أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟

عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟

11-05-2022 10:18 AM

في عمان يرفض الناس تداول اسماء الشوارع التي تطقلها امانة عمان. وفي عمان شوارع كثيرة تحمل اسماء غريبة من خارج المعجم الاردني ، و مستهجن اطلاق تسميتها على الشوارع.

اعرف، انه عندما يطلق اسم على شارع ما، فثمة مشروعية بالمبرر و السبب، و الحجة للتسمية.

من المفترض ان تقرا لحامل اسم الشارع تاريخا و ارشيفا رمزيا و مشبعا بالقيمة، سواء كان سياسيا او ادبيا او اقتصاديا او مفكرا، او من اعمدة ورموز التراث العربي و الاسلامي.

وهناك ايضا ملاحظة اخرى، و افردها امام وزير التربية و التعليم، اسماء المدارس الحكومية و الخاصة ، و كيف يجري اختيارها ؟ ولماذا لا تحمل اسماء رموز وطنية بنوا ودشنوا الدولة و مؤسسات البيروقراط و التعليم، و المعرفة في الاردن ؟ فما المانع من تسمية مدرسة باسم احمد الطراونة و خليل السالم و حمد الفرحان و فلاح المدادحة، و ذوقان الهنداوي، ومنيف الرزاز ، و طاهر المصري، وعلي السحيمات و الحج ممدوح الصرايرة، و احمد الحجايا ؟ و كم هو غريب حالنا اليوم في عمان ، لا تمييز بين اسماء المدارس و المطاعم و منشآت الترفيه ! المدرسة سواء حكومية او خاصة، هي بيت علم ومعرفة، و المدرسة مع تقلب الاجيال تبقى عالقة في الذاكرة و الوجدان، و البيت الاول بعد العائلة، يعلمك الحياة و التفكير والحرف و الكلمة، و الحب و الرغبة، و يصنع الامل و الثقة.

و لا يليق ان تحمل مدارس اسماء خارجة عن صندوق ذائقة الاردنيين.. و لا يليق ان تحمل اسماء لاعداء العلم و المعرفة والتنوير، وحلفاء الجهل والظلامية .

و مهما بلغت قوة راس المال، فثمة محاذير من توغله و سطوته على التعليم ، و لابد من فرض سلطة عادلة و حكيمة على الاسماء و العناوين، ونبذ و شطب من لا يليق في ثقافتنا و هويتنا الاردنية.

و فيما يخص اسماء شوارع عمان، تسمع الناس يعرفونها باسم مطعم و يستدلون على احداثيات جغرافيتها باسم محل خضار و عامود كهرباء، و دوار مكسر ، و باعداد المطبات.

في عبدون، شارع سعد عبدو شموط، الاسم موجود على خرائط جوجل وامانة عمان، و الناس يعرفونه باسم « شارع المطبات».. و اخطر ما تجد في عمان اسماء شوارع باسم سياسيين عرب بلادهم لا تعترف بهم من شدة ما اقترفوا من بشاعة وجرائم في السلطة.

اجد نفسي ما بين اسماء الشوارع و المدارس في حالة تيه. ولكي تتعرف و تكتشف هوية المدينة و تاريخها ومستقبلها، فحاول ان تنبش وتبحث عن اسماء الشوارع والمدارس، وهذه من مفاتيح فك طلاسم و اسرار المدن.. وكم اني حزين وموجوع قلبي على عمان !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع