أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ما الفرق بين الجوع الحقيقي والجوع الانفعالي؟

ما الفرق بين الجوع الحقيقي والجوع الانفعالي؟

ما الفرق بين الجوع الحقيقي والجوع الانفعالي؟

06-05-2022 03:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

يمتاز الجوع الانفعالي عن الجوع الحقيقي، بأن الانفعالي هو استخدام الطعام كوسيلة مساعدة لتنظيم المزاج، ما يعني أن الطعام يفقد معناه الأصلي وهو تغذيتنا بالعناصر التي نحتاجها حتى نكون قادرين على التصرف جسديا.

وبحسب صحيفة Nos Pensées الفرنسية، فإنه ”في كثير من المواقف يداهمنا الحزن أو الغضب أو الإحباط أو خيبة الأمل، وإذا لم تكن لدينا الأدوات والموارد الشخصية للتعامل معها فمن السهل والمغري عندئذ اللجوء إلى الطعام للتخفيف من هذا الضيق النفسي“.

وتضيف الصحيفة في تقرير ”يجب أن نتذكر أنه من خلال تناول أنواع معينة من الطعام فإننا بذلك ننشط دائرة مكافأة الدماغ، والتي تعطينا أحاسيس ممتعة“.

وتقول ”مع ذلك فإن هذا الرفاه مؤقت، وعاجلاً أم آجلاً سوف تطفو الصعوبة الكامنة. لكن في هذه المرة سيرافقها الشعور بالذنب لأنك أكلت أكثر من اللازم. لوقف دورة الأكل الانفعالي يجب أن نكون قادرين على التعرف عليها والتصرف بناءً على ذلك“.

كيف نفرق بين الجوع الحقيقي والجوع الانفعالي؟

تورد الصحيفة بعض الخصائص التي تساعد على التمييز بين الجوع الحقيقي والجوع الانفعالي، فيما تعلق بالجوع الحقيقي، أنه يظهر تدريجيًا ويزداد بمرور الوقت، وينشأ الجوع في المعدة، لأنه إحساس فسيولوجي.

وتضيف ”هنا نكون على دراية بما سنأكله، ويمكننا التحكم فيه والتخطيط له. وهنا يكون لدينا خيار تحديد نوع الطعام الذي نريد استهلاكه في ذلك الوقت المحدد. بشكل عام نختار الأطعمة المغذية والأطباق الصحية والمتوازنة التي تشبعنا“.

أما في الجوع الانفعالي، فيظهر هذا النوع من الجوع بشكل مفاجئ. فما بين الحين والآخر نشعر بشغف مفاجئ للطعام الذي نحتاج إلى إشباعه على الفور.

تقول الصحيفة الفرنس ”لا يأتي من المعدة لأنه ليس إحساسًا فسيولوجيًا. ينشأ هذا الجوع في العقل نتيجة لصور معينة أو تصورات ذهنية للطعام. ببساطة عندما تفكر أو تتخيل نوعًا من الطعام يصبح الدافع قوياً لدرجة أنه يفقدنا السيطرة على الجوع“.

وتضيف ”يصبح النظام الغذائي فوضويًا. إذ يأكل الجائع هنا بشكل تلقائي ودون رقابة، ودون قياس الكميات أو اختيار الأطعمة بشكل متعمد. في هذه الحالة نأكل بدافع النزوة، وبدافع الضرورة، بكميات كبيرة ودون اختيار متعمد. بشكل عام نستهلك في هذا النوع من الجوع الأطعمة عالية السعرات الحرارية والأطعمة المعالَجة للغاية، والدهون والسكريات العالية وقيمتها الغذائية المنخفضة. هذه الأطعمة، بالإضافة إلى كونها ضارة لا تشبعنا، أو إنها تشبعنا لفترات زمنية قصيرة جدًا“.

كيف تتجنب الأكل الانفعالي؟

ويوضح تقرير الصحيفة أن الاختلافات بين المفهومين واضحة وبديهية. إذا انتبهنا للإشارات فسيكون من السهل علينا فهم نوع الجوع الذي نتعامل معه. الآن، ماذا يمكننا أن نفعل بمجرد التعرف على الجوع الانفعالي؟

أوّلا: يجب أن نظل متيقظين. عندما تشعر بالجوع توقف للحظة وحاول تحديد نوعه، باتباع المعايير المذكورة سابقًا.

بعد ذلك سيكون من المفيد جدًّا أن تتزود بدفتر تدوّن فيه ملاحظة المواقف أو المشاعر التي تثير فيك جوعًا انفعاليًّا. يلجأ بعض الأشخاص إلى هذا النوع من النظام الغذائي لتهدئة القلق، والبعض الآخر للتوقف عن الشعور بالحزن أو الفراغ.

بمجرد تحديد الانفعالات المحفزة يصبح بالإمكان اكتساب أو تطوير إستراتيجيات تأقلم صحية. يمكنك اللجوء إلى التأمل والتنفس البطني والكتابة العلاجية… وهكذا سنرحب بأي خيار يساعدك في التعامل مع هذه الحالة الانفعالية غير المريحة. وقبل كل شيء عليك استعادة وظيفة الطعام. تذكر وقل لنفسك إنها وقود جسمك وليست طريقًا مختصرًا لقلقك حتى لا تواجه الألم.

للقيام بذلك اتخذ قرارًا حازمًا بفصل الطعام عن حالتك الانفعالية. عندما تشعر أن توازنك الانفعالي قد تعرض للخطر قم بتطبيق بديل أكثر فاعلية وصحية. بالطبع إذا أصبح الموقف صعبًا للغاية بالنسبة لك عليك باللجوء إلى محترف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع