أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا مجال للسياسة في فلسطين ..

لا مجال للسياسة في فلسطين ..

26-04-2022 10:30 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - تشهد الأراضي الفلسطينية في شهر رمضان المبارك حالة من الغليان الغير مسبوقة، سواء كان من خلال منع المصلين المسلمين من الوصول إلى القدس للاعتكاف داخل الحرم في العشرة الأواخر من رمضان، أو بما يعرف بسبت النور للمسيحيين في نفس التوقيت، أو بوجود قطعان الصهاينة والقرابين التي يريدون ذبحها داخل الحرم، وهذا الأمر قوبل برفض شعبي فلسطيني كبير.

الحالة في فلسطين لا تحتمل أي حسابات سياسية كانت، فالضغط الذي يمارسه هذا الكيان على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين وتحديداً في القدس غير مسبوق كما جاء في وسائل الإعلام، نظراً للمناسبات الدينية هذه الأيام عند المسلمين والعشرة الأواخر بشهر رمضان المبارك، والمناسبة اليهودية المزعومة بتقديم القرابين، والمسيحيين وسبت النور، هذه الأعياد صادفت في نفس الفترة، فكان من الجيش الإسرائيلي بان حاول منع المسلمين من التجمع في القدس أو الصلاة في الأقصى لكن الفلسطينيين لم يكترثوا لمثل هذه القرارات لا بل قاموا بأداء الصلاة داخل القدس بعشرات الألوف من الفلسطينيين من كل محافظات فلسطين، وفي نفس الوقت قاموا المسيحيين بطقوسهم المعتادة في سبت النور رغم انف المغتصب بأعداد اقل من المعتاد.

هذا الوضع في فلسطين لا يحتمل أي جلسة سياسية أو تفاوضية بل معادلة ردع جديدة، لان ما يقوم به هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين هو إرهاب دولة، فتسليح قطعان اليهود ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بقرار حكومي، هذا أمر غير مسبوق في أي دولة في العالم، هذا القرار يجب مواجهته برد فلسطيني قوي وموازي لمثل هذا القرار.

استمرار الوضع في فلسطين بهذا الشكل لا يمكن أن يستمر طويلاً، فالمقاومة ترسل رسائل إلى الكيان الغاصب، بان الاعتداء على الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه ومنع المسلمين والمسيحيين من أداء طقوسهم في أعيادهم سيقابل برد قوي جداً، وجاءت هذه الرسائل من خلال الوسيط المصري للتوسط بعدم التصعيد من قبل الطرفين واحتواء الموقف خوفاً من تفاقم الوضع إلى حرب إقليمية يصعب السيطرة عليها كما قال المحللون.

الوضع في فلسطين المحتلة قابل للانفجار في أي لحظة، فما يمارسه هذه الكيان على الشعب بكامل أطيافه لن يكون طويلاً، فربما بأي لحظة سنشهد تبادل قصف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا ما حذر منه مراقبون في ضل هذه الأوضاع في فلسطين، فلا مجال للسياسة هذه المرحلة، بل البندقية هي سيدة الموقف يجب أن تكون.

المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع