أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية لسوناك
نتائج إيجابية لافتة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج إيجابية لافتة

نتائج إيجابية لافتة

24-03-2022 04:29 AM

انتخابات جيدة سارت بسلاسة وانضباط ونزاهة. وبنسبة مشاركة – ونسبة نجاح أيضا – معقولة للشباب والنساء والحزبيين. أما الملاحظات السلبية على الانتخابات فهي تلك المعروفة والمزمنة والموروثة ويرتبط تحديها والانتصار عليها بمشروع التحديث السياسي.
لا أدرى لماذا تفاجأ البعض من تدني نسبة الاقتراع، فهي قريبة من نسبة الانتخابات البلدية والنيابية السابقة ولم يحدث جديد يرفع نسبة الاقتراع بل ان الأكثر تشاؤما توقعوا نسبة أدني مما تحقق. وبالطبع وكالعادة كانت أدني المعدلات في المدن الكبرى أولا عمان ثم الزرقاء ثم اربد. ولم يظهر أي طابع حزبي في هذه الانتخابات لكن كانت نسبة مشاركة الحزبيين معقولة بل ونجح منهم 10 رؤساء بلديات. وظهرت تعليقات تسخر من هذا الإعلان وتسأل لماذا لم نتعرف عليهم اثناء الانتخابات. والاجابة ببساطة ان المرشحين للانتخابات لا ينزلون رسميا باسم الحزب ولا يضعونه في مقدمة لافتاتهم لأن طبيعة الانتخابات المحلية الخدمية العشائرية لا تقتضي ذلك والقاعدة السياسية المساندة ليست متوفرة بعد. وشخصيا امتحنت ذلك مع المرشحين أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي ومع انهم لا يخفون انتماءهم للحزب ويعتزون به لكنهم يعتقدون ان النزول باسم الحزب الآن هو عبء عليهم فهم يعتمدون واقعيا على الثقل العشائري والشخصي. ومع استثناءات نادرة فإن الحال كان هكذا لجلّ المرشحين من جميع الأحزاب وهو أمر مفهوم ويجب تفهمه ولا تلام الأحزاب عليه ولا المرشحين الى حين قطع شوط معقول في عملية التحديث السياسي.
يجب ان نتذكر ان هذه الانتخابات استبقت مشروع التحديث السياسي ولا يجوز محاكمتها من منظور تحقيقها لمشروع التحديث بما في ذلك تعميق المشاركة وتوسيعها وخصوصا في المدن الكبرى. وقانون الإدارة المحلية الذي جرت بموجبه هذا الانتخابات استبق توصيات اللجنة الملكية بشأن الإدارة المحلية ولم يحتوِ على اية تغييرات جوهرية تختلف مع القانون الذي سبقه. ومقارنة بسيطة مع توصيات اللجنة الملكية تظهر البون الشاسع بين القانون والمقترحات الإصلاحية الضرورية لتطوير مجالس البلديات والمحافظات بوصفها اللبنة الأساس للتنمية والمشاركة والديمقراطية. ولذلك لم يكن متوقعا بالطبع ان تلعب الأحزاب دورا جوهريا في هذه الانتخابات ونحن ما زلنا لم نبدأ مشروع التحديث السياسي وعماده قانوني الأحزاب والانتخاب.
كان من رأينا تأجيل الانتخابات لحين انجاز قانون يتضمن توصيات اللجنة الملكية لكن الحكومة مالت للالتزام بالمواعيد الدستورية وتجنب التأجيل فكان متوقعا انتخابات لا جديد فيها الا المزيد من اتقان الهيئة المستقلة لدورها وعملها والالتزام بمعايير الشفافية ونراهن فيما تبقى على قوة وحسن الأداء لهذه المجالس التي تضم نسبا اعلى من الشباب والخلفيات المهنية القوية. ولا بدّ من لفت الانتباه الى فوز شخصيات سياسية نظيفة وبارزة في العمل العام في الأردن ( عماد المومني ونبيل الكوفحي) برئاسة بلديات كبرى مثل الزرقاء وإربد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع