أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
ألاعيب خبيثة وتزوير مكشوف
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ألاعيب خبيثة وتزوير مكشوف

ألاعيب خبيثة وتزوير مكشوف

12-03-2022 05:38 AM

لا التصريحات الصادرة عن بعض قيادات حركة حماس، المنددة الرافضة لزيارة رئيس المستعمرة اسحق هرتسوك، ولا تصريحات الإشادة المتفهمة التي تكاد تكون مؤيدة لدعوة هرتسوك لزيارة تركيا، لا هذه صحيحة ولا تلك، وهي مؤكداً تفتقر للدقة أو حتى صادرة عن أي منهم، كما أكد لي موسى أبو مرزوق وعزت الرشق.
أكثر من ذلك أن ما صدر من بيانات مكتوبة، على أوراق رسمية لكل من حركة حماس والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا أساس لها من الصحة، ولم تصدر حقاً من المؤسستين، نظراً لحجم الكذب والترحيب والإشادة، واستعمال مفردات كأنهما من طرفين صديقين لكل من تركيا والمستعمرة الإسرائيلية.
وكما يُقال كيف يمكنك اكتشاف الكذبة، يردون عليك: من كبرها.
بيان حركة حماس يبدأ بالترحيب، للسياسات الحكيمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولماذا الترحيب؟؟ لاحظوا، الترحيب نحو «تطوير العلاقات بين الجمهورية التركية ودولة إسرائيل، مما يخدم مصالح البلدين، ومصالح الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة» نصاً كما جاء في البيان الصحفي المزور الصادر عن حركة حماس، وأكثر من ذلك، وفضيحة بجلاجل كما يقال، حيث ينص البيان على الإشادة، تصوروا حماس، تشيد بالزيارة، فعلاً تخينة، يقول البيان الحمساوي: «نشيد بالزيارة الإسرائيلية للجمهورية التركية مؤخراً، والمبادرات لتطوير التعاون بين البلدين، وتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، في مثل هذه الأوضاع العصيبة التي يمر بها العالم اليوم، متمنين لهما التوفيق والسداد، ولبلديهما مزيداً من التقدم والأمان ولكافة شعوب المنطقة».
حركة حماس تشيد بالزيارة، وتطوير التعاون، وتعزيز الأمن الإقليمي، متمنية التوفيق والسداد، والمزيد من التقدم والأمان إلى تركيا وإلى المستعمرة الإسرائيلية، هل هذا يمكن، هل هذا معقول؟؟ مهما بلغ سخافة الموقف الحمساوي، وانحداره، هل يصل إلى هذا المستوى من الخنوع والخضوع السياسي؟؟.
أصلاً حركة حماس لم تعترف بالمستعمرة، وهي لا زالت ترفض شروط الرباعية حتى يتم قبول سلطتها، أو شراكتها في إطار السلطة الفلسطينية، ورغم أن الولايات المتحدة عملت وضغطت وطالبت الرئيس الفلسطيني عام 2005 إجراء الانتخابات التشريعية، وتجاوب معهم، رغم الإدراك والمعرفة المسبقة، وفق قراءة المزاج السائد لدى الفلسطينيين آنذاك أن حماس ستكسب الانتخابات، ومع ذلك كان القرار الأميركي الأوروبي بضرورة إجراء الانتخابات، وهذا ما حصل يوم 25/1/2006، وقد أبلغ قادة السلطة من المشرفين على الانتخابات فجر يوم 26/1/2006، وقبل إعلان النتائج، أبلغوا الرئيس أبو مازن نتائج الانتخابات، وقالوا له وسألوه ماذا نفعل هل نقوم بالتزوير، هل نفتعل أحداثاً تؤدي إلى إلغاء النتائج، فرد عليهم الرئيس عباس بقوله: «أعلنوا النتائج كما هي، هذا ما يريده الأميركان»، وتم إعلان النتائج، وفوز حماس بالأغلبية التشريعية، ولكن واشنطن لم تحترم نتائج الانتخابات وكذلك حكومة حماس التي انبثقت من إفرازات صناديق الاقتراع إلى اليوم.
بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي رحب بالزيارة الإسرائيلية الهادفة لتطوير العلاقات التركية الإسرائيلية نفس مضمون بيان حركة حماس، ونفس المفردات مما يؤكد ويدلل أن الذي كتب وزور البيانين طرف واحد.
شُغل تزوير وتضليل وافتراء، بهدف التغطية على التطبيع السائد، أو بهدف تخريب علاقات تركيا مع الفلسطينيين، وكلاهما مؤذٍ وضار، وهذا لا يقوم به ولا يفتعله إلا عدو للشعب الفلسطيني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع