أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
ازدياد نسب الاشاعة الامنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ازدياد نسب الاشاعة الامنية

ازدياد نسب الاشاعة الامنية

05-03-2022 12:21 AM

فايز شبيكات الدعجه - كشف مرصد مصداقية الاعلام الاردني (اكيد) عن ان الشائعات الامنية تصدرت شائعات شهر شباك الماضي بنسبة 36٪،  تلاها شائعات الاقتصاد، الشأن العام، الصحة، السياسة، واكد ان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 92٪، وهي فيسبوك وتويتر وتطبيقات الهواتف الذكيه.
يجب التأكيد اولا على ان ضرر  الاشاعة يتعاظم مع عدم الرد الرسمي او تأخيره ، وان الاشاعة الامنية كغيرها من الشائعات ظاهره قديمه ومتجددة، وان ليس كل الاشاعات سلبيه او غير صحيحة بالمطلق لاسباب من عدم التروي قبل النشر ، وعدم انفراج زاوية النظر وسط حالة الانفلات الفضائي غير المسبوق في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
في مقابل ذلك نشط الاعلان الامني في بيان الحقيقة للناس لازالة خبائث وتشوهات الاخبار،
وبنظرة اكثر عمقا ثمة تمييز امني بين ظاهر المعلومات وباطنها،  وملاحقة اصل الخبر وتفرعاته والمبادره لنقله للناس قبل ان يصبح اشاعة، ومكافحة النشر الخاطيء للوقائع والاحداث الامنية بالنفي او التصحيح، او الاثبات والتوضيح، ولطالما اعلنت مديرية الامن العام ان ما يتم تداولة من فيدوهات عن جرائم بشعه مصورة على انها محلية بانها خارجيه وقعت في بلدان اخرى.
هذا في الاحوال الطبيعية نتيجة لقلة الخبره وبعيدا عن سوء النيه، ودسائس الطابور الخامس ، وهندسة الاشاعات الصاروخية المزعزعة لاثارة الاضطرابات والقلاقل وعدم الاستقرار،  او تلك التي تستهدف اغتيال الشخصية او التنابز بالالقاب، وتوجيه التهم بلا دليل بأساليب خادعة، تبدو بسيطة وسهلة الفهم في تركيبها اللغوي لتسريع انتشارها، وهو شأن اخر يخضع لعمليات رصد وملاحقة امنية حثيثة، ولتطبيقات احكام قانون العقوبات.
تصريحات الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام تبدو شفافة ومقنعه، وتشير الى ان الاشاعة الامنية تخضع للفحص العاجل في المختبر الاعلامي للرد السريع على ما يظهر فجأة من الاخبار الغامضة،  وكل ما يجري ترديده بدون تدقيق وقابل للتأويل ويمس الامن ضمن استراتيجية تسعى لازالة الضبابيه، ووضع النقاط على الحروف لرفع مستوى الفهم والادراك الجماعي والفردي للتروي قبل النشر،  وتجنب جلد الذات، ورفض الخرافات والخزعبلات، ومقاومة الاخبار الكاذبه بالمنطق والعقل، واحباط محاولات ايقاد نار الفتنة والفرقة والمساس بالامن المجتمعي الاردني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع