أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن حزب الله ينفذ الهجوم الأعمق داخل إسرائيل منذ بدء الحرب الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر 200 منزل في حي الزيتون استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
«مكارم ملكية» بحجم احتياجات المحافظات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «مكارم ملكية» بحجم احتياجات المحافظات

«مكارم ملكية» بحجم احتياجات المحافظات

20-02-2022 01:56 AM

على أرض الواقع ومن الميدان، ومن مبدأ أهل مكّة أدرى بشعابها جاءت مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف محافظات المملكة والبوادي والمخيمات، لتغطي احتياجاتهم وتقدّم مطالبهم وفقا لاحتياجاتهم، وتهدف لتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين، وكذلك تحفيز بيئة الاستثمار، لتجسد هذه المكارم على جعل المملكة بشكل كامل على مستوى واحد من الخدمات وفرص التنمية والاستثمار.
وأي قراءة لمكارم جلالته، يمكن الوصول إلى نقطة واحدة بأنها في مجملها أتت من الميدان، بعد جولات لجلالته والاستماع إلى المواطنين، لتكون مكارمه منهم وإليهم، لتغطي احتياجاتهم، وظروفهم، ولتأخذ كل محافظة خصوصية لطبيعتها وما تتمتع به من مزايا تحديدا في الجانب الاستثماري والاقتصادي، اضافة للتنموي والذي ركزت عليه مكارم جلالته وحوّلت من مفردات العيش في المحافظات التي شملتها المكارم حتى الآن تتحوّل من لغة الأماني إلى التطبيق العملي على أرض الواقع فباتت أمانيهم حيّز التنفيذ.
خلال الأيام الماضية أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي، عن إطلاق حزمة من المبادرات الملكيَّة في عدد من المحافظات شملت على سبيل المثال اربد وعجلون والكرك، وجاءت هذه المبادرات تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بإطلاق مبادرات ملكية في مختلف محافظات المملكة والبوادي والمخيمات، بحرص من الحكومة على الإعلان عن هذه المكارم التي حوّلت من اللاممكن ممكنا في محافظات عديدة.
مكارم جلالة الملك في المحافظات، لا تقف عند حد كونها مكرمة يتم الاعلان عنها، إنما تتجاوز ذلك لتشكّل حالة تنموية واقتصادية تضع محافظات المملكة كل على خريطة التنمية والاستثمار، والنشاطات المختلفة التي تتناسب مع طبيعة كل محافظة على حدة، بشكل يجعل من الاصلاح والتنمية والتحديث البوابة المثالية لولوج الألفية الثانية للمملكة، بشكل عملي وقابل للتنفيذ، فهي مكارم جاءت لتمنح المحافظات احتياجاتها.
الحديث عن مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف محافظات المملكة والبوادي والمخيمات، لا يمكن أن يكون حديثا تقليديا، حديث تملؤه فصاحة القول وبلاغة اللغة، فهو حديث يتطلب لغة واسعة المعاني والمفردات تبدأ لكنها لا تنتهي، ذلك أنها تتعامل مع الوطن بعشق أكثر، عملا لا قولا، وبصيغ تجعل من القادم ثريّا بالمنجزات والعمل.
تلامس المبادرات الملكية التي أعلن عنها رئيس الوزراء، كل القطاعات من صحية وسياحية وزراعية وتعليمية واستثمارية، وغيرها من القطاعات الهامة التي ستجعل من كل المحافظات تقطع أشواطا في تطوير الكثير من القطاعات وتغيير شكلها لجهة الأفضل، والأكثر تميّزا وانجازا، لتأتي كل المبادرات الملكية في الوقت والمكان المناسبين، وتأتي لتغيّر نحو الأفضل، وتغطي احتياجات المحافظات والمواطنين.
مبادرات ملكية بحجم مطالب المواطنين واحتياجاتهم، وبحجم مرحلة يعاني فيها المواطنون من تحديات كثيرة وعقبات في قطاعات متعددة، حملوها نتيجة لجائجة كورونا، مبادرات جاءت من المواطنين ولهم، فحملت بعدا شعبيا وانسانيا واقتصاديا من نبض الشارع وقراءات واقعية لحال المواطنين، لتتسم بواقعية،ولتغيّر الحال لأفضل حال وتجعل من تحديات كثيرة طيّ النسيان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع