أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
"خصوصية " الهوية الاردنية ..!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "خصوصية " الهوية الاردنية .. !

"خصوصية " الهوية الاردنية .. !

27-01-2022 11:52 AM

ان الهوية الوطنية الخاصة لاي دولة او مجتمع عربي هي نتاج تطوره ووطبيعته التي لا يمكن التجاوز عنها او عليها باعتبارها تحقق " الشخصية الذاتية " في طريق بناء الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة .
فالهوية الوطنية الأردنية الخاصة ؛ ذات ابعاد ثقافية عميقة وراسخة تُعبّر عن طبيعة الشعب الأردني و" علائقه الأجتماعية " وتراثه الفكري والشعبي والثقافي الفلاحي -البدوي والمدني ولها علاقة بنشأتها وتطوراتها
"الزا-مكانية" .
والأردنيون يجمعهم الإنتماء الواحد والولاء والشعور الوطني والقومي ونضالاتهم في ساحات وميادين البطولة والشرف دفاعا عن الأردن وفلسطين والامة العربية ، وقد اغنوا الهوية الوطنية الاردنية بتعدُّديتهم وتنوُّعهم ومنحتهم هذه الهوية " السِمَات والطبيعة " المشتركة وبنفس الوقت يشتركون في مصير واحد.
ان القفز عن الاعتبارات الوطنية للهوية الاردنية عبر الدعوة الى " اسلمة" هذه الهوية، كما يتبنى ذلك تيار الإسلام السياسي او " عوربتها" كما يدعو القوميون ، و " المُنبتّون " الذين " لا ظهرا ابقوا ولا ارضا قطعوا" ، هو تمييع لنضالات الأردنيين وثوراتهم الوطنية ، ما قبل تأسيس الإمارة، وما بعدها حيث شكلّ الاردنيون نسيجا مركزيا واحدا هو البُعد الوطني الأردني للهوية بغض النظر عن اصولهم.
ولكن، بنفس الوقت ، فإن للهوية الوطنية الاردنية "بُعدها العربي" وبنفس الوقت " ثقافتها الاسلامية" التي تجمع كل الاردنيين؛ ولكنها هوية ذات تركيبة متداخلة ومجتمعة معا ، ولها مكوناتاها من " الثقافات الفرعية" وهي ، ايضا ، ذات انماط وطبيعة سوسيولوجية سياسية وثقافية واقتصادية تطورت ونمَت الى ان اصبحت مترافقة ومتجانسة ومتداخلة ومتمايزة مع ملامح وطبيعة الشخصية الأردنية الوطنية .
ان الإيمان والتغني بالهوية الوطنية الاردنية ، ليس اقليمية قُطرية، ولم يك الاردنيون ، يوما ما ، دعاة اقليمية وفرقة فهم نشأوا عروبيين وشاركوا في حركات التحرر العربي ونضالات الشعوب العربية التوّاقة للحرية والاستقلال في كل مكان .
والهوية الوطنية الأردنية ، وتعزيزها ، ليست في تصادم او تعارض مع اي هوية عربية اخرى ، وانما هي في تناقض وتعارض كبير مع مشروع " واحد ووحيد " ، هو المشروع " الصهيوني الاستيطاني التوسعي" الذي يطمح الى ابتلاع الاردن بعدما نجح بابتلاع فلسطين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع