زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أنه لا يوجد أي توجه للتدخل في شؤون لبنان الداحلية، مبينا أنه يحمل رسالة كويتية خليجية دولية لإعادة بناء الثقة مع بيروت.
وفي مؤتمر صحفي له، بعد لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، في قصر بعبدا، قال الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح: "لا يوجد أي توجه للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ولبنان ساحة أمل للجميع وليس منصة عدوان"،
وأضاف الصباح: "نرحب باللبنانيين بكافة مستوياتهم لزيارة الكويت وزيارة وزير الخارجية اللبناني ستكون ثنائية وهناك دعوة سابقة للرئيس ميقاتي".
إعادة الثقة
وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، كان قد أعلن أن زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت تهدف إلى إعادة الثقة في لبنان، مشيرا إلى أنه قدم مقترحات إلى الجانب اللبناني في هذا الإطار.
وقال الصباح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومسؤولين لبنانيين آخرين في السرايا الحكومية في بيروت إن "هذه الزيارة تعد في إطار الجهد الدولي لإعادة الثقة بلبنان"
وأوضح أنه سلم ميقاتي مقترحات وخطوات كإجراء لبناء الثقة مع لبنان.
وتابع: "على الأشقاء في لبنان دراستها ومعرفة كيفية التعامل مع هذه المقترحات والمضي قدما فيها".
ولفت إلى أن "هذه الزيارة تحمل رغبة خليجية لبنانية، لاستعادة لبنان رونقه وتألقه كونه أيقونة متميزة في العالم العربي، ولكي يكون الأمر فعالا يجب عدم تدخله في الشؤون العربية الخليجية، وألا يكون منصة عدوان لفظي أو فعلي تجاه أي دولة كانت".
وشدد على أن "الدول الخليجية تريد رؤية لبنان واقفا صلبا على رجليه"، معربا عن ثقته في تحقيق هذا الأمر ليكون لبنان أكثر أمنا وازدهارا واستقرارا.
وعن سحب سفير بلاده من لبنان، أشار إلى أن "سحب سفير لا يعني قطع العلاقات"، لافتا إلى أن العلاقات بين الجانبين الكويتي واللبناني قائمة وهناك قائم بالأعمال".