أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة التل يكتب: في التعليق على رد الشرفات

التل يكتب: في التعليق على رد الشرفات

التل يكتب: في التعليق على رد الشرفات

23-01-2022 04:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

محمد حسن التل - كنت أضحك وأنا أقرا ما كتبه السيد المحترم طلال الشرفات في رده على مقالي المنشور اليوم تحت عنوان " حزب الميثاق ".

فهو يتحدث عن الفكر الإقصائي ورفض قبول الآخر، وماذا أقول لحضرته اليوم حيث ضاق صدره بمقال ينتقد طريقة تشكيل حزبه، إضافة إلى الكلمات الغاضبة التي وصف مقالي بها، وكأني عندما طلبت من القوى السياسية الأردنية أن تلتقي على طاولة الحوار للخروج بفكرة تأسيس حزب يجمعها تحت مظلة واحدة، ارتكبت جريمة لا سمح الله، من الواضح أنه ما زال هناك من يعتبر المعارضة خروج على الثوابت الوطنية.

أما قصة هذه الثوابت عندي التي يسأل عنها كاتب الرد فأنا وغيري من الأردنيين لا نسأل عن هذا فالجواب في التاريخ معروف.

عندما كتبت عن الحزب الجديد بالطبع لم أكن أحمل بخاخ سم، ولم أكن أخفي منهجا مظلما لتكسير مجاديف مؤسسي الحزب، ولكن الرد حمل هذا المعنى بطريقة عصبية تدعو للضحك البريء.

أما قصة الخبز والشاي والقمح والحراثين فقد أصبحت عند الأردنيين مملة ومستفزة وهم ينظرون إلى من يردد هذه العبارات وهم "أي الأردنيين " أصبح كثير منهم يحصل على خبزه بالدين ، في المقابل الكثير ممن يردد تلك العبارات يمتطيها من أجل مصالح ذاتية.

أما ذكر صاحب الرد للشهيدين وصفي التل وهزاع المجالي ثم المرحوم عبد الحميد شرف وربطهم بمصطلح استعملته في مقالي "أبناء الداية " فهو استجرار غير محمود وهم أكبر من أن يستخدمهم أحد في خضم هذه الفوضى .

فهؤلاء العظام أكبر من رد عصبي يرفض الرأي الآخر ويتهم الناس بأنهم كذلك ، كما أن المنصب العام بالطبع ليس شتيمة لكن الوصول إليه بالواسطه والعلاقات الشخصية هو العيب بذاته .

ما أضحكني أكثر عندما قرر صاحب الرد مسبقا على أن حزبه سيقود المشهد الوطني ويوحد القوى الوطنية المؤمنة بالثوابت الراسخة ،فقد قرر الرجل مسبقا أنه ورفاقه الوحيدون في الساحة .

ومرة أخرى على سيرة الثوابت الوطنية فلا أحد يستطيع ان يزاود على أردني واحد بالتمسك بها حتى أولئك الشباب الذين منذ سنوات طويلة يلهثون وراء وظيفة أصبحوا مقتنعين أنها من الأحلام المستحيلة في حين يرون أن كثيرا ممن لا يستحقون يخرجون من الباب ويدخلون من الشباك بامتيازات تفوق أحلام الكثير من الأردنيين .

على كل حال أكتفي بهذه السطور في الرد على رد أخذ صيغة الدفاع الغاضب المرتبك عن تأسيس حزب ما زال بالخداج .

أما عن إشارة الكاتب أنني كنت أتمنى الإنضمام لحزبه فهذه أيضا أضحكتني ولن أكلف نفسي بالرد عليها

وأخيرا أذكر الأخ المحترم أن من يريد الخوض في العمل العام الأجدى به أن يوسع صدره ويعمق إدراكه ويتقبل الرأي الآخر ولا يظل بعقلية الموظف لا أكثر ولا أقل .

وإن عدتم عدنا ، فما زلنا نتسلح بالقلم الذي دافعنا به عن الأردن والثوابت الوطنية في حين كان الآخرون يبحثون عن مكتسباتهم ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع