أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط طفلان يستنشقان "الآغو" في وسط البلد في عمان 2967 طنا من الخضار والفواكه بالسوق المحلية 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين اشتباكات عنيفة بمخيم جباليا ارتفاع أسعار الذهب بالأردن الأربعاء أمانة عمان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي شرطة فلسطين تقبض على شخص هرب قطعا أثرية من الأردن بدء التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء طقس لطيف الأربعاء والخميس بالاردن الاحتلال يعترف بمصرع جندي إسرائيلي في رفح أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا
أجيال ومصير وطن

أجيال ومصير وطن

05-11-2021 11:25 PM

بقلم المخرج د محمد الجبور - عندما نتحدث عن قضية هامة مثل التعليم، نتحدث عن مستقبل أجيال و مصير وطن يرتكز على هذه الأجيال الشابة، إلا أن خبراء التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي تسببوا في انهيار عملية التعليم ككل وتقييد أحلام الشباب و هدم الطموح. إن اللعب في استراتيجية التعليم أضاع محتواها، وتاهت قواعدها، حتى أن استراتيجية التعليم تتداول بين أيدي من نحسبهم خبراء في أسابيع قليلة لخلق استراتيجية قوية تعالج القضية، إلا أن عجز اللاعبين جعلهم يعتمدون على أسس خاطئة سابقة ويستصلحون أقلها خطأ و يضعونها في استراتيجية جديدة بأساليب رثة. وبدت قضية التعليم بشكل عام ترتدي ثياباً مرقّعة يتباهون بإنجازاتهم لا بالشكل الذي ظهر به التعليم مؤخراً.. ولا نزال نخطيء في إرسال ثوب التعليم إلى أيدي خياط نعتمده أفسد كل شيء بدلاً من أن يصلحه.. حتى أصبح التعليم الآن يحتاج الى حياكة جديدة من قبل حائك ماهر وخياط متمكن. من جانب آخر، إلى أن نصلح القضية من جذورها، علينا أن نصلح المشكلات الصغيرة للذين حالفهم الحظ في ارتداء ثوب التعليم رثاً كما هو، نجد أن أماكن التدريس والجامعات لا توفي الطالب حقه الكامل متغاضين عن المنهج وأساليب التدريس والنظام الذي يقيد الكادر التدريسي قبل الطالب، فالشكوى العظمى التي لا بد أن تعالج فوراً والتي تعيق تنقل الطالب المعاق حركياً في حرم الجامعة أو المدرسة، فكيف سيتمكن هذا الطالب من الوصول إلى الطوابق العليا بواسطة درج..؟ كيف سينتقل بين المباني بدون ممرات مخصصة له..؟ لا بد من التحرك سريعاً في إنشاء ممرات خاصة للمعاقين حركياً في حرم المدارس والجامعات و توفير مصاعد تسهل عملية التنقل لهم دون وضعهم في حالة حرجة وتفييد حركتهم نتيجة الإهمال.. شكاوي التعليم لا تنتهي، فلا بد التأني في استخراج استراتيجية متينة تعيد بناء التعليم من جذوره وتحاشي اختيار نوع القماش نفسه ووضع المقص في أيدي جهلة أفسدوا التعليم ولا يزالون مستمرون في إفساده وبكل خجل. فهل قضية التعليم في غاية الصعوبة أم نحن في جهل..؟ أين غابت هيبة المعلم وأين غاب تصميم اللباس المدرسي الوقور وأين غابت التربية وأين وضعنا أبناءنا من شر جهلنا..؟ الأسباب كثيرة و لا زلنا نبحث عنها ونلوم بعضنا الآخر كون هناك من يجهل الحلول ويعجز عن وضعها .. و بالمقابل هناك من لديهم الحلول ونستثنيهم ولو بإعطائهم الفرصة ليسو من أصحاب المعالي و السعادة ولكنهم الأقدر ومع ذلك هم مهمشون.. و بين حانا ومانا ساءت أحوالنا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع