أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن
وزراء الميدان واليد المرتجفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وزراء الميدان واليد المرتجفة

وزراء الميدان واليد المرتجفة

26-10-2021 07:16 AM

يواجه الوزراء والمسؤولون الميدانيون مشكلة كبيرة في إقناع الناس في المجتمعات المحلية بجدوى حركتهم بالميدان ،اذ تقوم فلسفة العمل الميداني على اتخاذ قرار فوري تجاه القضية او المشكلة التي وجدها المسؤول وتأكد من وجودها .

العمل الميداني يحتاج الى قرارات ميدانية مدروسة بسرعة لا تحتمل التأجيل ،غير ان واقعنا يقول عكس ذلك ،اذ تراجعت لدى مسؤولينا القدرة على اتخاذ القرار لصالح ادوات بيرقراطية غير مناسبة كتشكيل لجنة لدراسة الاثر والمشكلة ،وهذا الامر يحتاج الى وقت طويل ومكلف ماديا ومعنويا ،ولدينا شواهد كثيرة على لجان شكلت واصدرت قرارات بعد اشهر في قضايا وموضوعات واضحة الضرر والاثر ،لكن ارتجاف المسؤول وخوفه من اتخاذ القرار حمل الدولة عبئين: الاول بقيت المشكلة كما هي لفترات طويلة وصولا الى تشكيل لجان وهدر الوقت وضياع المال ،والثاني هو تراجع هيبة المسؤول امام الشعب مما شكل حالة عامة في العقل الجمعي بان المسؤول او الوزير بات مرتجفا وخائفا ،وهو ما اوصلنا الى هذه النتيجة .

وزراء سابقون وحاليون يشكون من ان فلسفة النزول الى الميدان تحتاج الى قرارات فورية لا يملك الوزير قرارا بحلها ،وفي كثير من الاحيان تكون هذه القرارات مالية غير متوفرة عند الدولة ،ولذلك فان جولات الوزراء ان لم تكن مدعمة بقرارات فان ضررها اكثر من فائدتها .

الحكومة الحالية بقيادة الدكتور بشر الخصاونه لا تملك حلولا لقضايا ومشكلات تراكمت عبر سنوات طويلة ،ولذلك لا نحملها وزر الاخطاء والخطايا السابقة،لكن مطلوب منها ان تتخذ قرارات على الارض وبقوة ودون الالتفات الى الخلف .

اعتقد انها حكومة قادرة على السير قدما ببناء مؤسسات الدولة بشكلها الاداري والمالي ،فضلا عن مهامها الوطنية في إدارة الدولة ضمن الإمكانات المتاحة،دون ان نرفع سقف التوقعات ،فقد فسرها الاردني البسيط بقوله : الجود من الموجود .

قبل ذلك وبعده مطلوب من المسؤول الذي اقسم يمين الاخلاص للملك والامة والوطن ان يبر بقسمه وان لا تكون يده مرتجفة قبل التوقيع على القرار اذا اقتنع به ،فاليد المرتجفة لا تبني وطنا .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع