أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما القصد من وثائق باندورا ؟ ..

ما القصد من وثائق باندورا ؟ ..

09-10-2021 03:41 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - انتشرت هذه الأيام وثائق ما يسمى بـ باندورا، كثيراً منا اعتقد أنها نوع من الثمار الصالحة للأكل وتوضع على سلطة الطعام، ولكن في الواقع هي تريد أن تفضح شخصيات عالمية ومهمة لها دوراً كبيراً في تحقيق السلام في العالم، كلٌ له خصوصيته وحالته، واتضح في النهاية أنها شبيهة بوثائق ويكيلكس، تريد ضرب الشعوب ببعضهم أو بحكامهم.
فالحديث عن هكذا موضوع يطول، لكن نريد أن نتكلم عن الأردن على سبيل المثال لا الحصر، فدور الأردن في الأشهر الأخيرة، من أعادته إلى مصاف الدول المهمة في المنطقة والعالم، ودور ملك الأردن في تحقيق السلام مهم، وهذا دليل على ما نشر عن ملك الأردن، بأن له دوراً مؤثراً ومهماً هذه الفترة، بعدما قدم المعونة للشعب اللبناني والفلسطيني، وتنشيط السياسة الأردنية على مستوى الشرق الأوسط، والسير في طريق تحقيق الأمن والأمان للوطن العربي، كما هو متحقق داخل المملكة الأردنية الهاشمية.
فجاءت هذه الوثائق في هذه الفترة من اجل التأثير على الأردن بإضعاف دوره السياسي، والانتماء الداخلي للقيادة، وهذه الوثائق كانت نتائجها سلبية بامتياز، فهناك شعباً في الأردن انتماءه لمليكه لا يقل انتمائه لوطنه من شتى الأصول والمنابت.
فقيام ملك الأردن باستقبال مكالمة من الرئيس السوري بشار الأسد، كان لها صدىٍ محلي وعالمي، وفتح الحدود من البلدين أيضاً، كان هذا الاتصال لا يرضي الجميع، واللقاءات الأردنية مع الحكومات العربية مثل لبنان أو مصر أو العراق وغيرها، هذا يعيد الأردن إلى حجمه الطبيعي والواقعي والتأثير على أي جهة تحاول زعزعة أمن المنطقة.
فمن هنا جاءت هذه البانادورا بهذه الوثائق، واتضح هدفها لتخريب الانجازات التي يقوم بها من يريد إنهاء حرب أو التقريب في وجهات النظر بين دولتين مختلفتين أو غير ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع