أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
العفو عند المقدرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العفو عند المقدرة

العفو عند المقدرة

03-10-2021 12:55 AM

كتب _الدكتور أحمد الوكيل - الضمير نور وضعه الله في الفطرة، ولا شك أن ان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وهو يوعز بدراسة ملفات إطالة اللسان ليوشحها بعفو ملكي خاص، وهو صاحب الضمير الحي النقي، قد عفا وصفح وتجاوز عما لحق به من أذى معنوي ونفسي خلال سنوات طوال.

فالعفو عند المقدرة من شيم الكرام، فمن كبرياء الأسد ملك الغابة، ترفعه على الهجوم على فريسته من الخلف، وكذا الملوك العظماء، فنحن هنا أمام نبل وخلق وضمير ملكي هاشمي لا نجده في بشر، والأمثلة في عالمنا العربي بالتعامل مع الخصوم أكثر من أن تعد وتحصى.

ولا شك أن المدرسة الهاشمية في النبل والتسامح والعفو والصفح، هي ميراث أخلاقي خص الله به قيادتنا الرشيدة فالمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين رحمة الله وطيب ثراه قد تعرض لأكثر من عشرون محاولة اغتيال اثمة، فتسامى على الجراح، فنال رضا الله والأمة العربية والإسلامية جمعاء وبقي ذكره الطيب نبراسا للملك عبدالله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين بعون الله.

فالمعاشرة والمحبة والمصاحبة ما بين القائد وشعبه، قد صقلت الضمير الحي لجلالته، فقد وضع الله في قلب كل واحد منا كلية شريعة ليعرف الحلال والحرام، فالقيم الأخلاقية الأساسية حقيقة ثابتة فقتل البرئ لن يصبح يوما فضيلة، وكذا السرقة والكذب وايذاء الآخرين والفحشاء والفجور والبذاءة والغلظة والقسوة والنفاق والخيانة وكذا إطالة اللسان عالفاضي والمليان كل هذه نقائض خلقية، وسوف تظل هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وكذلك سوف تظل الرحمة والمحبة والصدق والحلم والعفو والإحسان فضائل.. ولن تتحول إلى جرائم الا اذا فسدت السماوات والأرض وساد الجنون وانتهى العقل، فهذا هو الدرس البليغ من العفو الملكي السامي من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأدام عزه فكبرياء الأسد الهاشمي هي من ميراث ومشكاة النبوة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وللبيت رب يحميه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع