أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موجة دلتا تتراجع في آسيا الناشئة لكن تظل هناك...

موجة دلتا تتراجع في آسيا الناشئة لكن تظل هناك رياح معاكسة أخرى

موجة دلتا تتراجع في آسيا الناشئة لكن تظل هناك رياح معاكسة أخرى

20-09-2021 12:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد الصمود في وجه العاصفة الأولية الناتجة عن كوفيد-19 في عام 2020، أصبحت آسيا الناشئة هي المنطقة الأكثر تضرراً حتى الآن من الزيادة في عدد الإصابات الناجمة عن متحور دلتا.

في العام الماضي، اتبعت العديد من الدول الآسيوية استراتيجيات للقضاء بالكامل على كوفيد من خلال عمليات الإغلاق المحلية التي تم فرضها بسرعة، والتتبع الفعّال للمخالطين، وفرض القيود على السفر الدولي للحفاظ على عدد حالات التفشي المجتمعي للفيروس قريبة من الصفر. وقد سمح ذلك لمعظم الاقتصادات الآسيوية بالاستمرار في تحقيق النمو، وتسجيل بعض أقوى معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم في عام 2020.

ومع ذلك، فإن الوضع مختلف تماماً في عام 2021 حيث انتشر متحور دلتا بسرعة في جميع أنحاء العالم. وقد تأخرت حملات التطعيم في آسيا بسبب عدد من العوامل منها: النجاح في إدارة الجائحة خلال العام الماضي، التردد بشأن تلقي اللقاح، والقيود المفروضة على إمدادات اللقاحات. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر متحور دلتا أسرع انتشاراً من فيروس كوفيد-19 الأصلي، الأمر الذي مكّنه من تخطي دفاعات آسيا الناشئة. ونتيجة لذلك، حدثت زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة التي بدأت تتراجع حالياً.

سنقوم في تقريرنا لهذا الأسبوع بتقييم الأوضاع المرتبطة بالجائحة في آسيا الناشئة من خلال النظر في عدد الحالات الجديدة للإصابة بكوفيد-19، ووضع عمليات فرض القيود، والتقدم في حملات التطعيم، ثم سنتطرق للآثار المترتبة على التوقعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

أولاً، بلغ عدد الحالات الجديدة للإصابة بفيروس كوفيد-19 ذروته في آسيا الناشئة وهو آخذ في التراجع حالياً (الرسم البياني 1). فقد انخفض عدد الحالات الجديدة بشكل كبير في إندونيسيا ليصل إلى حوالي ثلث العدد المسجل أثناء فترة الذروة، بينما يبدو أن أعداد الحالات في ماليزيا وتايلاند قد بدأت أيضاً في الانخفاض. ولعل الاستثناء الوحيد هو أن أعداد الحالات في الفلبين لا تزال في ارتفاع.

ثانياً، نجح عدد من البلدان في تسريع وتيرة حملات التطعيم (الرسم البياني 2). وقد ساعد ذلك بالتأكيد في إبطاء انتشار متحور دلتا. ولكن، نظراً لأن عدد الذين تلقوا اللقاح هو أقل من نصف السكان في العديد من هذه البلدان، يجب تحقيق المزيد من التقدم لإعادة افتتاح الاقتصادات بالكامل. فقد تبين أن تطعيم نسبة كبيرة من السكان يقلل بشكل كبير من حالات الإصابة المصحوبة بأعراض شديدة والوفيات الناجمة عن كوفيد-19. في الواقع، يمكن القول إن ذلك شرط مسبق للحيلولة دون إنهاك أنظمة الرعاية الصحية عند إعادة فتح الاقتصادات.

ثالثاً، بفضل التقدم في التطعيم واستقرار أو تراجع أعداد حالات الإصابة بوتيرة ثابتة، بدأت بعض الحكومات الآن في تخفيف قيود الإغلاق وإعادة فتح اقتصاداتها. فقد بدأت ماليزيا في رفع القيود بحذر وشرعت إندونيسيا في إعادة فتح مراكز التسوق والمطاعم والمساجد في الأسابيع القليلة الماضية. وعلى غرار سنغافورة، تعمل تايلاند حالياً على تغيير نهجها إلى "التعايش مع الفيروس"، مع خطط لتخفيف القيود خلال شهر سبتمبر وفتح البلاد بأكملها للسياح الذين تم تطعيمهم اعتباراً من أكتوبر. ومع ذلك، هناك مخاطر بإعادة فرض القيود مستقبلاً في بعض البلدان التي لا يزال لديها مستوى منخفض من التطعيم.

الخلاصة: مع استمرار ارتفاع عدد الحالات الجديدة وانخفاض مستويات التطعيم في بعض البلدان الآسيوية، سيستمر التخفيف الحذر لقيود الإغلاق الذي سيواصل تقييد الطلب المحلي. وإلى جانب تلاشي الدعم الناتج عن الطلب الخارجي على السلع المصنعة، والتأثير السلبي جراء تباطؤ النمو في الصين، فإن ذلك من شأنه أن يزيد الرياح المعاكسة للنشاط الاقتصادي في آسيا الناشئة.

لقد كُتب الكثير في العقد الماضي عن تحول الكتلة الاقتصادية شرقاً إلى آسيا ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المدى المتوسط إلى الطويل. ومع ذلك، فقد كان لمتحور دلتا تأثير سلبي كبير على آسيا في العام الحالي، ونتوقع أن يستمر هذا التأثير في العام المقبل. وستؤثر هذه الرياح المعاكسة التي تضرب آسيا بشكل كبير على توقعات الاقتصاد العالمي، فقد بلغ التعافي ذروته في الولايات المتحدة، وتعتبر أوروبا حالياً هي التكتل الاقتصادي الوحيد الذي يُتوقع أن يستمر في التعافي بشكل قوي حتى العام المقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع