أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
كبرياء الملك الهاشمي بموسكو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كبرياء الملك الهاشمي بموسكو

كبرياء الملك الهاشمي بموسكو

25-08-2021 01:04 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - زيارة هاشمية جليلة، للعاصمة الروسية موسكو، لكبير وعظيم، وسيد الأمة الإسلامية قبل العربية، ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفظها الله ملكا وولي عهدا وجيشا وأجهزة أمنية مجيدة وشعبا عظيما، يفاخر بقائده الفذ، وهو يمخر عباب السماء تارة لواشنطن وتارة لموسكو، عاصمتي الوقتين والقوتين الأعظم.

فموسكو وواشنطن ومعهما كابول عواصم الوقت الحالي، بعجره وبجره، وعمان الهاشمية، رغم بعدها عن الحدث الا انها في قلب العاصفة القاصفة التي زلزلت الوجود الأمريكي، واستأصلت شأفته من الجغرافيا السياسية والاقتصادية لدولة افغانستان.

فما عاد يجدي الأمريكان نفعا، الا الاستثمار بشبكة الحلفاء والأصدقاء الأكثر موثوقية لترتيب الأوراق بموسكو العاصمة الأقرب لكابول، وهنا لن يجدي إرسال أي زعيم غربي أو عربي للقاء القيصر بوتين.

أن تشريف جلالة الملك عبدالله الثاني وبمعيته سمو الأمير علي، وأركان إدارته العسكرية والأمنية َممثلا بقائد الجيش ومدير المخابرات ووزير الخارجية، لطرق باب موسكو بقوة وعنف، وان كان بلفتة ملكية سامية لما آلت وستؤول إليه الأوضاع دوليا وعربيا، لا يخلو من مصلحة غربية كبرى، فجلالته حليف موثوق للغرب وصديق حقيقي للشرق.

العناوين الرسمية تتحدث عن تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وتصريح جلالته عن الاستمرار في محاربة التطرف، مع ضرورة إطلاق مفاوضات السلام، وحل سياسي للمشكل السوري، إضافة لتعاون زراعي وطبي بمجال إنتاج اللقاحات.

بدوره فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث عن تطور العلاقة المميزة بين الدولتين، سياسياً وتجاريا واقتصادياً، وكورونا والملف السوري والوضع المتأزم حاليا في أفغانستان، حسب تعبير القيصر بوتين.

وهنا بيت القصيد، فسيدنا رغم تأكيده للدور الروسي الأبرز في القضية السورية، الا ان جلالته أعرب عن القلق الشديد لما يجري في أفغانستان، فتلك الأرض قد تشهد مزيد من التطرف والإرهاب، وان لم يتم التعاون الدولي لمحاربته فإن العالم سيكون على كف عفريت.

الزيارة شهدت تشريف جلالته لمعرض عسكري دولي رفيع المستوى، وهي فرصة أردنية لتنويع مصادر التسليح للجيش والشرطة الأردنية، ودايناميكية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل والشعب الأردني، مستمره كهدير الطوفان الهاشمي وقيادته الشرعية للأمة جدير باغراق قوارب الإرهاب والتطرف في مهدها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع