أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير التشريفات الملكية الأبرز يُفكّك “الرسائل والألغاز” حول السيف الهاشمي والموكب الاحمر الحسنات: حكومة الخصاونة لا تستحق البقاء شاهد : الديوان ينشر مقتطفات من مراسم عقد قران وزفاف ولي العهد حدث في الأردن .. السجن لعشريني أقام علاقة جنسية مع فتاة قاصر الأردن يحذر من الانعكاسات الخطيرة الناتجة عن عدم تلبية احتياجات أونروا ولي العهد: 'وقفتهم معي وكأني أخ وابن وحفيد كل منهم' خلال حفل زفاف ولي العهد .. رؤساء السلطات في البذلة الرسمية "التوكسيدو" نسبة المصابين بالحساسية في المملكة تجاوزت ال 30% زوجة د.بشر الخصاونة عبر الانستغرام : يوم فرحنا بالحسين مهندسة أردنية تكشف تفاصيل تحضيرات حفل الاستقبال الملكي في قصر الحسينية عباس: فرح الشعب الفلسطيني بزفاف ولي العهد يضاهي نظيره الأردني بهدف قاتل .. الوحدات يتوج ببطولة القدس والكرامة أمانة عمان تعلن حالة الـطوارئ المتوسطة جريمة مروعة .. اخ يقتل شقيقه طعنا بمنطقة عنجرة بمحافظة عجلون العيسوي يشارك في تشييع جثمان العواملة صدور تعليمات تسجيل فروع لصناديق الاستثمار الأجنبية عطل مفاجئ يصيب موقع تويتر واشنطن تطلب من إسرائيل تحسين حياة الفلسطينيين عجلون .. مطالب بتكثيف حملات النظافة على الأماكن السياحية الشواربة: شكرا لكوادر الأمانة التي عملت لتكون عمان بأبهى حلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الباص السريع .. واللاازمة والأزمة ..

الباص السريع .. واللاازمة والأزمة ..

15-08-2021 12:32 AM

وأخيراً وبعد صراع طويل مع شوارع عمان، تم الانتهاء من الباص السريع، وكان شغل الأردنيين الشاغل خلال سنوات خلت تشغيل الباص، وأصبح قضية رأي عام محلي وعلى مستوى الفضائيات العربية، وكانت هناك مرحلة التجريب لمدة زمنية قصيرة وبسعر رمزي جداً، كي يتبين مدى نجاعة الباص ونجاحه في الطرقات الداخلية، واختصار الوقت على المواطن للوصول إلى هدفه، لكن هناك ملاحظات كبيرة وكثيرة على هذا الباص (سريع التردد).
الباص من حيث الراحة مريح والحداثة فهو حديث، ويوجد به مكيف تبريد في هذا الجو ودرجات الحرارة العالية، هذا في البداية، لكن مع مرور الأيام هل سيستمر هذا التبريد أم لا؟! وهو يسير في خط مستقل خالٍ من الأزمة (اللاأزمة) وفجأة يخرج إلى الأزمة ومن ثم إلى اللاأزمة، وتستمر رحلته، المواطن الأردني يبحث عن الراحة دائماً ويريد الوصول إلى وجهته (دوامه) بأسرع وقت، وهذا الباص يوفر هذه الخدمة للمواطن، لكن سير الباص في مساره يجعل المواطن لا يعرف أي ينزل على الطريق، في حال وصل إلى وجهته، ويواجه صعوبة في قطع الشارع إلى الجهة المقابلة بسبب وجود سيارات مسرعة على جوانب مسار الباص؛ ممرات المشاة لا تكفي وهي متباعدة عن بعضها البعض فيضطر أن يسير على قدميه كي يصل إلى هدفه، إذا الباص العادي يوفر على الراكب كل هذا العناء.
هذا من جهة ومن جهة أخرى في مسار الباص إشارات ضوئية كثيرة ومتقاربة، والوقوف عليها يستمر في بعض الأحيان لأكثر من دقيقتين، هذا وقت الانتظار طويل نوعاً ما برغم سير الباص في مساره الفارغ.
ومسار الباص بالنسبة له فهو ضيق قليلاً في بعض المناطق، فكثيراً ما تصطدم مرآة الباص بالشجر المحاط على مسار الباص أو بالباص في الجهة المقابلة، لماذا لا يكون فاصل في وسط المسار عاكسات (عيون النمر) مثلاً أو غيرها، كي تنبه السائق في حال اخطأ في تقدير المسافة بين الباص القادم أو الشجر القريب منه.
باعتقادي بان الباص السريع (سريع التردد) يجب أن لا يدخل في الأزمة، ورسالة إلى مهندسين الأمانة والمشرفين على هذا الباص بان يقوموا بعمل جسور حديدية معلقة، بدلاً من الإشارات الضوئية المتواجدة على مسار الباص، كي تكون الرحلة أسرع من وقتها الحالي، ولا تضيع الوقت على المواطن في حال استقل هذا الباص.
كما قيل لنا أن أجرة الباص (65) قرشاً من بدايته في صويلح إلى نهايته في راس العين (المتحف)، هذه التسعيرة نوعاً ما مرتفعة على المواطن، باعتقادي بان (50) قرشاً مناسبة جداً والكل يمكنه أن يتحملها ويتعامل مع هذا الباص، علماً بان نقاط التحميل والتنزيل للراكب غير مناسبة.
وأخيراً وليس آخراً فالمزايا والعيوب كثيرة، يجب التركيز على وعي المواطن وعدم السير في مسار الباص على الأقدام، ربما من الصعوبة بما كان بان نوعي المواطن بعدم السير في هذا المسار، نظراً لخطورته وتعريضه للخطر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع