أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اللقاح .. هل يستحق هذه الرهانات عليه؟

اللقاح.. هل يستحق هذه الرهانات عليه؟

اللقاح .. هل يستحق هذه الرهانات عليه؟

17-01-2021 06:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

تنعقد آمال الساسة والعلماء، وانضمت إليهم قطاعات كبيرة من العامة، على أن التطعيم هو السبيل الوحيد للفكاك من براثن جائحة فايروس كورونا الجديد. إلا أن الوصول إلى تلك السبيل هو العقبة الكؤود التي ستجعل الأشهر القادمة من 2021 أياماً لمزيد من المرض، والموت، والأحزان.

ففيما يعتبر حصول الدول الفقيرة على اللقاحات أمراً غير متيسر في الوقت الراهن؛ تبدو المشكلة اللوجستية، وتقطع الإمدادات أزمة تهدد الدول الغنية التي بدأت حملات طموحة لتطعيم قطاعات عريضة جداً من شعوبها.

ففي الولايات المتحدة، تكشف أمس الأول أنه لا يوجد مخزون احتياطي يكفي لتلبية الطلب على الإبرة الثانية من لقاحي فايزر وموديرنا.

كما أن البيروقراطية، وعقبات لوجستية تحول دون توزيع كميات كافية من اللقاحين على الولايات.

ولذلك كان طبيعياً أن تنتظم طوابير طويلة في أرجاء أمريكا، للأشخاص الذين يرغبون في التطعيم، حتى أن بعض المسنين منهم اضطروا إلى إحضار كراس معهم لأنهم لا يستطيعون الوقوف طويلاً! وفي أوروبا، منيت دولها بنكسة شديدة أمس الأول، إثر إعلان شركة فايزر أنها ستتوقف عن إنتاج كميات جديدة من لقاحها، بسبب قيامها بتوسيع الطاقة الإنتاجية لمصنعها في بلجيكا.

وقدّر الخبراء أن فرنسا بحاجة إلى سنوات، وليس أشهراً، لتطعيم سكانها البالغ عددهم 53 مليوناً.

وفيما يبلغ عدد سكان المكسيك أكثر من 130 مليون نسمة؛ حصلت البلاد حتى الآن على 500 ألف جرعة فقط من اللقاح! وعندما بدأت منظمة الصحة العالمية تفعيل برنامج مبادرة كوفاكس، الرامية لتوفير الأمصال للدول الفقيرة والنامية، اكتشفت أن الدول الغنية دفعت مقدماً ثمن معظم إمدادات اللقاحات.

وربما لذلك أعلنت المنظمة أنه ليس من المحتمل تحقق «مناعة القطيع» على مستوى العالم خلال 2021، وهو أمر يتطلب تطعيم 70% على الأقل من سكان المعمورة. وتخشى المنظمة أنه إذا لم يتم الإسراع بتطعيم شعوب العالم، فقد يوفر ذلك التباطؤ فرصة يتمكن خلالها الفايروس من تحوير ترطيبته الوراثية، وينجح في دحر اللقاحات.

وفي لندن، أعلنت شركة فايزر الأمريكية أنها قررت خفض شحنات المصل لبريطانيا بواقع مليون جرعة أسبوعياً حتى نهاية يناير الجاري، بسبب متطلبات توسعة مصنعها في بلجيكا، يمثل إحباطاً للخطط البريطانية الطموحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع