أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عوض الله يكشف لأميركا عن نظرته التشاؤمية من...

النخبة السياسية دورها متمثل في الحفاظ على مواقعها بدلا من الأخذ بتوجيهات الملك

عوض الله يكشف لأميركا عن نظرته التشاؤمية من وجود الاسلاميين في الأردن

21-04-2011 02:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- سرب موقع ويكيليكس برقية صادرة من السفير الأمريكي في عمان ديفيد هيل والتي حملت تفاصيل لقاءات وفد من الكونغرس الأمريكي مع رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي السابقين نادر الذهبي وباسم عوض الله في تاريخ 19 آذار 2008.
حيث نوقش في اللقاء على الصعيدين العربي و المحلي موقف رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله من الأوضاع المتأزمة و اسبابها , فمن الجهة المحلية وضح عوض الله موقفه من جبهة العمل الاسلامي والتي حملها مسؤولية تعذر الصعود بالأفق نحو الاصلاحات السياسية في الأردن وصعوبة المضي فيه نتيجة لوجودها في "الخارطة السياسية " حتى من قبل أن ينشأ الحزب , مفسرا نظرته التشاؤمية بسيطرتهم على الشباب وتفوقهم في حضورهم الديني من خلال المساجد التي اعتبر منابرها أقوى من باقي الوسائل الاعلامية , واضاف أن ما دعمهم في ذلك قرار فك ارتباط الأردن والضفة الغربية , الأمر الذي جعلهم يتقدمون من نقطة متقدمة .
وفي المقابل تأمل عوض الله أن تسير الاحزاب الليبرالية نحو خطوات اقوى كي تظهر على الساحة السياسية .
وانتقد عوض الله النخبة السياسية دورها المتمثل في الحفاظ على مواقعها بدلا من الأخذ بتوجيهات الملك .
وقال" ان الارادة السياسية موجودة على مستوى الملك الا انها غير موجودة على المستوى السياسي لذلك نحتاج الى العمل على انفسنا " واضاف ان الاردن خطا خطوات مهمة في المسار الاقتصادي منذ تسلم الملك عبدالله العرش .
اما على الصعيد العربي فعبر عوض الله عن عدم ارتياحه من التحاور او التصارع مع ايران لانها تسعى دوما "لحلب " مصالحها في الشارع العربي , ومن الممكن ان تستخدم ممثليها ضد اسرائيل ودول الخليج خاصة البحرين في حال حصلت مواجهات .
وحذر عوض الله من اتفاق سايكس بيكو جديد يقسم الاقليم العربي الى مناطق نفوذ تقوي من احتمال اختطاف ايران للقضية الفلسطينية وهذا ما سيكون على حساب الأردن .
وكشفت الوثيقة موقف الذهبي من فك الارتباط مع الدولار عندما قال أن ذلك " ليس من مصلحتنا " لأن ذلك سيزيد من دين الدولة لاعتماد 70% من واردات الأردن على الدولار .
الرقم: 08AMMAN872

تاريخ البرقية: 2008-03-19 17:05

تاريخ اصدار من ويكيليكس: 2011-04-07 00:12

التصنيف: سري

المصدر: السفارة الأمريكية في عمان

المصنف: السفير ديفيد هيلا



1.التلخيص

في لقاءات متفرقة مع وفد كبار موظفي الكونغرس والذي تم ترتيبه من قبل وزارة الخارجية الأردنية ناقش رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله ورئيس الوزراء نادر الذهبي موقع الأردن في الخارطة الإقليمية السياسية والاصلاح السياسي والاقتصاد .

عوض الله أكد الرابط بين الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وزيادة النفوذ الإيراني وأوضح مخاطر المواجهة والتقارب مع إيران. وعلى صعيد الإصلاح السياسي قال أن الأردن لا يزال يبحث عن بديل قوي لتأثير الحركات الإسلامية. أما رئيس الوزراء نادر الذهبي فقال أن فكرة فك الرابط بين الدينار والدولار أمرإ غير ناضج ولكن البنك المركزي يقوم بتنويع احتياطاته.

2. إيران والصراع الفلسطيني الاسرائيلي

في لقاء مع رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله سمع كبار موظفي الكونغرس نفس النقاش حول إيران الذي سمعوه من الملك في اليوم السابق لكن بتوسع. فقد قام عوض الله بتركيز مركزية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في المنطقة وان له تأثير على كافة الصراعات التي تدور بما في ذلك إيران. وقال “نصف بيانات القاعدة لها علاقة بفلسطين” وان أخر كلمات صدام حسين كانت عن نفس الموضوع. واكد عوض الله ان إيران “ستحلب” الموضوع لمصالحها الخاصة في الشارع العربي.

3. التخوف من إيران

وفي الرد على ما إذا من الأفضل التصارع أو التحاور مع إيران عبر عوض الله عن عدم ارتياحه للفكرتين. فقال أن المعتدلين العرب “متخوفين” من إي اعتداء عسكري على إيران، موضحا ان إيران قد تستخدم ممثليها ضد إسرائيل ودول الخليج خاصة البحرين في حال حدوث مواجهات.” أيران سترسم نفسها في ذلك الحرب وكأنها محررة للقدس والشعوب العربية لن تكون غير سعيدة، وبذلك سندفع الثمن في الشارع.” قال عوض الله. أما في الجانب الأخر فان اي تفاهم أمريكي إيراني بغياب تنسيق مع الحلفاء العرب سيكون أيضا مقلقا. “الناس هنا مفتونين بالتاريخ” فالناس تخاف من مفاوضات خلفية ستؤدي الى “اتفاق سيكس بيكو جديد بحيث يتم تقسيم الاقليم الى مناطق نفوذ وبذلك يتم تقوية إيران للتحدث عن فلسطين. ” نحن لا نرغب ان تخطف إيران القضية الفلسطينية بسبب التعامل الإيراني مع أمريكا،” حذر عوض الله لان ذلك سيكون على حسابنا.

4. الإصلاح السياسي

وفي المجال الداخلي اوضح عوض الله التحديات التي تواجهه الاردن في فتح الافاق السياسية وفي نفس الوقت الحفاظ على الاستقرار الامني الذي تتمتع به الاردن. وذكر عوض الله كبار موظفي الكونغرس انه ولغاية 1989 كان لجبه العمل الاسلامية “احتكار للخارطة السياسية.” ولكن عند فك الارتباط بين الاردن والضفة الغربية كان على “الليبراليين” البدء من نقظ الصفر في حين أن الإسلامين بدأوا من مواقعهم المتقدمة.

” ما نحتاجة الان هو فرصة متساوية” وأكد عوض الله ان لجبهه العمل الإسلامية تفوق من حيث الحضور والجانب الديني- المسجد اكثر أهمية من وسائل الإعلام- اي رسالة من المسجد لها قوة وتأثير اكثر .

5- قانون الأحزاب السياسية

أما في النقاش حول قانون الاحزاب السياسية والذي سيبداء في نيسان قال عوض الله : “انا ليست مرتاح مما ارى” فجبهه العمل الاسلامي لا يزال ممسكا يالشباب وله تأثير في المخيمات الفلسطينية. في حين أحزاب الأردن الاخرى ” متشرذمة وغير معروفة” رغم المحاولات الكبيرة لتوحيدها تحت أجندة معتدلة تدعم الحكومة.

عوض الله تأمل أن تنجح الأحزاب الليبرالية “لظهور القوي على الساحة السياسية” ولكنه قال انه لا يوجد بوادر لذلك. للاسف فان المحاولات السابقة لتوحيد الأحزاب الليبرالية تحولات الى صراعات عشائرية تمركزت على الشحصنة.” تعليق: هذا انتقاد غير مباشر إلى

واعترف عوض الله في النهاية ان النخبة السياسية غالبا ما تعمل لحماية موقعها بدل من العمل على توجيهات الملك في مجال الإصلاح السياسي. “الإرادة السياسية موجودة على مستوى الملك ولكننا على المستوى السياسي نحتاج أن نعمل على نفسنا.” قال عوض الله.

6. الربط بين الدولار والدينار والاقتصاد

أصر عوض الله على أن الأردن خطا خطوات مهمة في مجال التطور الاقتصادي منذ ان تسلم الملك العرش ولكنه قال ان الوضع الحالي مليء بالتحديات. فعدد السكان يزداد بسرعة حيث قال عوض الله ان الأردن يحتاج لخلق 60,000 وظيفة كل عام فقط للاستمرار في الوضع الحالي من نسبة البطالة والتي تتراوح بين 13% النسية الرسمية إلى 30% والأخيرة نسبة غير رسمية خاصة في المناطق الريفية. فتوسيع فرص العمل لسد الحاجات سيتطلب استثمار من القطاع العام والخاص. عوض اللة قال ان الدعم المالي لللأردن حاليا يذهب الى التعليم والتي ستسمح بتنوع وتوسع الاقتصاد وبالتالي سيكون اقل تأثرا بالهزات الخارجية مثل ارتفاع سعر البترول.

7. زيادة الذهب واليورو

ففي لقاء منفصل في 17 اذار قال رئيس الوزراء نادر الذهبي للوفد ان فريقه الاقتصادي اجتمع السبت لمراجعة نظام الربط المالي للدولار مع الدينار. وكانت الخلاصة ان التنازل عن الربط ” ليس من مصلحتنا الان” ولكنه وافق انه يجب التحرك والتنوع في التعامل أكثر. لقد تم الطلب من البنك المركزي زيادة ممتلكاتها من الذهب واليورو. وقال الذهبي ان فك الارتباط مع الدولار سيزيد من الدين للدولة حيث قال ان 70% من واردات الاردن تتم بالدولار الأمريكي أصلا. وقدم مثال ان الكويت تقوم بإعادة التفكير حول الربط مع الدولار للسيطرة على التضخم بصورة اوليه ولكنها قد تكون ذات اثار سلبية على المدى البعيد للاردن.

وقال الذهبي ان المجتمع الاقتصادي الأردني يعارض التخلي عن الربط بالدولار حاليا. وقال ان البنك المركزي أخرى دراسة والتي دلت ان البنوك والشركات ترغب ان تستمر الدولة في النظام المالي الحالي حول نسبة التداول في العملات.

ولكن ورغم ذلك قال الذهبي ان التخوف من تخفيض الحاد لقيمة الدولار في 1989 لا تزال في الذاكرة وهي تجربة لا يرغب احد ان تتكرر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع