أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بأقل من أسبوع .. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم.
لوم نفسك

لوم نفسك

02-11-2020 11:08 PM

زياد البطاينة - سالني احدهم هل ساشارك بانتخابات النيابه لهذا العام وهل انا مع العشيرة فيما اتخذت من قرار ولا ادري كم اجتمع من ابناء العشيرة فاتخذ القرار نيابه عمن حضر او لم يحضر ... ومن هو الذي يملك التصويت نيابه عني .. وانا بالعادة اختار بمزاجي
اسئله كثيره دفع بها صاحبنا وكنت اجمعها وانقحها واخيرا انفجرت لاساله.... هل تعرف وظيفه النائب قال... يخدمنا.... قلت لا ان وظيفه النائب الصح التشريع والرقابه ولاثالث لهما . ولكن بالاونه الاخيرة اصبحنا نرى ماسمي نائب خدمات ونسي دوره الاهم والاساس لالانه نسي بل لان التشريع والرقابه يحتاجان لرجل قادر متعلم كقؤ لا صوره ويد مرفوعه على كل قرار وتفرغ وتبرع صاحبنا لتوظيف فلان ونقل فلان والوساطه .. واصبح البعض منا يباع ويشترى بسوق التخاسه تحت اسم مساعده . ونعلم جيدا ن الذي يشتري من السهل ان يبيع

وبالمقابل لقد حمل الاردنيون في الماضي ويحمل البعض منهم اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك كان الفجوة العميقة بين الفكر الذي تعلموه او قراوه والممارسة على ارض الواقع ، بين المشروع وأدوات تحقيقه،…… بين الخيال والواقع تغيّر العالم من حولنا…. ويتغيّر محيطنا القريب اليوم …وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني….

قالوا... ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ونحن قلوبنا وضمائرنا عامره بالايمان ومع هذا خدعنا مرات ومرات ومازلنا ننخدع بالشعارات البراقه والسيارات والمال ... نخدع انفسنا حتى بتنا لانفرز الا الغث الذي لانجنى حصاده الا غث … واوهمنا انفسنا اننا نزرع البذار المحسن المعقم وهمنا انفسنا ان الجاي افضل من الرايح .وحاولنا ان نحول خوفنا وقلقنا المستمر إلى حداء عابر بين القبور الموحشة. كان علينا ان نجد حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل وتحدياته لا أن نهرب إلى الماضي،

وبتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومه وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا الذي غدت اسواره يعتليها الرايح والجاي

بكل اسف الحال جعلنا نوجه اذهاننا الى بطوننا و نشد عليها بدل ان يحثنا على تبني قضايا وهموم الوطن وان ينمي بنا الانتماء والولاء ومحبه للوطن والخوف عليه لامنه

وجعلنا نسال لقمه العيش ولتر الكاز وحفنه الماء وترشدنا القطط الى حاويه مليئه بفضلات سياسيينا من موائدهم العامرة وتحولنا من منتجين الى باحثين عن فرصة عمل او لقمه خبز ننعش فيها جسدنا او علبه بيبسي نطعجها لنبيعها ونشتري رغيفا...

وما يزال البعض …يمارسون طقوسهم السياسية علينا ومباخرهم تزكم انوفنا وكلماتهم سياط تجلد جلودنا ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم ووظيفه ودعم .. وكاننا لسنا مواطنون علينا واجبات مثلما لنا حقوق تجاه الوطن واهلنا …وكاننا اوكأنهم خارج الزمن . يعيش الناس هنا بأ وهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم.من شعوب الارض ….. فإذاكانوا قد عجزوا عن إيجاد وسيلة للتفاهم مع بعضهم البعض اوان ينظرون الى الشعب كبشر متساوون بالحقوق والواجبات كما نص عليها الدستور الاردني …. ابا الدساتير على ان…الاردنيين متساوين بالحقوق والواجبات فعبثاً يطرحون انفسهم كسياسيين على اصحاب الفكر اقلها

ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه لا ينتج ثقافة .
ملعونه تلك السياسة التي يتحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب حتى اهله و يجرح بالاخر ويرفض حتى محاورته او احترام الانسانية فيه ..ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر من اجل مكاسبه ومنافعه باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب…. ماذا يجري على ساحتنا السياسية….في الشارع او المنتدى في الدواوين في الصالونات او حتى بزوايا الفنادق …وماذا يدورهنا وهناك ؟؟ وهل عقارب الساعة تعود للوراء

نعم هذا هو عالم السياسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق نعيش اليوم في ظل هواجس وطموحات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافية مختلفة لاتنتج الا الفقر والبطاله والمرض والحاجه ومع كل هذا يطل علينا بعض من ساستنا اليوم يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه يعرضونها علينا في مقراتهم ويمنوننا بها وكلنا يعرف نحن المهتمين انه. سراب وهم خرافة

نعم بعد ان كنا ساده يتمنى العالم ان يحمل هويتنا اصبحنا نمد ايدينا للعالم حتى المحتاج منه … اصبحنا نسالهم المساعدة ونمشي إليها طوعاً ونسال انفسنا مَن نحن؟ لم نعد نعرف هويه هؤلاء المسؤولين عن هذا... الذين يستثمرون فينا احوالنا نزاعاتنا خوفنا و جوعنا فقرنا ومرضنا وحاجتنا
لقد اصبحت ساحتنا خصبه للتملق والتزلف وضمائر خربه تباع وتشترى تحت عنوان المال الاسود ساحاتنا خصبه للاشاعه والهرف والنقد الغير صحيح حتى بجلد الذات ومع هذا يقولون لنا (لابعجبهم العجب ولا الصيام برجب) ولكن المثل لايعمم بل يخصص

واصبح البعض منهم من كان بالامس تحت القبه ومللنا رؤيته وسماع صوته وكشفنا سرة وماعنده فلفظناه يجول بيننا بسيارته الفارهه والتي جمع ثمنها على حساب مرضر وجياع وفقراء وارامل يعقد رجلاً على رجل ٍفي مجالسنا ، وينفث دخان سيجارته ، ويشرِّح الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعيوينظر ، ولا يترك مسؤولاً إلاَّ وينتف ريشه ، ولا وزيرا ولا نائبا ولا عينا ولامسؤولا إلاَّ ويشبعه قدحاً وذمَّا ًونقدا وهرفا عليه وبالامس كان يحلف به ، وترانا في المناسبة التي تضمنا وذاك المسؤول أكثر الناس هزاً لرؤوسنا كتعبير عن رضانا بما يتحفنا بما يقوله ، وترانا في التعازي والافراح وغيرها نتحلَّق حول ذاك الكبير بمنبه ، ونتلقف كل ما ينطق به وكأنه يوزع الدرر ُّ المكنون

واليوم كنا نطمح بصدور ر قانون انتخاب جديد مرض يخلصنا من قيد الصوت الواحد وتوابعه وماسيه ونتاجاته و بدا اعداد العدة لانتخابات مقبله لمن سيمثل الامه التي عقدت الامال عليه من ينقل حالها وواقعها الامها احزانه ماسيها او جاعها بنفس القانون وتلك الاليه ولا ادري ما الحماس للاقبال والحال هو الحال

وترانا عند أية الانتخابات ،نقبل على الصناديق الانتخابيه ... ياتون الينا يسياراتهم ومفاتيح انتخابهم الممثلون الذين تنتهي ادوارهم بعد اسقاط الورق فينسون من احضروه لهذه الغايه امام المركز
ليعود كشاهد الزور مشيا ....بعد ان كنا قد اقسمنا ان لانقترب منها ولا نخرج من بيوتنا او لانعود لانتخاب من جرب والمثل قال المجرب لايجرب بل يركم ...وسظل عبره ودروس ... نعود لننتخب النائب السابق الذي كنا نذمُّه في غيابه ونقَّبلُه في حضوره ، وننشط لمرشَّحٍ نعرف أنه من ذوي السمعة والسلوك الأسودين لاسمح الله

تكاد تكون هذه حال معظمنا – وأنا هنا ... انا لا أعمم لإيماني أن التعميم لغة الحمقى – في التعاطي مع المسائل الوطنية الشعبية ،

واؤكد على ان المشاركه بالاقتراع مجلس النواب واجب وطني وحق دستوري ودور مطلوب من كل منا ....، حيث يتعامل معظمنا معه من منطلق التحصيل الحاصل ... أو لماذا نتعب ونترشح أو ننتخب اليس للتغيير نحو الافضل؟ فلماذا التشؤوم ونحن اداة التغيير ، لماذا نبررها بان كل شيء جاهز ، القوائم الجبهوية والشخصيات المستقلة ، المدعومة أو المتنفذة أو المرضي عليها ، وننسى أو نتناسى أن لنا دوراً كبيراً – كمواطنين - وفاعلا ً في إيصال من لا نرضى عنه ومن لا نرغب ببلوغه البرلمان حتى لو كان من ذوي المال والجاه

ولقد قالها احدهم انه نتاجكم انتم من اتيتم بهم فتحملوا .....ولا تلقوا اللوم على احد

أعتقد ، لا بل أجزم أن للمواطن دوراً هاما ً في هذا المجال ، فهو الذي ينتخب ، وهو من يمكنه أن يشطب أي اسم يرى أنه لا يمثله ، أو يعرف أنه غير جدير بأصوات الناخبين ، حتى لو كان موجَّهَا ً به

وأرى أن المواطن الغيور على بلده وأبناء جلدته ، وغير المسرور من بعض أعضاء مجلس النواب السابقين او بعضهم ، يمكنه أن يرشح نفسه إذا كان يظن أنه جدير بتمثيل أبناء وطنه ، وخصوصاً في هذه الدورة التشريعية لمجلس النواب ، التي تعد مفصلية في تاريخ الاردن الحديث .

وباعتقادي ، المواطن الذي ينتقد أداء بعض أعضاء مجلس النواب يمكنه المساهمة في عدم وصولهم وغيرهم ومن كان مثلهم إلى المجلس الجديد

واود ان اقول :
لا تستهن بصوتك ولا تمنحه إلاَّ لمن ترغب ، ولا تتهرب من مسؤوليتك في الترشح وخدمة بلدك إذا كنت ترى في نفسك الكفاءة والمقدرة على ذلك ، ومن هذا المنطلق فليكن اختيارنا لمرشــــــــــحي مجلس النواب الجديد صحيحاً في هذه المرة على أقل تقدير لتكون البدايه لصحوة بالضمير وللواجب وحتى لانعود للقول ......نواب فاشلين ...لايمثلوننا ..عمري مابنتخب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع