زاد الاردن الاخباري -
قال محافظ الزرقاء سامح المجالي أن المرحلة التـي تمر بها المملكة من إضرابات وإعتصامات تتطلب وقوف الجميع وتماسك الجميع يداً واحدة لاحتواء الموقف وإفشال أي محاولة للعبث يمكن أن تؤثر على عمل المصانع أو الشركات ، فالبلد الذي يكون أمنه جيد يكون اقتصاده جيد ،
كما طالب المحافظ من الصناعيين أن يكون لهم فعال في التأثير على العمال وتنمية روح الانتماء لديهم وتلمس احتياجاتهم خاصة وان مدينة الزرقاء معروفة بمدينة العسكر والعمال ، فالعمال يمثلون الشريحة العظمى من سكان هذه المدينة والتـي تشكل الصناعة فيها أكثر من (50%) من الصناعات الموجودة في المملكة وان معظم العائلات في هذه المدينة مصدر رزقها من العمل في المصانع فالاستثمار والاقتصاد والصناعة يشكلان اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي يعمل بشكل دائم على جلب الاستثمارات للبلد ، فيجب علينا أن نعمل كفريق واحد للحفاظ على هذه المكتسبات ،
وأبدى المحافظ استعداده للتنسيق بين أعضاء غرفة الصناعة وبين الأجهزة الأمنية إذا تبين أن هناك أي استغلال من أي فئة تحاول خلق الفوضى وأن تؤثر على اقتصادنا ومستقبل أولادنا وإنشاء الله بجهودكم وجهود الأجهزة الأمنية فإننا لن نسمح لأي شخص الإساءة إلى أمننا الذي هو أساس اقتصادنا .
وأشار المحافظ إلى أهمية تأدية القطاع الصناعي لدوره في دعم المجتمع المحلي في كافة المجالات وإشراكهم في كافة المجالات التـي تهم أبناء الزرقاء سواء بدعم الأندية الرياضية أو الشبابية أو الثقافية......وغيرها.
ودعا رئيس وأعضاء غرفة صناعة الزرقاء أن يكونوا متماسكين فيما بينهم خاصة في مثل هذه الظروف التـي تمر بها البلاد ، وحول الخلاف السابق الذي حصل بين أعضاء الغرفة الصناعية قال يجب عليكم أن تكونوا على قدر المسؤولية والتعاون مع بعضكم البعض لخدمة أعضاء الغرفة والعمال الذين يعملون لديكم .
و أشار المحافظ إلى الدور الهام الذي تلعبه غرف الصناعة في دعم القطاع الصناعي و لدوره في رفد الاقتصاد الوطني بالمكتسبات الاقتصادية المختلفة ،
وفي ختام حديثه قال المحافظ سامح المجالي خلال لقائه برئيس وأعضاء غرفة صناعة الزرقاء أن لقائي معكم اليوم هو للتأكيد على دوركم الفعال في التأثير على العمال وتوعيتهم وعدم السماح لأصحاب الأجندات الخاصة في تحقيق مآربهم ،
وأبدى رئيس وأعضاء غرفة صناعة الزرقاء استعدادهم للتعاون والتواصل الدائم مع العمال والأجهزة الأمنية لما فيه خير هذا البلد وأمنه.