أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بأقل من أسبوع .. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم.
تعديل حكومي

تعديل حكومي

30-05-2020 12:18 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - تعلمنا ان التغيير اوالتعديل الحكومي يكون على البرامج والسياسات لاعلى الطواقي والطرابيش وخطة حكومتنا الرشيده ماهي الا جمله من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله والذي لم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النموفي كال مجال والنمو الاقتصادي حيث اعتبره الهم الاول والموازي والمحاذي للهم السياسي والقادر على ا ستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة وهما اس البلاوظل السوال
هل ينجح دوله الرزاز في خلط الاوراق والخروج من جديد بفريق قادر متمكن متخصص على تنفيذ برنامج وسياسه قادرين على اخراجنا من عنق الزجاجة وخلق مساحة اوسع لاعضاء فريقة ليكونوا قادرين على تنفيذ هذا... ام نظل مطرحك سرَ.. والتعديل يظل جوائز ترضية وخروج من حاله نقد واتهام وتشكيك الى ارضاء خواطر …لاادري
َوقد تناهى لمسامعنا حتى ونجن محجور علينا من وزير الصجه الذي اصبح مزاجه يحكم في بلد دون الاهتمام براي اللجان الاخرى هذا الحجر الذي ماهوالا ابرة تطيل بعمر الوزارة بعد ان طلب جلالته قبل اشهر من الحكومه تقديم انجازاتها ليقرر بشانها فجاءت الكورونا لتفرض حاله السكون واليوم يقولون ان دولته بصدد اجراء تعديل وزاري ودمج مؤسسات ودوائر.. ان كان يجرؤعلى الاطاحه بمن فصلت بعض المؤسسات على مقاسه وبعد ان اثبت الكثير من وزرائه الحاليين انهم حموله زائده وعبء ثقيل اضاع البعض منهم. مابناه الغير بسنوات
و فقد البعض شعبيته فماهي الااسماء تولت حقائب بس ثقيله. عليها ليس الا ...واعتقد ان دولته لم يختر بعنايه ولم يتمهل حتى خرجت الطبخه غير ناضجه اكثر من مره ا ولم تكن تحمل تلك الشخصيات سياسات وبرامج قادره على اخراجه وايانا من عنق الزجاجه وبعد انتظار طويل وحاله لانحسد عليها
اي كما قال المثل.... صمنا وافطرنا على بصله ....فلم ترضي الحكومه احدا وقد اعطيت الفرصه مرات لتثبت حضورها او تقنع حتى الرئيس نفسه ولكنه ظل دولته يراهن وصامدا امام مطالب الاخرين حتى جاءت العمه كورونا فاطالت باعمارهم وافقدت الكثير منهم شعبيته
ونحن اليوم بتنا احوج مايكون للتغيير وليس التعديل..... ولكن مادام قدرنا التعديل فاي تعديل نريد؟؟؟هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه في ظل الظروف الصعبه والحاله
الغير متوقعه
واعتقد اننا لسنا بحاجه لعمليه لتغيير شخوص ووجوه وتلبيس طواقي. واقنعه بل بحاجه لتغيير برامج وسياسات تكون قادرة على حمل قضايا ومشاكل وخيبات وهموم واماني الوطن والمواطن.... قادرة على اخراجنا من حاله انعكست على ذوي الدخل المحدود سلبا لاعلى الحيتان والمتنفذين والاغنياء والغنى لله حاله. انعكست على كل مرافق الدوله
بحاجه لتحقيق تنمية شامله وعمليه نقد ذاتي. وتصويب الكثير من الامور واخراج قوانين تنظم العلاقة بين المجتمع والمجتمع والمجتمع والحكومة لسنا بحاجه لتلبيه طلب سين او صاد او تمشيا مع سياسات خارجية لاتخدم المواطن لا الوطن
ونظرت الى المشهد بتعمق شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني اختلاف بالرأي.... نقد متنوع الاشكال محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات... جوع فقر بطاله تذمر قرارات اقتصادية متسارعه تهد ظهر المواطن... رسوم ضرائب ارتفاع اسعار تصدير... صبر... وبالمقابل وعود بتحسن الحال....
وكانت كورونا وقانون الدفاع الوطني ورات الحكومه فيه فرصه لاطاله عمرها بعد ان كانت ايامها معدوده واصبح وزير الصحة يحكم ويرسم ويحجر ويمنع وووو واحتار المواطن بحاله ورزقه وعمله واصبح يتمنى الخلاص والحكومه لها مبرر اتها انه الوباء ولم تراعى ظروف الوطن ولا المواطن حتى تردى الاقتصاد وزادت رقعه البطاله والفقر والمرض اتساعا بينما رات الحكومه بالوضع رافدا لموازنتها على حساب العاطلين عن العمل والمرضى الذين لم يالفوا حجرا ولا حجزا فخرجوا متحدين الظرف والزمن المفروضان عليهما
والحاله سياسات جمر لايستطيع احد التعامل معها
ورغم هذا كنا ننظر للصالح العام ونغلب العام على الخاص بكل امر بعيدا عن الشخصنه والاستعراض على شاشات التلفزه وامام الدوائر والبيون وكانت المرحلة الحالية والتي نمر بها بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي منا التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات
وبتنا ننشد الحاجة لفريق حكومي كفوءمتميز قادر على ترجمه بيان الحكومة على الاقلالذي استمعنا اليه والذي نال الثقه بسهوله من ممثلي الشعب

بحاجه لرجال يحملونفي جعابهم برامج ويتبنون سياسات رجال يغلبون العام على الخاص بحاجة لفريق حكومي قادر على حمل الاعباء الكبيرة التي تحملها وتعهد بها وقادرين على مواجهه التحديات بحاجه لاعادة وصل جسور الثقه مع المواطن رصيدها الاول والاخير من خلال تعديل يلقى الرضا ويحقق العداله بين الاقاليم ويعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة اعباء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنيةوالحفاظ على امن الوطن واستقراره وادارة شؤونه في مناخ تسوده روح العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه برنامج
في هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التي نمر بها والذي ينتظر الشعب من حكومته ان تعود للامساك بالعصا من الوسط وترك الجزره لانه اكتشف الشعب انها قطعه بلاستيك لاطعم لها ونحن لانحيد راي الاغلبيه

واعتقد ان دولته لم يثنه هذا كله عن نيته اجراء تعديل على فريقه الحكومي يضمن سلامه الهدف والنتائج.... فهو بتعديله المرتقب امام اختبارحقيقي واعتقد انه الامتحان الاخير هل يكون قادرا على معرفة الغث من السمين واختيار المكان المناسب للرجل المناسب وارضاء قاعدته الجماهيرية الواسعه واعادته اليه او يظل يراوح بمكانه الغير محسود عليه فيزداد الشارع التهابا وكرها

….. من هنا كنت ومازلت مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات الوطن والمواطن وهمومهما والامهما واحلامهما وطموحاتهما وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية متفاهمه متجانسة وحكومة حراثين كما وصفها البعض... وليست حكومه استعراض ووعود ونرجسيه لحكومه تخرجنا من هذاالحال لحال افضل ...
نعم لاننكر ان البعض من اعضاء فريقه لم يكن بحجم الرضا فانصرف للبحث عن الذاتية و الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات في اكثرمن مناسبة فبداالبعض يخرج عن الاطار مجتهدا تارة وتغلبه المصلحة الخاصة تارة اخرى فيتصرف بغير مسؤوليه مما عرض وزارته وحكومته للنقد وجعلها تحتاج لتدخل جراحي سريع
من هنا انا مع التعديل في اكثر من موقع واختصار هذا العدد من الوزارات والصين مثل حي فنايوان بها اربعه وزارات سياديه تتبعها الاخريات وان تكون حكومه تستحق ان يقلال عنها مميزه يحل فيها الرجل المناسب والكفؤ والمتخصص بموقعه....
وهنا يكون التعديل قد اتى اكله وهذا مايامله كل محب لوطنه وامته








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع