أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سياسيون: رد الإسرائيليين على عريضة الداد...

سياسيون: رد الإسرائيليين على عريضة الداد "مراوغة كالعادة"

08-03-2011 09:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

أجمع سياسيون أردنيون على أن رد الحكومة الإسرائيلية الذي صدر قبل أيام على عريضة مزاعم النائب الصهيوني المتطرف إرييه الداد، بخصوص مطالبه بـ"جعل الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين" تمثل "السياسة الحقيقية للكيان الاسرائيلي"، رغم ادعاء إسرائيل بأنها "تمثل أصحابها".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت مؤخرا ردا على العريضة التي أرسلها النائب الصهيوني المتطرف إرييه الداد بعنوان "الأردن الديمقراطية هي فلسطين".

وقالت الخارجية الإسرائيلية في ردها على مزاعم وادعاءات ألداد إن هذه العريضة التي نشرت في 24 الشهر الفائت في النسخة الالكترونية من صحيفة هآرتس "تمثل فقط رأي المروّجين لها، وإن هذا ليس موقف الحكومة أو القادة الإسرائيليين"، موضحة أن "دولة إسرائيل تحترم المملكة الأردنية الهاشمية ومؤسساتها، وهي ملتزمة تماما باتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في العام 1994".

وكان المتطرف ألداد أرسل عريضة الكترونية، يطالب شخصيات عامة من حول العالم بالتوقيع عليها، إذ استجاب له ووقعها حتى الآن 2500 شخص، وتطلب العريضة من "الأردن أن تعتبر نفسها دولة فلسطينية، بما يضمن إنهاء مطالبات الفلسطينيين بدولة لهم في الضفة الغربية وغزة".

وادعى المتطرف إلداد في عريضته التي ينوي إرسالها إلى الأردن في عيد الاستقلال المقبل 25 /5 أن "جعل الأردن رسميا دولة فلسطينية، هو الخطوة المنطقية التالية بعد الأحداث والتغيرات الديمقراطية التي تجتاح العالم العربي".

وأضاف "نحن ندعو المملكة الأردنية الهاشمية لتعلن نفسها كـ(دولة الفلسطينيين الديمقراطية)"، زاعما أن هذا الاعلان من قبل الأردن سيسهم في السلام بالشرق الأوسط والعالم.

رئيس مجلس النقباء عبدالهادي الفلاحات رأى أن "سياسة الكيان الصهيوني تتمحور في قيام مسؤولين وغير مسؤولين بالإساءة إلى الأردن والأردنيين"، مبينا أن"الأردن بالذات، يأتي ضمن دائرة استهداف الكيان الصهيوني".

ويطالب الفلاحات بأن يكون موقف وزارة الخارجية الأردنية "أكثر وضوحا وأقوى، لأن هذه التصريحات تكررت أكثر من مرة"، مضيفا "إننا في الأردن معنيون بترسيخ النسيج الاجتماعي، ومنعة واستقرار الدولة لمواجهة التهديدات التي تحدث بين الحين والآخر، كما ان دولتنا قوية بمؤسساتها وشعبها وجيشها لمواجهة أي محاولات لتصدير الأزمة الصهيونية على حساب الأردن". مشيدا بوعي الأردنيين بكل أطيافهم الرافض لفكرة وطن بديل أو أي مساس باستقرار وسيادة الأردن.

أما مدير المكتب السياسي في حزب الوسط الإسلامي مروان الفاعوري فاعتبر أن "رد الخارجية الاسرائيلية، لا يمثل السياسة الحقيقية لإسرائيل، لأن سياسة إسرئيل تقوم دوما على المراوغة وإخفاء النوايا الحقيقية تجاه أهدافها"، مضيفا "أنا على يقين بأن الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأردن، هي تماما كما عبر عنها العنصري إلداد، فهو في موقع مسؤولية ومطل ومشرف وصاحب قرار".

ورأى أن "هذا هو حال النخب الحاكمة في إسرائيل، يسعون إلى نقل المخرجات السلبية للقضية الفلسطينية باتجاه الأردن أو ما يسمّى بالوطن البديل"، كما أنهم يبغون التخلص من التبعات التي تترتب على أمن إسرائيل من وجود الفلسطينيين في الضفة الغربية، لافتا إلى أن "اليمين الإسرائيلي يرى أن الخلاص يجب أن يكون على حساب الأردن".

وأضاف الفاعوري أن على الحكومة الأردنية "أن تكون حازمة باتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات التي تحول دون ضياع فلسطين، وهو ما يتمثل باجراءات حكومية، كمنع موضوع التجنيس والتشدد فيه على نحو واضح"، وكذلك ألا "تكون خياراتنا السياسية مبنية على العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية فقط".

ولفت إلى أن على الحكومة "تحديد العدو والصديق بصورة واضحة، وبأن تكون إسرائيل هي العدو الحقيقي، في حين أن العالم العربي والإسلامي هو العمق الحقيقي والداعم للأردن في مواقفه".

من جانبه، لا يبدي رئيس الدائرة السياسية في الحركة الاسلامية الدكتور ارحيل غرايبة استغرابه من البيان الاسرائيلي فـ"تصريحاتهم ليست محلا للثقة، وهم دائما يعتمدون المراوغة"، معتبرا أن طرح المتطرف إلداد لمفهوم الوطن البديل "خيار مطروح عند كثير من القيادات الصهيونية"، واصفا الإسرائيليين بـ"أنهم ليسوا أمناء على عهد ولا وعد والمعاهدات عندهم ليست مقدسة، بل جل همهم هو المصلحة الصهيونية فقط".

يذكر أن وزارة الخارجية الأردنية، كانت أصدرت بيانا الأسبوع الفائت، استنكرت فيه عريضة المتطرف إلداد ومزاعمها، ووصفتها بأنها مرفوضة بالكامل من الأردن حكومة وشعبا.

وقالت في بيانها انه "تم التشديد للسفير الإسرائيلي على أن الأردن يطلب ويتوقع من الحكومة الإسرائيلية، اتخاذ موقف واضح يدين مثل هذه النشاطات والتصريحات السقيمة والمختلة، التي تطلق من قبل البعض في إسرائيل ضد الأردن، وعلى نحو يتعارض مع معاهدة السلام والالتزامات المترتبة بموجبها على كل أجهزة الدولة، مثلما يتعارض مع الالتزام بالإجماع الدولي الرامي إلى إنجاز حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل".

كما أكد البيان أنه "من الضروري أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات مسؤولة وفورية تسهم بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ووقف مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي من شأنها إشاعة مشاعر معادية وتوفير مادة للمتطرفين، في وقت يتوجب فيه على الجميع التركيز على الجهود، نحو استئناف المفاوضات والوصول إلى نتيجة نهائية في عملية السلام التي هي السبيل الوحيد، لضمان الاستقرار في المنطقة".


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع