أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
سيما وسانتا كلوز

سيما وسانتا كلوز

25-12-2019 03:56 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - كانت حفيدتي سيما جالسه وعيونها مسمره على الفرنده احترت هل اسالها ام انتظر لارى واذا بها تلتفت وتسالني اين سانتا كلوز انه لم يات بعد .... هل اكذب على صغيرتي او امنيها بالوعود ام لاشلرح لها الحقيقة فهذا الجيل واع ويفهم المراد ...وقاطعتنس بالامس اشعلوا شرة الميلاد .... نعم

قالوا انهم سيسشعلون او اشعلوا شجرة عيد الميلاد في كل قريه ومدينه في كل حي وحاره في كل كنيسه ..حتى في مدرسه سيما كعادتهم … وان الاطفال سينتظرون بابا نويل او سانتا كلوز سيان وحقيبته المليئه بالهدايا سيجول في الازقه والطرقات ….. ولاادري هذا العام هل ساستبق الجميع والقاه على قارعة الطريق لاساله؟؟؟؟…….
هل ستاتي هذا العام ولمن وعلى من ستطوف بالهدايا على أجنحة المسرةهذا العام الجديد ? لمن ستقرع ..... اجراس هذا العام .؟
وهل تقرع تلك الأجراس من أجل الذين تثقل أكتافهم أعباء الاعتداءات.. التي طالت حتى دور العبادة حتى النائية منها عن موقع الأحداث
هل ستقرع في آذان الذين عاشوا الدمار والقتل والاغتصاب وسمعوا أزيز الطائرات.. وأصوات المتفجرات, وعويل الأرامل والثكالى والأمهات فعشش في عقولهم الخوف
هل ستقرع في أراض يسلط فوقها الفزع ولا من خشع أو ارتدع أمام قدسية الأعياد؟
اعذرني عام 2019……. فانا اسميتك سنه الحزن…….. ففيه القسوة والقتل والدماروالتشريد والتهجير والضياع زمن القهر والجوع والعطش زمن الحروب .التي ستترك ستترك ورائها خيوطا من الحزن تطول مساحات كبيرة.. وتمس أناسا كثيرين.. ولاسيما أنهم من أرض واحدة.. وشعوب واحدة.. وعقائد واحدة.
زمن قاس من خلال صدماتك المؤلمة..... تركت ورائك غيوما من الأحزان لا تبددها شموس الأعياد.. حتى تلك الأعياد التي اعتاد الناس فيها على خلق الأفراح.. ولو للأطفال..
فالأطفال أنفسهم ليسوا غافلين عما جرى ويجري على الساحة .. وليسوا إلا تلك المخلوقات الهشة التي ترتعش في ثلج المأساة,…..
فلمن إذاً بابا نويل ستاتي ؟؟؟وعلى من ستطوف بالهدايا على أجنحة المسرة? ولمن ستقرع أجراس الأعيادهذا العام
هل تقرع في أراض يسلط فوقها الفزع ولا من خشع أو ارتدع أمام قدسية الأعياد
نعم إنه الزمن الحزين. والحزن حجر يثقل صدور الناس بل هو كابوس.. فكيف يكون التحرر من الأثقال.. والتخلص من الكوابيس والأنباء يوما بعد يوم تمطر أحزانا

فإذا كانت الدماء.. كل هذه الدماء التي تراق واريقت لا تطهر القلوب من الأحقاد.. ولا تضيء نجمة الأمل حتى للصغار؟؟؟ فبماذا نفرح إذاً
لاادري هل علينا أن نعلق الدموع بدل الشموع.. وأن نقرأ في الأسفار بدل الأشعار.. وأن نختم الابتهاج بما هو رفض أو احتجاج
يا من تملؤنا بفواجعك فلا يسمع منها إلا انين.. أيها الزمن الحزين.
. ولا زمن يمر على شعوب بأسرها قد تطاول حتى أصبح يعد بالسنين.. أيها الزمن الرمادي.. دعنا نفتح العيون على البياض.. بياض الإيمان بأن قيم المحبة والسلام والخير والوئام لاتزال ترفرف في تعاليم محمد والمسيح..
على أنوار البتول.. في البريق السماوي لبراق ومسرى الرسول.. دعنا نسير نحو أقدارنا ومصائرنا فوق الأشواك.. فنحن أمة صابرة مر عليها الكثير الكثير من المحن.. وعانت الكثير الكثير من العذابات.. وما خرجت عن الأفلاك.. أفلاك إيمانها وعزائمها والتطلع إلى المستقبل رغم هزائمها
أيها الزمن الحزين. .ليتقدس لديك الفرح.. ولو كان شمعة في كوخ عجوز مسكين..
ولو كان غصنا أخضر واحدا في غابة التشرد والأنين.. ولو كان نسمة.. ولو كان دمعة.
أفراح الأعياد ثمار بين الأشواك.. لا يقطفها إلا من بذل دمه كفارة أو بشارة أو من فهم رمز الإيمان والإشارة..
أيها الزمن الحزين أنا لا أرثيك في الحقيقة بل استدعيك رغم أحزانك.. لتنشر شيئا من أفراحك
نعم ايام او ساعات قليله ونودع عاماً آخر من عمرنا, ولا ندري ماذا يحمل لنا العام الجديد سواء من أمنيات شخصية أم من أمنيات عامة لوطننا الحبيب
صحيح أننا لا نستطيع أن نغمض عيوننا عما يحدث في كوكبنا المشترك من أخبار مأساوية ولا سيما مايجري على ساحتنا العربية الذي حصد الارواح وشرد الالاف من بيوتهم ودمر البنى التحتية وجعل الاطفال والعجائز والنساء بالشوارع وعى حدود البلدان ينشدون الدفء والامان
وصحيح أننا نعيش في منطقة منكوبةبالحروب بأشكالها وألوانها وأطماعها ولا سيما في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وعلى كل ذرة رمل طاهرة حيث الجرح النازف لا يتوقف ويشغل همنا اليومي ليلاً ونهاراً
ومع هذا كله, فإننا محكومون بالأمل والمستقبل المشرق اعتماداً على إنسان عربي خلاق له ماض عريق وحضارة امتدت في كل أصقاع الدنيا, ولهذا فإن التفاؤل لا ينتهي مع عام جديد وهذه بعض الامنيات التي نتمناها..
تحقيق الأمن والسلام في منطقتنا وعودة المهجرين لاوطانهم من خلال استعادة الامن والامان واستعادة الاراضي الفلسطينية المسلوبه وإقامة دولة مستقلة في فلسطين, عاصمتها القدس الشريف وجلاء القوات المحتلة عن العراق وسوريا واليمن وليبا وإعادة المهجرين الذين غسلتهم الثلوج والبرد القارس والجوع الذي نهش بطونهم عودة الامن والامان لكل بقعه من بقاع الوطن العربي
عندها سنكون كلنا بانتظارك وانت قادم مع شمس نهار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع