أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليبيا على طريق النصر

ليبيا على طريق النصر

21-02-2011 10:10 PM

عبدالناصر هياجنه

====
(ألا يتابعون بقلقٍ بالغ؟)

***
في مواجهة الصمت الرسمي العربي المقيت إزاء ما يحدث من إجرامٍ همجيّ في ليبيا الشقيقة، فإنني كمواطنٍ عربيّ أردنيّ أقول \"إنني أتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث في ليبيا، وإنني إذا أُدين الإجرام المنظم الذي يُمارس ضد الشعب الليبي العظيم، لأدعو إلى وقف العنف الدائر هناك، والشروع فوراً في حوارٍ وطني بين مختلف الأطياف والقوى على أساس الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب ولما فيه مصلحة ليبيا واستقرارها\". سؤال: ما الذي يمنع وزير خارجية دولة عربية – أي دولة عربية- من إصدار هذا البيان المقتضب والذي بطبيعة الحال لا يسمن ولا يغني من جوع؟ أم أن وزراء الخارجية العرب لا يتابعون بقلقٍ بالغٍ أو حتى غير بالغ؟

***

(مقعمز على الكرسي)
***

من فوائد الأحداث الأخيرة والمستمرة في الأرض العربية بالإضافة إلى بداية عصرٍ جديدٍ تسطع فيه شمس الحرية والكرامة والوطنية، التأكد من أن بعض الأنظمة ما زالت تعاني من تخلّفٍ شديدٍ وانقطاع عن الزمن الذي يعيش فيه العالم. فهي ما زالت تعيش زمناً بائداًَ وتُخاطب الجماهير بلغةٍ ممجوجةٍ وخِطابٍ كريه عفى عليه الزمن. ولكن وطاة هذه الحقيقة تخف عندما تتهاوى هذه الأنظمة الواحد منها تلو الآخر. ومن الفوائد الأخرى التي جنتها الشعوب العربية زيادة المعرفة ببعض الحقائق عن الدول العربية الشقيقة كأسماء المدن والقبائل وطبيعة النظام أو الفوضى الحاكمة ومؤسسات الدولة فيها. أما الفائدة الثالثة فهي أن الاحداث وما رافقها من تغطية إعلامية ساهمت أكثر من أي وسيلة أخرى في زيادة معرفتنا باللهجات المحلية لبعض الدول العربية أقول ذلك في أعقاب سماع أحد الأشقاء الليبيين يقول أثناء مسيرة احتجاج لندنية \"42 سنة وهو مقعمز على الكرسي\". بطبيعة الحال المقصود واضح، والكلمة تدل على موقف قائلها.

***
(ليبيا على طريق النصر)
***

سينتصر الشعب الليبي لأن الشعوب لا تُساس رغماً عنها، هكذا أفادت التجربة في تونس وفي مصر و\"ليبيا عمر المختار\" ليست استثناءً عن هذه القاعدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع