أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية
أزلامهم

أزلامهم

24-11-2019 03:32 AM

منذ الأزل والتاريخ يروى كما يريد المنتصر ، واليوم نجد أن الروايات للتاريخ أضيف اليها الصورة التي مكنت صانع الرواية من اللعب بجميع مكونات تلك الصورة كي يتمكن من خداع الذاكرة البصرية للمشاهد الذي يفتقد لأية مهارة لفهم هذه اللعبة التاريخية ، وهو نفس المشاهد الذي تربى جزء منه على الرواية المحكاة في الليل بين رعب العفريت ورغبت الأم كي ينام مبكرا ، لعل يأتي الأب مبكرا وتنتهي قصة من أين يأتي الأطفال ؟ ، والجزء الأخر تربى على الرواية المصورة من خلال أفلام الأكشن والخيال العلمي والرسوم المتحركة ، وهي روايات صعب التفريق بينها وبين الواقع من قبل المشاهد الذي وجد في الهروب من واقعه إلى جماليات الحركة في الصورة مخرجا له من بقاء المنتصر مرتبعا على مشهد صورة الخير فقط دون وجود أي جانب شرير به .

وفي الزمن الحالي ونتيجة لعدم تحقق الانتصار أو الهزيمة في المعارك الدائرة على قارعة الكرة الأرضية ، نجد الروايات تتعدد بتعدد المنتصرين والمهزومين ، وكذلك بتعدد الرواة لكل منهما ، وهم رواة يملكون حرفية الكلمة والصورة ، ويوظفون أزلامهم كي يصيغون تفاصيل الرواية بكل مصداقية ولدرجة تصل إلى حد التمثيل ، وهؤلاء الأزلام يمكن شراءهم من قارعة طريق الإعلام من كل حدب وصوب ، وللتأكد من حقيقة ما سبق يكفي أن تجلس في الصباح الباكر وانت تمسك بالريموتكنترول وتتنقل بين القنوات الفضائية العربية منها ، وستجد أنه لايوجد منتصر أو مهزوم في معاركهم، بل مجرد أبواق لها وجوه بشر تجلس أمام كاميرات التسجيل كي تروي ما يريد أن يروى من قبل المنتصر الذي توهم أن المنتصر الأخر هو المهزوم .

والدليل على كبر الوهم الذي يعشيه هؤلاء المهزومين والمتوهمين بالانتصار ؛أن معاركهم لم ولن تنتهي منذ سنوات ، ومع ذلك تجد هؤلاء المنتصرون المتوهمون يخرجون على شعوبهم سعداء وبكامل بهجتهم ويبتسمون لهم من باب أن الذي يبكي فقط هو المهزوم ، وعلى الشعب أن يتوهم الانتصار ويبتسم وإن سقى دمعه أرض الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع