خاص - عيسى محارب العجارمه - لا اود الاستعارة من قاموس الشتائم والردح العربي المعتاد في هكذا حالة من الاغتيال السياسي الذي نفذته وزارة الدفاع الامريكية بحق طفلها المدلل المقبور في اعماق البحر الابيض المتوسط ابا بكر بغدادي الخليفة المفترض وقائد تنظيم داعش الارهابي واكتفي بسردية تحليلية سياسية سريعة تتوائم والخط المناهض للارهاب الذي يتخذه بلدي الغالي شعارا ودثارا .
اوجه التهنئة لوالد ألشهيد معاذ الكساسبة وعائلته بهذه الواقعة التي عبر عنها الرجل خير تعبير عبر تلفاز الوطن حيث هنأ العالم الاسلامي برمته بالخلاص من هذا الوحش البشري الذي امر بحرق ابنه الشهيد البطل .
كما ابارك للجيش العربي والاجهزه الامنية بنفوق هذا المجرم الارهابي الخسيس الذي امر بتنفيذ عدة هجمات وتفجيرات ارهابية في ساحة الوطن عبر كلابه وخوارجه وخلاياه النائمه اسفرت عن عشرات الشهداء من ضباطنا وجنودنا البواسل رحمهم الله وستبقى العيون الساهرة مفتوحة الاحداق لدحر كل موجات مؤامراتهم واجرامهم .
ان رفع البنتاغون البطاقة الحمراء بوجه عميلها البارز هو تسديد قيود للانسحاب الامريكي من سوريا قبل ان تصل اليه يد روسيا والجيش العربي السوري وبالنتيجه فان الاردن سره كما صرح وزير خارجيته الصفدي تصفية هذا الجاسوس الدموي الخطير وكما قطع الذيل لابد من سحق الرأس من ممولين وراعين رسميين للارهاب وما اكثرهم ،حمى الله الاردن ملكا وجيشا وشعبا ورحم الله شهدائنا الابرار وفي طليعتهم الشهيد البطل معاذ الكساسبة فلترقد روحه بسلام .