أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي غزة: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال الجنائية الدولية
الجبهة البحرية الأردنية شامخة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجبهة البحرية الأردنية شامخة

الجبهة البحرية الأردنية شامخة

21-08-2019 12:16 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - يبدو أن حادثة الناقلة البحرية الإيرانية التي غادرت بالأمس مكان اسرها بمضيق جبل طارق من قبل البحرية الملكية البريطانية قرابة الشهر، إلى مكان مجهول ولربما كانت للموانيء اليونانية، قد أثارت جدلا واسعا في كل المعمورة حول أهمية كبيرة للجبهات البحرية، وشهدنا ما يسمى حرب الناقلات في مضيق هرمز، ولا تزال الأسئلة حائرة هل تكون الحرب العالمية الثالثة على الأبواب سواء في أعالي البحار بين روسيا وأمريكا من جهة ، أو بمضيق هرمز بين إيران وتحالف بحري دولي بقيادة الغرب من جهة أخرى.

سقنا هذه المقدمة على هامش زيارة عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن طيار مقاتل الباشا يوسف الحنيطي، بعيد عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة إلى القاعدة البحرية الأردنية الرئيسة في خليج العقبة، الثغر الباسم على البحر الأحمر.

حيث نقل تحيات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وتهنئة العيد السعيد من لدن جلالته وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين والقيادة العامة للقوات المسلحة الجيش العربي لرفاق السلاح في قيادة القوة البحرية الملكية قائدا وضباطا وافرادا سواء في العقبة أو رفاقهم في قيادة تشكيل زوارق البحر الميت والتي تقوم بحماية الجبهة البحرية الأردنية الشامخة.

لا شك أن واجبات البحرية الملكية الأردنية عديدة ومتنوعة في الحرب والسلم، ومن أهمها حماية المنشآت الحيوية المدنية والعسكرية كميناء العقبة وحركة السفن والبواخر التي ترسو فيه، وسلسلة الفنادق السياحية سواء بالعقبة أو البحر الميت، وغيرها من المهام.

ودونما الخوض في التفاصيل العسكرية لزيارة الباشا يوسف الحنيطي لجبهتنا البحرية الشامخة، والتي تم ابرازها في وسائل الإعلام المحلية المختلفة في حينه، فإننا في وكالة زاد الأردن معنيين بمعنويات كافة مرتبات الجيش العربي الأردني الهاشمي برا وبحرا وجوا قادة وافرادا، ونتمم ولا نتجاوز دور مديرية التوجيه المعنوي بأي شكل من الأشكال، ولكن نرى أن الواجب الوطني الإعلامي يحتم علينا أن تكون هذه المعنويات عالية شامخة، كما يريدها جلالة القائد الأعلى.

وكما أشرنا في البداية فإن الأسئلة الصعبة لا تزال تبحث عن أجوبة هل سيتم تشكيل تحالف دولي موسع بقيادة الغرب، وهل من الممكن أن يشارك الأردن في هكذا تحالف جويا وبحريا، وهذا من باب الافتراض الصعب، ولكن نرى لزاما التنسيق الفوري مع الأشقاء في السعودية والامارات والبحرين وقطر والكويت ومصر إضافة للأردن لتشكيل قوة بحرية عربية مشتركة يكون مقرها في قاعدة العقبة البحرية كرهان ورد عربي قوي على الاعتداءات الإيرانية في مضيق هرمز.

ختاما هي مجرد وجهة نظر كاتبها ولا تمثل اي جهة عسكرية أو حكومية عربية أو أردنية، ولكنها تحمل هم المستقبل القريب العاجل لحرب عالمية ثالثة تكون الجبهات البحرية العربية مسرحاً لها وهذا هو قدر الأردن في أن يكون حارس احلام الأمة العربية في التحرر من أي هيمنة إقليمية ودولية مهما كبر أو صغر حجمها، وعلى العرب الأغنياء إعادة دعم وتسليح جيشهم العربي فوراً دونما تأخير وهو سؤال اخير برسم الإجابة موجه لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الشقيق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع