أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر.
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية عبد الناصر ابو البصل .. الوزير الذي لم ينم...

عبد الناصر ابو البصل... الوزير الذي لم ينم ليسهر على راحة الحجاج

عبد الناصر ابو البصل .. الوزير الذي لم ينم ليسهر على راحة الحجاج

11-08-2019 02:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

نكتب بكل اريحية، عن وزير صادق مع نفسه و امين في التعامل مع غيره،نقي الضمير كالكريستال الشفاف،متين الايمان مثل الاتقياء التابعين رضوان الله عليهم.

ما يميزه عن الآخرين من مجايليه علو الهمة وشدة الحرص على النظام الدقة و الغيرة على راحة حجيج بيت الله من الاردنيين والخوف عليهم لانهم امانة في عنقه ومسؤولية سلامتهم وديعهة لديه لحين العودة لوطنهم والالتقاء باسرهم.ا

لل نكتب من مكاتب مكندشه ولا من نسج خيال بل من تحت شمس مكة اللاهبة وسط زحام رهيب يفرضه ملايين الحجاج في مساحة ضيقة وتعب لا يحتمل يجاهد الجميع لنيل رضا الله والفوز بجنة عرضها السموات و الارض.

هذه شهادتنا والشهادة للحق بالحق غايتنا لا نبغي منها اي عرض او عوض او غرض الا الوقوف بين يدي الله يوم القيامة بقلب سليم ولسان قويم.

وهي واجبة دون تلكؤ تحتمها الاية الشريفة :ـ {{{ ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه والله بما تعلمون عليم }}}....اذاً الشهادة فرض على من يعرفها وكتمها تقصير بحق الشرع.و تأسيساً على الحقيقة، فاننا نجاهر بالحقائق التي شاهدناها وما رأيناه عياناً و ما يجب اخبار الناس بحقه من تفانٍ من هذا الرجل النبيل والمواطن الانسان لاجل وطننا وخدمة المواطنيين وتضحية فوق حدود الطاقة.

من هذه اللوحة الانسانية الجميلة نعتبر وزير الاوقاف عبد الناصر ابو البصل ثروة وطنية رضي من رضي وغضب من غضب.... فالرجل يستحق بجدارة هذا اللقب. لخدماته في الديار المقدسة للحجاج في اماكن الاقامة والاستفسار عن صحتهم في المستشفيات،ومتابعة احوالهم في الحافلات ومواقع التجمعات فاكتسب شعبية طاغية ونال منزلة عالية بين من عرفوه وتعاملوا معه ضمن هذه الظروف البالغة الصعوبة والتعقيد.

تألق اكثر عند توجيه الحجيج الاردنيين بالعلم والمعرفة وفي اطار الشرع وتعميق الشعور بالخير لديهم والعمل وفق الحق والعدل،واجتناب الصغائر و ادق السلبيات التي تؤذي الاخرين عن حسن نية او جهل في الشرع.

من هنا نرفع اكف الضراعة الى الله ان يرفع مكانة هذا المسؤول القدوة والرجل النبيل المتفاني في الخدمة ولا نتجنب الصواب قيد انملة ان قلنا باعلى صوتي :ـ ان عبد الناصر ابو البصل الرجل الندرة في هذا الزمن جدير بالاهتمام والتقدير من لدن اصحاب القرار لاننا بحاجة هذه الايام وصفة الراحل الملك حسين الى الرجال الرجال التي تسمو نفوسهم الطيبة على صغائر الدنيا مهما بلغ ثمنها لانه بلغ القمة في العطاء والتضحية لاسعاد الاخرين و الوقوف على حاجاتهم ومتطلباتهم اليومية.

الدكتور عبد الناصر ابو البصل،بحسه الديني ونفسه العروبي وتربيته الاردنية على حب الامة العربية كافة،تراه يستشعر الخطر الصهيوني على الامة بعامة وفلسطين خاصة وقلبها ونبضها ودرة تاجها الاقصى الشريف.

فعلى مدار الساعة يحذر بصوت عالٍ واضح كل الوضوح لا لبس فيه من تغيير الثوابت على الارض للسيطرة على ثالث المساجد التي لا تشد الركاب الا اليهم.....المسجد الحرام،المسجد النبوي،المسجد الاقصى..الدولة العبرية الخبيثة دأبت منذ تاسيسها على خرق القوانين الدولية ومواثيق الامم المتحدة وتمنع حرية العبادة وها هي تستعد في هذه الايام الفضيلة باجتياح الاقصى مسرى النبي عليه السلام باعداد كبيرة منفلتة من قطعان المستعمرات المجاورة.

الدكتور عبد الناصر،الوزير المجاهد المكابد ومن باب العلم والمعرفة ربط بين حرمة المسجد الاقصى الذي بارك الله فيه و في ما حوله وحرمة البيت الحرام وقداسته في مكة المكرمة واستعداد الامة قاطبة للدفاع عن مقدساتها خصوصاً الاقصى الرازح تحت الاحتلال الصهيوني باعلان النفير العام استناداً للاية الكريمة {{{ سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنرية من اياتنا انه هو السميع العليم }}}.

لا نبالغ بالقول ان قلنا ان الدكتور عبد الناصر ابو البصل الرجل الصالح الامين المؤتمن قد بلغ من سمو الاخلاق وروعة الايثار شأواً عاليا دون ضجيج اعلامي او عدسات تصوير،وهذه شيمة من ينكرون ذواتهم لخدمة الاخرين وتقديم حاجات الناس على حاجاتهم والسعي لراحتهم قبل راحة انفسهم " اولئك في عليين "...وابو البصل يؤثر غيره على نفسه وهذا اعلى مراتب الايثار.

لهذا فان ابو البصل زي العسل نكهة وكالعطر رائحة وسمعة واهل الله المتقين بذلاً وعطاءً لما ينفع الناس ويمكث في الارض.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع