أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

26-07-2019 07:55 PM

بعد غبطة الأمس، فرحة نتائج الثانوية العامة، حيث النجاح والمعدلات الشامخة وغير المسبوقة، دعونا نسعى إلى لحظة هدوء، نتفكّر خلالها الوقائع التالية:
الأولى: واقعيا عدنا لنظام الدورتين الامتحانيتين، مع فارق الزمن بينهما، إذ يفترض منطقيا على جميع الطلبة - مهما علت أو دنت معدلاتهم- التقدم للدورة التكميلية، أقلها إعادة مادة واحدة أو أكثر، فبالمحصّلة لن يخسروا شيئا؛ العلامة الأعلى هي المعتمدة.
الثانية: ارتفاع أو رفع نسب النجاح وبالتالي المعدلات جاء كنتيجة طبيعية لسياسة أسئلة الخطوط العريضة في الكتب المدرسية، كما أعلنتها سابقا الامتحانات، إضافة إلى إلغاء أسئلة التميّز من الامتحانات كلها.
الثالثة: اقتصار احتساب أوائل المملكة على علامتين فقط؛ (١٠٠٪) و(٩٩.٩) مكرر، يُعني أنّ أعداد الطلبة ضمن فئات العلامات الأخرى (٩٩.٨ و ٩٩.٧ و...) مرتفع جدا، يصعب معه عدّهم كأوائل مملكة، وهذا ظلم جلي لأصحابها. علما أنّ المقصود بالعشرة الأوائل، العلامات العشرة الأعلى وأصحابها مهما كان عديدهم وليس عدد عشرة أشخاص فقط، بمعنى أن المكرر يحسب ضمن مرتبته.
الرابعة: ستساهم الدورة التكميلية في رفع المعدلات أكثر وبالتالي زيادة أعداد الطلبة ضمن الفئات المرتفعة أصلا ( ٩٥-١٠٠ / ٩٠-٩٥ و ...)، ما يُعني بالضرورة رفع معدلات القبول في الجامعات بصورة غير مسبوقة، بخلاف ما تعلنه وزارة التربية.
لنتأمّل الصورة التالية:
عدد الطلبة الذين تم قبولهم في كليات الطبّ وطبّ الأسنان بالجامعات الحكومية في العام الدراسيّ السابق ( ٦٣٣ ) طالبا وطالبة عن طريق التنافس، وبقية المقاعد جاءت عن طريق الاستثناءات ونظام الموازي.
وبالإجابة على سؤال (لم تجب عليه الوزارة حتى الآن): كم عدد الطلبة الحاصلين على معدل ٩٩٪ وما فوق، والحاصلين على ٩٨٪ وما فوق، ربّما تظهر الورطة الحقيقية، إذ كم سيكون أدنى معدل للقبول في كليات الطبّ وطبّ الأسنان (مثلا) لهذا العام؟
الخامسة: أغلب المتحصّلين على معدلات مرتفعة سيجدون أنفسهم مضطرين إما للموازي أو للجامعات الخاصة أو للخارج، سيّما وأنّ طموحاتهم أرتفعت بما يوازي معدلاتهم، وهذا حقّ لهم.
السادسة: من غير المفهوم منطقيا سبب فتح باب التقدم للقبول الموحد للجامعات مرتين؛ الأولى الآن، ثم النوم على الطلبات حتى الانتهاء من الدورة التكميلية، ثم الصحو وفتح باب التقدم للقبول الموحد من جديد والإعلان عن نتائج القبول.
ربّما يؤكد السابق ما ذهب إليه أغلب التربويين، في أنّ نظام التوجيهي الحالي سُلق سلقا وطبّق على عجل بعيوبه وثغراته لخدمة غرض أو مطلب ما، وفي غياب الوضوح والشفافية يحقّ لنا تكهّنه حيثما يقدنا المنطق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع