أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
فضائيات الردح

فضائيات الردح

13-07-2019 11:52 PM

عند التنقل بين فضائيات الاخبار العربية وخصوصا في ساعات الصباح الباكر ، تجد نفسك امام ابواق للردح السياسي وبشكل اعلامي غبي ؛ يستند على قواعد اعلامية اكل عليها الزمن ، وهي تلك القواعد التي تقول ان المشاهد يتعرض الى الرسائل الاعلامية التي تقوي وتساند ولاءاته السياسية .
ورغم حجم التفاهة في المعلومات المقدمة من خلال تلك الفضائيات ، الا أن القائمين عليها يؤمنون بانها معلومات تؤكد وترسخ لدى جمهورهم ولاءهم للنظام السياسي الذي ينعقون من أجله .
فهل اصبح الإعلاميون بحرفيتهم في نطق الكلام ومظهرهم الجميل مجرد ابواق تصدح ؟، وهذا سؤال اصبح من الضرورة الاجابة عليه في زمن شاشات الردح السياسي العربي ، فقد اختفت كل ما يطلق عليه اكاديميا بالمهنية في الاعلام ، والشيء الملفت هنا في هؤلاء الرداحين ان هناك منهم من يتم استئجاره ليقوم بوصلات الردح تلك ، وهو هنا يشبه الى حد كبير مغني الافراح واللطامات في بيوت العزاء المستئجرين مقابل مبلغ من المال .
وعلى الجانب الاخر من الفضائيات الاخبارية الغربية والناطقة باللغة العربية ، وعند مراقبتك للمشهد الاعلامي العربي تجد الهدوء في تناول الاحداث كمن يجلس على مقعده في المسرح ويشاهد ما يدور على الخشبة وهو متيقن تماما انه سيعود الى منزله ويغط في نوم هادىء .
وستبقى شاشات الردح السياسي العربي تعمل على مدار الاربع وعشرون ساعة بوقود الرداحين المستأجرين ، وبقوة القاعدة الذهبية التي تقول أن اعلامنا العربي بكل وسائله ورداحينه جاء نتيجة حاجات انظمة سياسية وليس نتيجة حاجة المجتمعات العربية ..وكل حفلة ردح ولطم عربية وانتم بالف خير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع