أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العدالة المفقودة في فاتورة النفط

العدالة المفقودة في فاتورة النفط

24-01-2011 10:08 PM

خالد الزبيدي

تستورد مصفاة البترول النفط الخام من ينبع السعودية على البحر الاحمر بمعدل ثلاث شحنات شهريا تقدر بـ 2.4 مليون برميل، يتم تفريغها في الخزان العائم في العقبة، \" الناقلة جرش\" وخزانات برية، ثم يتم نقلها بواسطة صهاريج من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الى مصفاة البترول الاردنية في الزرقاء، يضاف الى هذه الكمية نحو 10 الاف برميل يوميا من العراق الشقيق الى \"المصفاة\" بواسطة صهاريج ، بسعر تفضيلي، وخصم يصل الى 22 دولارا للبرميل، تمهيدا لتكريرها وتوزيعها حسب الاستخدامات المختلفة.

وحسب الكودات المصصمة تستطيع المصفاة تكرير نفط \" API 42 \" وفق تصنيفات معهد البترول الامريكي \"American petroleum institute\" والنفط المتاح في ارامكو السعودية وشركة نفط العراق هو من النوع الخفيف الى المتوسط، وهذا الخام يقل سعره بنسبة تتراوح ما بين 10 – 12 % عن سعر \"مزيج برنت\"، خام القياس العالمي الذي تعتمده لجنة تسعير المحروقات في حساباتها، بالاضافة الى خصم تشجيعي لايقل عن اربعة دولارات للبرميل الواحد من ارامكو السعودية، اي ان متوسط سعر استيراد برميل النفط يتراوح ما بين 73 - 75 دولارا في حال بلغ سعر برميل \"مزيج برنت\" 90 دولارا في بورصة لندن.

وحسب خطوط الانتاج، يتم الحصول على سبعة منتجات.. البنزين بصنفيه 95 و 90 أوكتان، الديزل، الكيروسين \" الكاز\" العادي، ووقود الطائرات \" الاوفتور\"، والغاز المسال و\"النافتا \" \" LBJ\"، الزيت الثقيل بنوعية للبواخر والصناعة، والاسفلت، والفحم البترولي، وهذه المنتجات لها قيمة مضافة يعتد بها في صناعة التكرير، ويتم إستخدام القسم الاكبر منها في السوق المحلية، وهناك نواتج متنوعة تدخل في صناعة الالبسة والادوية ومدخلات انتاج للاغذية والاسمدة وغيرها.

ان برميل النفط البالغ وزنه 137 كغم ينتج نحو 160 لترا من المنتجات السائلة، بعضها يباع باللتر والبعض الاخر يباع بالطن وفق الاسعار الدولية التي يتم الاعلان عنها في بورصتي لندن ونايمكس للسلع والطاقة، وحسب كودات التكرير لمصفاة البترول يتم انتاج 25 لترا من البنزين، و23 لترا من الكيروسين و وقود الطائرات\"الافتور\" و6.5 كغم من الغاز المسال، و22 لترا من الديزل، و46 لترا من الزيت الثقيل بصنفية للبواخر والصناعة، و45 كغم من الاسفلت والفحم البترولي، ويقدر الفاقد بمعدل 4 الى 5 في المائة من البرميل.

وان حاصل بيع المنتجات البترولية في السوق المحلية، البنزين بصنفيه، والديزل، والكيروسين \" والافتور\"، والغاز المسال، والزيت الثقيل بصنفيه \" الصناعي والبواخر\" يبلغ نحو 60 دينارا \" 84.6 دولار امريكي\" وهو اعلى من سعر الشراء شاملا النقل البالغ 2.5 دولار للبرميل الواحد واصل المصفاة/ الزرقاء، والفاقد 4%وتبقى قيمة الاسفلت والفحم البترولي ومنتجات اخرى ربحا اضافيا يتم توريده الى الخزينة.

ان الحديث عن دعم الغاز بالقول تارة انه 52 الى 76 ثم مؤخرا الى 100 دينار تارة اخرى هو شكل من اشكال التهويم وطمس الحقيقة امام المراقبين، وعندما ارتفع برميل النفط في الاسواق الدولية الى مستوى 147 دولارا انخفضت اسعار الغاز المسال في الاسواق وما زالت عند مستويات منطقية، وفي ذلك الوقت كان سعر اسطوانة الغاز يباع محليا بـ 6.5 دينار، وفي دولة شقيقة تستورد الغاز ولاتدعمه يباع لمواطنيها بسعر 4.5 دينار للاسطوانة.

الشفافية والعلنية تتطلب من الجهات الرسمية تقديم المعلومات كاملة، ووضع الضرائب وفي وعاء ضريبي واحد بدون مبالغة، وان زيادة عدد الضرائب والرسوم لايخدم بث الاطمئنان للجميع، ويضعف الثقة بالقرارات والسياسات الحكومية الجاري تنفيذها.
e.mail:zubaidy_kh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع