أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كفى ( طخاً ) على السادة النواب !

كفى ( طخاً ) على السادة النواب !

17-01-2011 11:26 PM

معتصم مفلح القضاة

 

* بثقة عارمة أعطى السادة النواب ثقتهم لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، وليس لحكومة سريلانكا، وقد انهالوا بكرمهم الغامر على طالب الثقة، وكان الكرم حاتمياً أصيلاً ذكرني بحاتم الطائي الذي ذبح فرسه لإكرام من جاء طالباً لها.

* لست أرى من المنطق أن ينهال الجميع على النواب الكرام وعلى المجلس النيابي بسيلٍ من التشكيك والتأليب، فمن قاطع عليه أن يلعب الدور بنزاهة ويتحمل جميع نتائج مقاطعته، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، وعليه أيضاً يجعل من برنامجه برنامج دعم للوطن بشكل أو بآخر ، بدلاً من النقد الفارغ ومحاولة التبرير للمقاطعة وقرارها.

* بالعودة إلى الثقة العارمة، كان من واجب طالب الثقة وقد غرق بسيل الثقة العارم أن يقول شكراً للبطن الذي أخرج هؤلاء النواب ( وهو الشعب الكادح) وأن يقبل يدها صبحاً ومساءً، وأن يرد الثقة بشكر لا بكفر.

*  في أعراف الزواج ( وهو رباط مقدس) إن لم يلتزم طالب الثقة ( عفواً طالب القرب)، بمطالب الولي الشرعي للآنسة المصون، فإن الفراق أمرٌ مطروح لتصحيح الأخطاء قبل تفاقمها، والحكمة تقتضي أن يكون الفراق قبل أن تدخل الآنسة في سلك المسميات الجديدة لتصبح ( مدام) ، ومن ثم ندخل في حيص بيص بلا فائدة تذكر.

* أما في أعراف الأسر والبيوت، فإن عقوق الأب وكثرة تأنيبه وصراخه ، هو ما يُلجئ الأبناء لعقوق آبائهم، والسادة النواب هم أبناء هذا الشعب ومن رحمه خرجوا، فعلينا جميعاً أن نشد من أزرهم وأن نكون لهم عوناً وسنداً متناسين الآثار السلبية ليوم الانتخابات.

* أعزائي كفى ( طخاً ) على السادة النواب، وإن كان بكم خيراً فأعينوهم لتصحيح ذاك الخطأ.

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع