زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس ديوان المظالم عبد الاله الكردي أن التطبيق الفعلي لمفهوم اللامركزية كنهج عملي يتطلب التركيز على العمل الميداني والذي يعد أنجع وسيلة للتعرف على احتياجات المواطنين في مختلف مناطق المملكة ومتابعة تنفيذ المشروعات والبرامج الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين انطلاقا من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني التي تدعو إلى ضرورة إدامة التواصل مع المواطنين ميدانيا للوقوف على أولوياتهم واحتياجات مناطقهم من الخدمات المختلفة.
وأضاف خلال لقائه محافظ العاصمة وموظفي المحافظة أن هذا ما أكدت عليه دعوة سيد البلاد في لقائه الأخير مع أبناء محافظة العاصمة إلى العمل الجاد والتنسيق والتعاون بين الجميع بهدف تجاوز التحديات والبناء على الإنجاز والتنسيق بين مختلف المؤسسات الرسمية من أجل الاستمرار في تطوير العاصمة وتقديم أفضل الخدمات لأهلها وتحسين مستوى معيشتهم حتى تبقى عمان نموذجاً في الإنجاز والعطاء ومصدر فخرٍ لكل أبناء الوطن.
من جانبه أكد محافظ العاصمة سمير مبيضين أن إنشاء ديوان المظالم جاء تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم لتأدية رسالة سامية وهي رفع الظلم إن وجد عن المظلومين.
وأضاف أن محافظ العاصمة وجميع الحكام الإداريين هم شركاء مع ديوان المظالم كمؤسسة وطنية في تحقيق الأهداف المنشودة وهذا يتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق لما فيه خدمة للمواطنين ومتابعة قضاياهم ومعالجة مشاكلهم ضمن عنوان يلتزم به الجميع وهو تحقيق العدالة وسيادة القانون .
وفي عرض تقديمي تعريفي لديوان المظالم تم استعراض عدد من المواضيع أبرزها قانون الديوان والتعليمات الصادرة بموجبه وأهدافه ومهامه واختصاصاته وآليات عمله ومراحل إنشائه، ودار نقاش تمت الإجابة فيه على الأسئلة والإستفسارات التي طرحها الحضور.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن الحملة الإعلامية الترويجية التي يقوم بها الديوان لتعريف المواطنين والإدارات الحكومية وموظفيها بمهام وطبيعة عمل الديوان وصلاحياته ولتوضيح دوره في التعامل مع الشكاوى المقدمة له والآليات التي يقوم بها لمعالجتها، وكذلك لتوضيح الدور المطلوب من مؤسسات الإدارة العامة والتي تشمل حسب قانون ديوان المظالم كل من الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والبلديات والهيئات التنظيمية التي تتولى الإشراف على المرافق العامة.