أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ارحل ارحل يا رفاعي وجودك ما اله داعي

ارحل ارحل يا رفاعي وجودك ما اله داعي

10-01-2011 11:04 PM

أغنية وطنية جديدة ذات صبغة شعبية بدت تمتد من الشمال إلى الجنوب،تقول كلماتها ارحل ارحل يا رفاعي وجودك ما اله داعي،يا سمير يا سمير الأردن عليك كبير،اشلح اشلح يا شعب والله يا سمير ما النا ذنب،يا سمير يا سمير شعبنا مو حمير،هذه ليست مجرد كلمات منمقة،أو حتى كلمات أغنية تتغزل بدولة رئيس الوزراء.بل هي صورة تلخص حال الشعب الذي يحمل في قلبه بركان حقد وغضب قارب الانفجار بوجه الحكومة وتعنتها.هذه شعارات شعبية تلخص الحال المأساوي الذي وصل اليه الأردني في ظل وجود الحكومة الرفاعية تحكم قبضتها على رقبة الشعب من قلعتها المحصنة في الدوار الرابع وكأنها تخاف الشعب والتواصل معه وهذا يقودها إلى فرض أسواطها وتعليمها بجسد الشعب الذي مل أن يكُ حقلاً للتجارب.
هذه العبارات باتت شعارات يحتشد ويتحد وراءها الأردن الطاهر من الشمال إلى الجنوب بعد طول صمت وصبر،ارحل ارحل يا رفاعي،طلب بسيط لشعب عظم صبر كثيرا وتحمل كثيرا وتم الضحك عليه كثيرا،دون مراعاة لمشاعره،لتاريخه، ارحل ارحل يا رفاعي أهزوجة أردنية يغنيها الفقراء أبناء الأرض الحقيقيون،لا أبناء الذوات والشركات والرأسمال المجبول بدماء الشعب.
لقد اخذ الأردن على أيديكم على حين غرة،بعدما اتخذتم من سعة صدره حجة لفرض الضرائب والمزيد من رفع الأسعار بمقابل تبخيس رجالنا ونساءنا وشيوخنا وصغارنا،بواسطة تذليله لا باعتباره صاحب تاريخ وانجاز بل باعتباره هندي احمر يتوجب إبادته لا من خلال سلبه فروه رأسه،بل من خلال تجويعه وتهميشه واستغلاله واستبعاده واستعباده لفرض السيطرة عليه.
احد الظرفاء وعينه تحمل في رحمها دمعة تحاول السقوط لكنها تأبى، يقول حزناً :هل مكتوب على الأردني أن يتجرع السم بيد الأبناء والإباء والأجداد، مشأن الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.لقد مللنا مرة سنة سمير لا قمح ولا شعير،ومرة لا أحكام عرفية ولا تطهير بوجودك يا أبو سمير،ومرة يا سمير يا سمير الشعب مش عبيد.شو القصة ما حدا عارف وكأن القضية برمتها مجرد فلم عربي لكن على شكل أجزاء يعاد تجديدها وتوزيع أدوارها لتتناسب مع ظروف المرحلة وإبطال المرحلة،القاسم المشترك بين هذه الأجزاء هو أن المظلوم فيها واحد فقط لا ثاني له،هو الشعب الذي يشكل لهؤلاء مزرعة للتجارب.
الحكومة أي حكومة توجد بالأصل لإدارة البلاد،ورفعة العباد،لكن هذه الحكومة المشؤومة قادت البلاد إلى الحضيض،جعلت من العباد الشرفاء ورثة تعاليم الثورة العربية الطاهرة عبيداً،وضعت في أعناقهم سلاسل من الضرائب وأخرى من رفع الأسعار، وثالثة من الفساد(...)ارحل ارحل يا رفاعي فقد فقدت الشرعية الشعبية، بعدما اصطفت في درب مصالحها الفردية والشخصية الداخلية والخارجية،وحولتها إلى عدم ثقة يحملها الشعب تزن جبالاً أمواجا من الكره.
ارحل ارحل يا رفاعي فقد طفح الكيل ولم يعد الشعب يملك نفسا طويلا للتحمل .على فكره لم أجد في تاريخ الحكومات المعاصرة شعبا تحمل حكومته بأخطائها ومصائبها أكثر من شعبنا الأردني... لله درة من شعب.
ارحل ارحل يا رفاعي لم يبقى من امرنا شيئا ولم نعد نملك شيئا،هل ترضى الحكومة أن نشلح لها،وذلك لتعاملنا بالمثل فهي شلحتنا كل شي وبتنا عرايا كما خلفنا ربنا... على فكره التشليخ أسف التشليح سهل جدا لا يحتاج إلى رفع الأسعار ولا إلى فرض مزيدا من الضرائب.
القضية أضحت تشكل خطر على الدولة الأردنية خاصة وان الشعب أضحى يقف قاب قوسين أو أدنى من فوهة البركان، بركان من المتوقع أن ينفجر في لحظة.
لذا نتمنى أن تقدم الحكومة على فعل ايجابي واحد خلال عمرها فقط وهو أن تقوم بحمل حقائبها والرحيل من وجه الشعب الأردني قبل أن تقع الفأس بالرأس وتقود الجميع إلى ما يحمد عقباه،بخاصة وان التيار جارف عرم قد لا يبقى ولا يذر من الحكومة شيئا أن هي أصرت على الاستمرار.
ملاحظة لابد منها : دولة الرئيس أن الإنسان إذا علم بكره أخر له فانه يصاب بإحباط جراء هذا الكره،اللهم الا أن كان هذا الإنسان غير أبهة بالآخرين وبنظرتهم له،هذا حال الحكومة اليوم للأسف،هي تعلم بكرة الشعب لها،لكنها تصر على البقاء جكارة ودقارة به.

الله يرحمنا برحمته .... سلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع