أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم مصر ترفع مستوى التأهب بعد بدء الهجوم على رفح ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط (لا مرحبا بكم في رفح) .. رسالة القسام كما فهمها مغردون من عملية كرم أبو سالم حماس: أي عملية برفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 11 إصابة بحادث تصادم بين حافلة و3 مركبات في نفق الجمرك ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 142 منذ 7 أكتوبر ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي رويترز: الملك يلتقي بايدن في البيت الأبيض الموافقة على دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) فايننشال تايمز: دول عربية تؤيد قوة حفظ سلام دولية بغزة والضفة على رأسهم نتنياهو .. دعوى بهولندا ضد 12 مسؤولا إسرائيليا شؤون المرأة تعرض إنجازاتها وتطلعاتها في تقريرها السنوي 2023 استشهاد فلسطيني وسط قطاع غزة بعد جرش .. الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث شاب يعتدي بالضرب والسرقة على معلمة وعاملة وسط...

شاب يعتدي بالضرب والسرقة على معلمة وعاملة وسط ساحة مدرسة للأونروا بمخيم الوحدات

22-12-2010 10:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعرضت معلمة وعاملة في مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) في مخيم الوحدات أول من أمس لاعتداء بالضرب والسرقة من أحد الأفراد داخل ساحة المدرسة، وذلك نتيجة "فشل اجراءات معالجة الاعتداءات المتكررة على الكوادر التعليمية والطلابية في مدارس الوكالة بالمخيم".

وتعتصم لجنة معلمي الأونروا اليوم الخميس أمام مكتب منطقة جنوب عمان في مخيم الوحدات لمدة ساعة، ابتداء من العاشرة والنصف صباحاً، احتجاجاً على "الاعتداء الآثم"، ومطالبة "بإجراءات حاسمة لمنع تكراره"، وفق بيان صدر عنها أمس.

ويلتف اليوم أعضاء مجلس المعلمين في جنوب عمان ومعلمي ومعلمات مجمع مدارس الوحدات حول إعلان "الاستنكار والشجب" لحادث "الاعتداء على إحدى معلمات وعاملات مدرسة إناث مخيم عمان الابتدائية الأولى من أحد الأفراد داخل ساحة المدرسة وعلى مرأى من الطالبات والمعلمات".

وسردت المعلمة ختام خليل إلى "الغد" تفاصيل حادث الاعتداء الذي تعرضت إليه أول من أمس وسط "ذهول وصدمة كبيرتين"، وذلك "أثناء دخولها إلى ساحة المدرسة الساعة الحادية عشرة ظهراً بصحبة ولديها الصغيرين".

وقالت خليل، وهي معلمة صف ثاني ابتدائي، إن "رجلاً في الثلاثين من عمره تقريباً اعتدى عليها وسط ساحة المدرسة محاولاً سرقة حقيبتها، وعندما حاولت المقاومة ضربها برأسها وخدش وجهها وطرحها أرضاً، بعدما استولى على حقيبة يدها التي تضم هويتها الشخصية وبطاقتي الوكالة والصراف الآلي".

وقد حدث مشهد الاعتداء أمام ولدي المعلمة والطالبات والمعلمات اللواتي أصبن "بالدهشة والفزع من دون تمكنهن من الإمساك بالمعتدي الذي لاذ بالفرار هرباً من باب المدرسة المفتوح لعدم وجود حارس ، على الرغم من تكرار حوادث الاعتداءات".

وأوضحت خليل، العاملة في الحقل التعليمي منذ عشرين عاماً، بأنها "قدمت شكوى لدى مخفر الشرطة وجرى الاتصال مع إدارة الوكالة التي وضعت حارساً عند باب المدرسة"، ولكن لم يعرف بعد ما إذا كان ذلك بصفة دائمة أم ردة فعل مؤقتة.

وتقع الكوادر التعليمية والطلابية لمدارس الأونروا في المخيم ضحية التجاذب بين اجراءات الوكالة التقشفية التي تمنعها من تعيين حراس لمدارسها، حسب قولها، وبين حرص الأجهزة الأمنية على عدم التدخل أمنياً داخل مدارس الوكالة بصفتها منظمة دولية.

وما تزال مدارس إناث الوكالة في المخيم عرضة يومياً لاعتداءات الشباب وتصرفاتهم غير اللائقة، من دون رادع لهم، عبر الاعتداء على مقتنيات المنشآت المدرسية وتدميرها وإتلاف محتويات بعضها، واقتحام الغرف الصفية ودورات المياه أثناء الدوام، وإحداث الإزعاجات وإلقاء المفرقعات في الممرات وداخل الغرف الصفية.

بينما تستخدم بعض مدارس الوكالة عقب انتهاء الدوام الدراسي مرتعاً لسلوكيات أخلاقية خاطئة من الشباب، مثل تعاطي المخدرات وشرب الكحول، وتجد مخرجاتها السلبية في جرائم السرقة والقتل، وغيرها من المظاهر السلبية.

وقال بلال سليمان، والد إحدى الطالبات، إن ابنته "تشكو من اقتحام الشباب لساحات المدرسة وغرفها الصفية، حيث اقتحم أحدهم قبل يومين غرفة المعلمات وقام بسرقة حقائبهن ومن ثم لاذ بالهرب"، مرجعاً سبب المشكلة إلى "غياب الحارس والدوريات الأمنية".

ودفع تفاقم المشكلة بمحمود حماد إلى "نقل إحدى بناته من مدرسة الأونروا إلى مدرسة أخرى بسبب قلقه المتزايد وخوفه من تعرضها يوماً إلى اعتداء مشابه"، فيما أكدت إحدى المعلمات، فضلت عدم ذكر اسمها، الحاجة إلى "حارس أمن نهاري، ورفع أسوار المدرسة".

ولفتت إلى "عدم تنفيذ الجهات المعنية للاجراءات المتفق عليها لمعالجة المشكلة، ما يوحي بعدم الجدية والاهتمام".

اعتداءات متكررة

دخلت البيئة المحيطة بعشر مدارس تابعة للوكالة للإناث والذكور عنصراً سلبياً مسبباً للحوادث من خلال ظاهرة البسطات التي تلف المجمع المدرسي وتشق مداخله وشوارعه الفرعية، ما يسهل من تسرب أصوات الباعة والمتجولين والمارة إلى داخل الصفوف الدراسية التي تطل على الشارع.

ولم تنجح محاولات دائرة الشؤون الفلسطينية في نقل 140 بسطة في المرحلة الأولى إلى مكان آخر ضمن خطة وضعتها لهذا الخصوص، "لعدم تعاون أمانة عمان والجهات الأمنية"، حسب مصادر مطلعة في الدائرة.

وقالت المصادر إلى "الغد" إن "البسطات العشوائية موزعة في كل مكان بالمخيم، وبخاصة حول مدارس الوكالة، رغم مطالبات الدائرة المتكررة لإلغائها وتسيير حملات أمنية ونصب دورية أمنية دائمة عند المدارس ووضع حراس أمن عند مداخل أبنيتها".

وطالبت "بتفعيل لجنة السلامة العامة التي جمدت منذ عشر سنوات، وتضم مندوبين عن محافظة العاصمة وأمانة عمان وجهات أمنية دائمة لها صلاحيات واتصال مباشر مع المحافظة، إضافة إلى ممثل عن الدائرة".

من جانبها أعربت اللجنة التنفيذية لمعلمي الأونروا عن "استنكارها لحادث الاعتداء الأخير"، مشيرة إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اهانة معلمة أو معلم والاعتداء عليهم، فقد سبق ذلك الاعتداء بالضرب المبرح على معلمة أمام طالباتها في إحدى مدارس الوحدات والاساءة لعدد من المعلمين والمعلمات في مدارس أخرى تابعة للوكالة".

وطالبت في بيان أصدرته أمس "الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بالتحرك لوضع حد لتلك الممارسات المشينة"، داعية الوكالة إلى "تعيين حراس في جميع المدارس لتأمين الحماية اللازمة للمعلمين والمعلمات ورفع الأسوار وإحكام الابواب".

وانتقدت وجود "مدارس تعتبر ممراً للمواشي والدواب لعدم مناسبة الاسوار الموجودة والقيام بالتعديلات الهندسية المناسبة لتوفير الحماية الأفضل للطلبة".

ودعت إلى "التنسيق مع الجهات المعنية لوضع حد للشباب العابثين والمراهقين الذين يتجولون في ساحات ومدارس الإناث وبين الطالبات أثناء الدوام المدرسي ويقومون بالإساءة للطالبات والمعلمات".

ويضم مخيم الوحدات، أحد أربعة مخيمات أنشئت بعد نكبة العام 1948، زهاء 52 ألف لاجئ فلسطيني من إجمالي 350 ألفا يتواجدون في 13 مخيماً، بينما يقدر العدد الإجمالي للاجئين داخل وخارج المخيمات بنحو 2 مليون لاجئ، وفق سجلات "الأونروا".


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع