أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان العربي: الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يؤكد عدالة القضية الدفاع المدني ينقذ خمسة اشخاص ضلوا طريقهم في منطقة ماعين أردنيون يتفاعلون مع وسم الاستقلال: نحن السيف والبارود الأمن يدعو المواطنين لعدم مخالفة قانون السير خلال الاحتفال بالاستقلال سرايا القدس تعلن استهداف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش آليات تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي صحة غزة: إصابة 1.5 مليون شخص بأمراض مزمنة ممن استطاعوا الوصول إلى المراكز الطبية معظم الإسرائيليين يعتقدون أن حماس انتصرت في الحرب 26 شهيدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة المركز الوطنيّ للأمن وإدارة الأزمات يهنئ بعيد الاستقلال رئيس مجلس الأعيان يهنئ بعيد الاستقلال المستشفى الكويتي برفح يوجه نداء للصحة العالمية المدن الصناعية : صروح الاقتصاد شاهد على صنيع الهاشميين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد لمقدسات قطاع غزة .. حقائق وأرقام مصادر مصرية: شحنات المساعدات لجنوب غزة ربما تستأنف مساء الجمعة العضايلة يستقبل موفد الرئيس السيسي للتهاني بعيد الاستقلال استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية ولي العهد يهنئ بعيد الاستقلال 78: حفظ الله الأردن آمنًا مستقرًا وكل عام وأنتم بخير الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا في الضفة عقل يتوقع انخفاض حاد على اسعار المشتقات النفطية
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية كاتب بحريني: إنقاذ الأردن .. إنقاذ للعرب

كاتب بحريني: إنقاذ الأردن.. إنقاذ للعرب

كاتب بحريني: إنقاذ الأردن .. إنقاذ للعرب

06-06-2018 05:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الدكتور عدنان بومطيع*

انتزع الملك عبدالله الثاني شرارة كارثة محدقة كانت تحيق بالأردن الشقيق بإقالة الحكومة، فمنع بلاده من أنْ تنضم إلى قائمة الدول المغيَّبة عن التأثير والوعي، وتكون معرضة لأجندات مطابخ السياسة العالمية والإقليمية.

المشكلة الآن ليست في الحكومة المُقالة. فحكومة المُلقي هي نتاج لسياسات الحكومات السابقة التي أوصلت الأردن إلى حضيض الدول المديونة عالمياً (35 مليار دولار من دون أفق منظور لسدادها). وجعلت المواطن الأردني رهين مؤسسات المال العالمية التي اشترت غالبية مؤسسات القطاع العام، وراحت تبتز الحكومات الأردنية المتتالية بمزيد من القروض الباهظة والضغوط السياسية المنهِكة.

أعباء الأردن (١١ مليون نسمة) ضخمة ومتشعِّبة. فهو يستضيف مليوني فلسطيني على مدى سبعين عاماً، ومليون عراقي منذ احتلال العراق. وقرابة مليوني سوري منذ بدء الثورة في سوريا. ولو استمرت احتجاجات رمضان الحالي فلا أحد يمكن أن يتصور حجم الكارثة التي ستعصف بالأردن من ذئاب القوى الدولية وضباعها الإقليميين.

المشكلة التي يعاني منها الأردن، كما بقية الدول الخليجية والعربية، تقع تحت عنوان واحد لا شريك له هو.. الفساد. وهي منظومة تتضخم بالتقادم، وتتوسع بالسكوت عن معاقبة الفاسدين، وتدفع البلاد في النهاية إلى الإفلاس والتناحر والمذلة.

الفساد يأتي في شكل وزير فاشل أو شيخ عشيرة جاهل أو نائب بليد أو تاجر غشاش أو عالم دين نصَّاب أو مثقف مرتش أو إعلام مضلِّل أو تعليم مضروب. كما يأتي في شكل مواطن يقبل الرشوة، وناخب بلا وعي، وامرأة تخلَّت عن دورها في التربية والتنشئة.

يُشكَر ملك الأردن على عدم سماعه للنصائح المسمومة بقمْع التظاهرات وذبح الناس في الشوارع في ليالي رمضان المباركة. وجنَّب العرب مأساة حقيقية. وشكراً للشعب الأردني الواعي الصبور على انضباطه ومحافظته على بلاده. والشكر لرجل الأمن الأردني الذي لم يطلق الرصاص لقتل ابن بلده.

الأردن بحاجة عاجلة إلى دعم مالي خليجي كبير وعربي أكبر. انهيار الأردن ضياع عاصمة عربية خامسة من أيدينا كعرب. لاتتركوا الأردنيين يتسوَّلون المساعدات المذِلَّة ونحن ننفق الملايين على سباقات الهجن.

* أستاذ جامعي وكاتب صحفي من البحرين

"النبأ" البحرينية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع