أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يجب قطع دابر المحسوبية

يجب قطع دابر المحسوبية

04-12-2010 09:58 PM

أن من اكثرالافات فتكا بمسيرة التقدم والنهضة وإعاقة لعملية البناء والتطوير آفة اللجوء إلى الواسطة لتحقيق الرغبات وبلوغ الآمال وتسيرالاموراليومية مهما كبرت أو صغرت ومن اخطر نتائج الواسطة والمحسوبية . أنها تؤدي إلى إيقاع الظلم على كثير من الضعفاء الذين لاسند لهم ولا واسطة ومصادرة حقوقهم لأنها تعطى لمن لايستحقها .
ومن نتائج الواسطة والمحسوبية أنها أشاعت لدى الناس اعتقادا راسخا بأنه لا شي يتم اذالم تكن وراءه واسطة وذهب بعضهم إلى ابعد من ذلك عندما يقولون أن كل شي ممكن بالواسطة .
أن انتشار الواسطة والمحسوبية هي السبب في ظاهرة وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب . وهي السبب في تذمر الناس الدائم من الفساد الإداري وفقدان ثقة المواطن بالمؤسسات والدوائر. حتى أصبحنا يوميا نرى سلوكيات من بعض المسئولين أصحاب القرار تتنافى مع ماتقتضية المصلحة العامة في بعض الوظائف كالصدق والأمانة في أعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن السلبيات التي تهدم المجتمعات ومن أهما الواسطة اومايسمونها المحسوبية .والتي تضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب وتحرم الرجل المناسب للمكان المناسب .والذي يسفر عنه كثير من الأخطاء .حتى أصبحت ظاهرة الفساد تنخرفي جسم الوطن كالسرطان . وظاهرة العنف التي أصبحت يوميا .أما آفة المحسوبية فهي قديمة جديدة في قطاعات الدولة العامة والخاصة
فإذا نظرنا إلى وزارة التربية والتعليم فكم من شهادات تم تزويرها وكم من مناصب تم توزيعها على غير المستحقين .بل على أصحاب النفوذ .ولكن الفساد ليس بوزارة التربية والتعليم فقط بل طال جميع مؤسسات الدولة الصحية والأمنية وغيرها من مؤسسات . فنلاحظ أن المسؤول عند استلامه للمنصب يكون كل همه التغير في بعض الأسماء من اجل أرضاء بعض الأشخاص بعيدا عن الكفاءات والشهادات .لكي يكتب عنه في الجرائد ويكون اسمه على كل لسان فاذاكان صاحب المنصب لايعرف شي ولا عنده أي خلفية عن الوظيفة التي انيطت به فلا بد أن يحصل الفساد والترهل الإداري .
ولكن من حقنا أن نعرف لماذا يتم طمس الكفاءات ومن حقنا أن نعرف لماذا يتم ابعادالمخلصين الشرفاء والمحبين لتراب هذا الوطن .
فيجب على كل مسؤل أن يتقي الله في المسؤولية التي انيطت أليه فكل من له القدرة على فعل المحسوبية اوالواسطة يجب أن يسمع للمثل الذي يقول أن المناصب لاتدوم لأحد فان كنت في شك فأين الذي استلمت منه المنصب .


عبدالله محمد البطوش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع