أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
عيوب الثورة أم عيوب النظام؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عيوب الثورة أم عيوب النظام؟

عيوب الثورة أم عيوب النظام؟

15-02-2018 09:06 PM

بعد 39 عاما من قيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يظهر واضحا بأن الشعب الايراني لم يعد يرحب بهذا النظام و يرغب بإستمرار حکمه حيث أعلن من خلال إنتفاضة 2018، إنتهاء فترة التجاکل و عدم الاکتراث به، لکن الملفت للنظر و خلال إحتفاليات إقامة هذا النظام في الاحد المنصرم، إختفاء المرشد الاعلى للنظام وعدم ظهوره فيها الى جانب أن الکلمة التي ألقاها الرئيس روحاني، تضمنت إعلانا ضمنيا صريحا بفشل النظام و وصوله الى طريق مسدود عندما طلب العودة الى الشعب و الاستفاء للخروج مما وصفه بالمأزق!
لم يدر في خلد أحد بأن الثورة الايرانية التي أطاحت بنظام الشاه في 11 شباط 1979، سينتهي أمرها الى يد حفنة من رجال الدين المتشددين ليقوموا بعزل الشعب الايراني و جعله في قفص حديدي أسوء بکثير من قفص نظام الشاه، ولم يکن هناك من أحد يتصور بأن الفرحة التي عمت سائر أرجاء إيران عند إسقاط الشاه ستنقلب الى کئابة و يأس و قنوط کما هو الحال الان، بل وإن الشعوب العربية و الاسلامية التي رحبت بسقوط الشاه و التغيير الکبير الذي حدث في إيران، لم تعلم بأنها تحلم بيوم سقوط و تغيير هذا النظام أکثر بکثير من حلمها بسقوط و تغيير نظام الشاه.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي وجه الشعب الايراني له صفعتين قاسيتين في عامي 2009 و 2018، واللتين قد وجهتا بشکل مباشر لأصل و أساس و رکيزة النظام أي المرشد الاعلى خامنئي، أصيب بما يمکن وصفه بالترنح غير العادي الذي يشبه ترنح الملاکم الذي تلقى وابلا من اللکمات العنيفة و صار الجمهور ينتظرون سقوطه في أية لحظة، وکيف لا؟ وقد خرج المرشد الاعلى للنظام بعد ثلاثة عشر يوما من الصمت القاتل على أثر إنتفاضة 2018، ليعلن بأن منظمة مجاهدي خلق کانت وراء الانتفاضة وهي من قادتها، وهذا بعد أن ظل قادة النظام يؤکدون طوال العقود الماضية من إن منظمة مجاهدي خلق لم يعد لها من دور و وجود في داخل إيران، فماذا يعني ذلك؟ خصوصا عندما وصفوا المنظمة بعدوة الثورة و مصطلح المنافقين، فکيف يخرج أهالي 142 مدينة إيرانية خلف عدوة الثورة؟ والى أي مدى قد وصل مستوى کراهية الشعب للنظام!
بعد وصول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ماقد وصفه روحاني بالمأزق وهو مأزق بحق و حقيقة حيث إنعدمت کافة خيارات النظام للخروج من محنته العويصة هذه، فإننا نلفت النظر الى إن هناك تهمة تلاحق هذا النظام عموما و رجال الدين المتشددين خصوصا بشأن مصادرة الثورة و حرفها عن مسارها الصحيح و جعلها مجرد ظاهرة دينية سلبية أذاقت الشعب الايراني و شعوب المنطقة الويلات التي ليست بعدها من ويلات، ولذلك فإن سقوط هذا النظام يعني عودة الثورة الى أبنائها و الى مسارها الصحيح ذلك إن کل العيوب و المآخذ و الاخطاء هي لهذا النظام و ليست للثورة الايرانية!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع