أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد
الأزمة مع إسرائيل: لا ضغوط أميركية على الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأزمة مع إسرائيل: لا ضغوط أميركية على الأردن

الأزمة مع إسرائيل: لا ضغوط أميركية على الأردن

03-12-2017 09:55 PM

نقلت"رويترز" الخميس الماضي عن مصدر دبلوماسي أردني رفيع المستوى قوله إن الحكومة الأردنية لن تسمح بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان حتى اتخاذ إجراءات قانونية ضد حارس السفارة الذي أقدم على قتل مواطنَين أردنيَّين في حرم السفارة في شهر تموز "يوليو" الماضي.

تصريح المصدر الأردني كان ردا مباشرا على ما تردد من أنباء عن نية إسرائيل تعيين سفير جديد في عمان خلفا للسفيرة الحالية التي اشترط الأردن عدم عودتها بعد حضورها إلى جانب الحارس القاتل بمكتب نتنياهو.

في الأثناء ذكرت صحف إسرائيلية بارزة أن الأردن لم يتزحزح عن مطالبه الأخرى من حكومة نتنياهو، لا بل أضاف من تحت الطاولة مطلبا جديدا يتمثل بالإفراج عن أسرى أردنيين في سجون الاحتلال.

اللافت أن التصريحات الأردنية المتشددة تجاه إسرائيل تزامنت مع زيارة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن، وفي نهاية ثلاثة أيام طويلة من الاجتماعات مع أركان الإدارة الأميركية وكبار المشرعين في الكونغرس.

وتدل لهجة التصريحات على أن الأردن لم يتعرض لضغوط أميركية للتنازل عن موقفه في الأزمة الدبلوماسية مع إسرائيل.

كان الوفد المرافق لجلالة الملك على قناعة أكيدة أن ملف الأزمة مع إسرائيل سيطرح خلال اجتماعات واشنطن وقد استعدّ لذلك.

لكن الثقة العالية في أوساط المشرعين الأميركيين بمواقف الملك والتزامه التاريخي بالعمل من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، مكّنت من حسم النقاش حول هذا الموضوع لصالح الأردن.

لقد أظهر كل من التقاهم الوفد الأردني من مسؤولين في واشنطن تفهما كبيرا لرد فعل الأردن على سلوك نتنياهو الاستفزازي أثناء أزمة السفارة. وتبين من المناقشات أن احترام الأردن لنصوص القانون الدولي فيما يتعلق بحصانة الدبلوماسيين، منحت الموقف الأردني قوة الحجة، وساعدت إلى حد كبير بتوسيع هامش المناورة السياسية لتحصيل حقوقه.

كان هناك بالتأكيد رغبة أميركية بتجاوز الأزمة مع إسرائيل، لكن دون أدنى ضغط على الأردن للتنازل عن مطالبه، والأهم دون ربط ذلك بملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين، الذي حظي بجانب كبير من زيارة جلالته، في وقت يستعد فيه الكونغرس لمناقشة تجديد اتفاقية المساعدات الأميركية للأردن لخمس سنوات مقبلة وزيادة قيمتها السنوية، استجابة لطلب أردني.

على مدار السنوات الماضية طور الملك عبدالله الثاني مقاربة فريدة لعلاقات الشراكة مع واشنطن، حافظت على مصالح الأردن الحيوية، وقفزت بالعلاقات إلى مستوى غير مسبوق في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية، دون تقديم أي تنازلات في القضايا الكبرى، فبينما كانت وسائل الإعلام الأميركية تتناقل الأخبار عن نية إدارة ترامب نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، صرح الملك من هناك محذّرا من هكذا خطوة، فرد البيت الأبيض على الفور بالنفي.

لكن يبدو أن هناك مواجهة دبلوماسية تلوح في الأفق مع تواتر الأنباء "المؤكدة" عن اعلان "كارثي" وشيك من طرف ترامب يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل. دعونا نراقب رد فعل العواصم العربية الكبرى والغنية قبل أن نسأل عن الموقف الأردني الذي اختبرناه في واشنطن منذ أيام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع