أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق
الصفحة الرئيسية آدم و حواء عبِر عن مشاعرك الكامنة حتى لو كانت غاضبا

عبِر عن مشاعرك الكامنة حتى لو كانت غاضبا

عبِر عن مشاعرك الكامنة حتى لو كانت غاضبا

28-08-2017 11:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

هل أنت سعيد؟ ما هو تعريفك للسعادة؟ هل تعتقد أن الشعور بالسعادة هو التوازن بين الشعور بالراحة وتجنب الألم؟

ألم يحدث أنك مررت بموقف صعب وبعد انتهائه قلت لنفسك "كان يجب أن أشعر بمزيد من الشفقة أو التعاطف...الخ؟"

أو أنك مررت بتجربة ممتعة، لكن سعادتك بتلك التجربة لم تكن بالدرجة المرضية، وكأنك تقول لنفسك "لماذا لم أشعر بسعادة ورضا أكثر مما شعرت به؟"

على أية حال يجب أن تطلع على النتائج المثيرة لهذه الدراسة العلمية الجديدة.

تشير الدراسة المحيرة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه قد يكون الناس أكثر سعادة عندما يشعرون ويعبرون عن المشاعر التي يرغبون بها حقاً، حتى لو كانت تلك المشاعر غير سارة.

وقد تساعد تلك الدراسة في تسليط الضوء على التوقعات غير الواقعية التي يمر بها العديد من الأشخاص حول مشاعرهم الخاصة.

وشملت الدراسة 2324 طالباً جامعياً من 8 دول مختلفة، بغرض تغطية ثقافات مختلفة.

قام كل طالب بملء استبيان عن المشاعر التي يرغب فيها أو يرغب في التعبير عنها، والمشاعر التي يشعر بها بالفعل في حياته.

ثم تم تصنيف مدى رضاهم عن حياتهم وأعراض الاكتئاب التي قد تكون ظهرت عليهم.

وأظهرت النتائج أن المشاركين يريدون عموما تجربة عواطف أكثر متعة، وترك المشاعر غير السارة، ولكن بطبيعة الحال هذا ليس هو الحال دائماً.

والمثير للدهشة، أن 11% من المشاركين أرادوا أن يشعروا بمشاعر سعيدة مثل الحب والتعاطف، أكثر مما عاشوه بالفعل في حياتهم اليومية. بينما 10% أرادوا أن يشعروا أو يعبروا عن المشاعر غير السارة، مثل الغضب أو الكراهية.

ووجد الباحثون أيضاً أنه في جميع الثقافات، فإن المشاركين الذين جربوا الشعور بمشاعر أكثر من التي رغبوا فيها، أفادوا بمزيد من الرضا عن حياتهم، وخرجوا بأعراض اكتئاب أقل، بغض النظر عما إذا كانت تلك المشاعر المطلوبة ممتعة أو غير سارة.

وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار ما إذا كان التعبير عن المشاعر المرجوة يؤثر حقاً على السعادة التي يشعر بها المرء في حياته، أو يرتبط فقط بها.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع