أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
"الإدارة والقيادة " من منظور الفرعونية والسنة النبوية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "الإدارة والقيادة " من منظور...

"الإدارة والقيادة " من منظور الفرعونية والسنة النبوية

27-08-2017 05:37 PM

تتبلور أهمية الإدارة في السلوك القيادي الناجح القادر على إثارة دوافع التحفيز الداخلية في فريق العمل دون المساس باهتماماتهم و وميولهم رغباتهم في العمل والعمل على تعزيز ثقتهم بانفسهم و تنمية قدراتهم على اتخاذ القرارات وتنفيذها وتقيمها وقطف ثمارها وجني محصولها وتحقيق الاهداف العامة المرجوة دون تجاوز الحدود التطبيقية لمسار الخطة التفصيلية المبنية على تحقيق الأهداف الفرعية والأهداف الرئيسية لتحقيق الرؤية المستقبلية.

إن مجموعة الأهداف المصاغة بحرفية الاداء وتميز التفاعل مع العنصر البشري القائم على تنفيذها يجب أن ينسجم مع تنمية مجموعة الخطط واستثمارها للحصول على الاهداف باقل التكاليف والوقت وبافضل جودة يتطلبها مستقبل الخدمة , وان انجاز الخطط والبرامج يترافق بشكل مباشر مع تطوير قدرات الأفراد في فريق العمل على اتخاذ القرارات وتنمية قدراتهم ورفع مستوى كفاءتهم بهدف تجهيزهم لاستلام مواقع مسؤولية أعلى في الهرمية الإدارية والقيادية , مما ينعكس إيجابا على قدرات القائد , فثمار القائد هي إنتاج قيادات فاعلة وكفوءة تسعى الى تحقيق البرامج والاهداف إضافة إلى إدارة فريق العمل بايجابية لتوفير الخدمة التي شرعت الخطط والأهداف من اجلها .


كثير من الدروس وكثير من العبر التي عرضت على " data show" التاريخ القديم والحديث وكثير من المناصب افرغت من "حشوتها " ومليئت بأخرى , ومن المؤسف انه البعض لم "يحفظ الدرس " , ما زال يعتقد انه حفيد الفرعون الاكبر مستمدا عنجهيته من قول الفرعون في الآية الكريمة " قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ " , وهناك عبارة سمعتها من صديق اجنبي عندما علم ان احد الموظفين لديه قد تقدم باستقالته ليشغل منصب اعلى في شركة منافسة لهم فقال "انه مرتاح جدا لان شركته تخرج كفاءات لسوق العمل " اي انه نظر الى الجانب الايجابي الذي كان ينظر اليه الموظف للمستقيل , ولم ينظر الى الجانب السلبي المتمثل في الموقع الذي تركه الموظف المستقيل لان الموقع الشاغر يملئ بقيادة جديدة فهو أنتج قيادة جديدة وصنع قيادة جديدة" .

بعض الإدارات يترأسها "فرعون " على هيئة مدير أو رئيس او مسؤول , فيربط جميع الانجازات به , ويمسك بجميع خيوط القرارات حتى أن اقل الصلاحيات في اقل المستويات تكون من مهامه الرئيسية ,وعلى ما يبدو انه كان يعتقد انه من المخلدين كما في فلم " The Immortals " , ولكن عندما يستيقظ باكرا ويجد وقد طبعت على جبهته عبارة " out of use " - عبارة نشاهدها كثيرا في المصاعد ولا ندرك اهميتها الا عندما نصعد الادراج على اقدامنا - هناك تبدأ المعاناة في انقطاع جميع من كان يبجلونه ويطوفون حوله صباحا ومساء كما طاف المشركين حول "هبل " , وفي الطرف الأخر يعاني من يأتي خلفه إلى المنصب من تعقد مسارات العمل فيجدها بيد أصنام كانت تعبد لأنها كانت تتبع لـ "أمنحوطب الرابع " الذي غادر الموقع إلى " التحنيط " دون إن يعلم انه سيحنط بسلوكه الذي أتبعة لسنوات طوال .

اتبعوا السنة في الإدارة والقيادة ولا تتبعوا الفرعونية, فالتاريخ قدم الكثير من الدروس و آن الأوان لنا أن نتعلم بالطريقة المجانية دون أن ندفع الثمن من "كيسنا " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع