أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات
الصفحة الرئيسية آدم و حواء علامات تدل على أنك تعيش لإرضاء الآخرين

علامات تدل على أنك تعيش لإرضاء الآخرين

علامات تدل على أنك تعيش لإرضاء الآخرين

26-08-2017 10:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

تختلف الدوافع التي تجعل المرء يسعى بكل جهده لإرضاء الآخرين بحسب اختلاف ظروفه وأحواله. فعلى سبيل المثال نجد أن دافع البعض ينشأ من بحثهم لتقدير أنفسهم، حسبما ذكر موقع “Psychology Today”. حيث إن هؤلاء يقنعون أنفسهم أن موافقتهم على كل ما يطلبه الآخرون يجعل الآخرين يحبونهم ويقدرونهم بالشكل الصحيح.

بينما نجد البعض الآخر من الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين عانوا في مرحلة من مراحل حياتهم من أحد أشكال سوء المعاملة وبالتالي أرادوا إرضاء الآخرين أملا بأن يقوم هؤلاء بتحسين معاملتهم.

مشكلة من يسعى لإرضاء الآخرين أنه لا يستطيع التفريق بين التعامل بلطف مع الآخر وبين السعي لإرضائه. لذا عندما تخبر شخصا بأنه كان بإمكانه رفض طلب فلان من الناس، تجده يرد “لا أريد أن أكون أنانيا”، أو “أريد أن أتعامل بلطف مع الجميع”.

الواقع أن السعي لإرضاء الآخرين يمكن أن يسبب مشكلة لمن يقوم به باعتباره عادة يصعب كسرها. لكن التعرف على العلامات التي تؤكد وجود هذه العادة يشكل الخطوة الصحيحة الأولى للتخلص منها، ومن هذه العلامات ما يلي:

· التظاهر بأنك متفق مع الجميع: الاستماع لآراء الآخرين حتى وإن اختلفت معها يعد من الطرق المهذبة في التواصل. لكن تظاهرك بأنك تتفق مع كل الآراء التي تسمعها قد يضعك في موقف يضطرك إلى القيام بسلوكيات لا تتفق مطلقا مع مبادئك.

· تشعر بأنك المسؤول عن مشاعر الآخرين: من الجيد أن تلحظ تأثيرك على من حولك وتحاول أن يكون هذا التأثير إيجابيا قدر الإمكان. لكن في نفس الوقت لا يجب أن تقنع نفسك بأنك تملك القدرة على جعل أي شخص سعيدا، فالسعادة أمر يتعلق به هو.. فقط.

· تقدم الاعتذار بشكل متكرر: سواء أكنت تلوم نفسك على أي خطأ يحدث، أو أنك تخشى أن يلومك الآخرون فلا يجب أن تقدم اعتذاراتك بشكل متكرر فهذا لا يعطي انطباعا جيدا عن نظرتك لنفسك.

· تشيع بأن جدول أعمالك اليومي دائما ممتلئ: اعلم بأنك المسؤول عن ساعات يومك كيف تقضيها، وهي غالبا تكون كافية لإنجاز الكثير من الأشياء من خلال تنظيمها بالشكل الصحيح. لكنك لو كنت من الأشخاص الساعين لإرضاء الآخرين فمن المرجح أن يبقى جدول أعمالك ممتلئا بخدمات ترى أنه يجب عليك تقديمها للآخرين.

· عدم قدرتك على قول كلمة “لا”: سواء أكنت تقول نعم لكل ما يطلب منك وتنفذه أو تقول نعم بداية ومن ثم تدّعي المرض للتخلص من التزاماتك فاعلم بأنك تعاني من مشكلة يجب أن تسعى لحلها وتضع أهمية مناسبة لاحتياجاتك.

· تحكّم من حولك بتصرفاتك:

من الطبيعي أن تتأثر سلوكيات المرءبالمحيطين به سواء الأقارب أو الأصدقاء أو زملاء العمل. لكن عندما يتعلق الأمر بمن يسعى لإرضاء الآخرين فإنه يكون على استعداد للتخلي عن أهدافه في سبيل إرضاء من حوله. فعلى سبيل المثل قد يتناول المرء كميات كبيرة من الطعام على الرغم من أنه يسير على حمية معينة لمجرد أنه يرى بأن تناوله للطعام يمكن أن يسعد من حوله بشكل أو بآخر.

· لا تعترف بأن مشاعرك قد تعرضت للأذى: لا يمكن للمرء أن يبني علاقات متينة مع الآخرين لو لم يعترف بأن مشاعره تعرضت للأذى منهم في بعض الأحيان. اعلم بأن إنكار شعورك بالغضب أو الحزن أو الحرج أو الإحباط لن يؤدي إلا لإبقاء علاقاتك مع الآخرين سطحية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع