أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
مزاريب حكومية

مزاريب حكومية

12-04-2017 01:39 PM

رجال لا تهليهم تجارة (المناصب ) عن ذكر الله , و لا تتطابق مواصفاتهم مع قادة المناصب فقدوا كما فقدت الامانه من وجوه بعض الرجال , وأجيال متوارثة في المناصب من نفس الإنتاج العائلي و الاختلاف فقط بـ " الفيرجن " وكأن إنتاجهم فقط مخصص للمناصب ,فإنتاجهم حصريا للمناصب والمواقع الحساسة ذات "الكوميشن " العالي , فهم من يمتلكون وكالة حصرية لمنتج القادة وأصحاب السعادة , ولا احد يعرف ماهي المواصفة وماهو الايزو الذي يتبع له هذا الإنتاج الحصري وهل يخضع لمواصفة " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؟

مسؤولون يعينون أبنائهم بمناصب رفيعة المستوى بدون أي وجه حق ولا خبرة تذكر ولا ميزة تعرف فقط لأنه يحمل "وسم " العائلة , و عطاءات تهدر الصالح العام وتضرب به بعرض الحائط , ومشاريع تسمع بها ولا ترها وتسرق ميزانيتها قبل أن تبصر النور وأصبحت تروى لنا كقصص " ليلى والذئب " و قصص "الغولة " وقرارات تستثمر المواطن كسلعة يتاجر بها بين "حبشة " الحكومة و"يمن " المسؤول وحكومة تتعامل مع المواطنين كزبائن لمنتجاتها وخدماتها , ودولة تأن من حجم الإرهاق المالي والإنفاق الغير مبرر ومسؤولون فقدوا البوصلة النبوية "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وشعب ابتدع أساليب التكيف مع الحكومة كما تبتدع المخلوقات أساليب التخفي من الأعداء ,فمن يسير في وحل الأسعار تتربص به مصائد الضرائب في أدغال الحكومة المقفرة , فمتى يشعر المواطن بأن متخذ القرار لا يسعى لإفلاسه ؟ ففي السابق كان اللص المتداول عبر القصص "علي بابا " ؟ فكم "علي بابا " ألان بيننا ؟

حكومات تتعاقب على المواطن كما يتعاقب المصارعون في الحلبة على المصارع المنهك , فمن يخرج من التشكيلة الحكومية يخرج فقط ليستريح , ليدخل أخر بمعنويات أقوى ليمارس خبراته ومهاراته على الشعب المنهك , وشعب خارت قواه وتهاوت أبجديات الحياة لدية وسقطت من قاموسه معاني السعادة والحياة الكريمة وأصبح يبحث عن إنهاء الوضع فنجد المنتحرين على أسوار الحياة كثر ,فمنهم يمنعه إيمانه ومنهم من فقد بوصلة الإيمان فانحدر الى جهنم مدفوعا بأسباب الضيق والضنك الحكومي ومنهم من فر هاربا تحت مسميات هجرة الكفاءات , في الدولة موارد لو استغلت لم آل الأمر لما آل إلية الآن .

متى ننتج رئيس حكومة كما أنتجت كندا و البيرو هل جفت ينابيعنا واحترقت حقولنا ,أم أن رؤساء الوزارات "قاريين عند شيخ واحد " ,من الذين يمنع الإبداع , واستذكر وزير المالية المخضرم الذي نال جائزة أفضل وزير مالية في الشرق الأوسط تم استبعاده من التشكيلة الحكومية ولم يبقى احد يبدع , وليس الغريب أن تجد معظم الشعب لا يعلم أسماء الوزراء لأن الأمر لا يعنيهم فمن يخرج منها لن يطيل جلوسه على دكه الاحتياط وربما يعود كمهاجم أو كابتن للفريق ومن يدخل في التشكيلة فلا جديد يذكر ولا نتائج جديدة للشعب المنهك فالتشكيلة الحكومية أصبحت كالمسلسلات البدوية "كاتب السيناريو هو المخرج " ولا يوجد ادوار بطولة حقيقة جميعهم "ضيوف شرف " يقبض ويرحل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع