وقافلة الشهداء تمتد، من جذور التاريخ وحتى قيام الساعة،
ايها الأرادنة...
كنتم دائما، من الأنباط وحتى قلعة الشموخ الكركيه وما بعد كل زوايا الأردن الحبيب، بصمة عز وشموخ وكرامة وشهامة على خارطة الوطن، ومشاريع شهادة لا تنتظر، بل تتزاحم وتتنافس على أخذ دور غيرها بدفع مهر الوطن والمواطنة الحقيقية.
كلكم...قلعة، كما قلعة الكرك التاريخ التي ما زالت منذ الأردن الأول، نبراسا ومثلا يحتذى، للرجولة والتسامي.
هاماتكم دائما، عقال السحاب وكوفية الغيم، بيارق شموخ وأنفة ترف فوق الفوق، وتنتصب في فضاءات الوطن الغالي.
طوبى لك أيها الأردن...
بورك دمك أيها الشهيد...
بوركت قلعة الصمود الكركية...
وقد روت بالأمس...قافلة الشهداء الجديدة، تراب الوطن المقدس بزكي الدم، فلا بد ان نحتسبهم عند الله، كاخوة لهم سبقوهم واخرون سيتبعونهم، ونرفع لهم العقال ونشمخ بهم.
أيها العلم الوطني...من أجلك ولك، ندفع الضريبة والمهر.
مشاريع شهادة وحلم حياة، أنتم أيها الأرادنة في كل مواقعكم، يفتخر بكم الأردن.
جمال الدويري