أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات

مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات

07-10-2016 10:00 PM

في غمرة الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقتنا العربية في معظم أرجائها وخاصة دول الجوار ، لابد لنا في الأردن حكومة وشعبا أن نهدأ ونتعوذ من الشيطان الرجيم ، وخاصة أننا وسط بؤر التوتر والقلاقل ، مع علمنا جميعا أن الشياطين دائما تكمن في التفاصيل ، ولا يجب والحالة هكذا أن تزداد الفجوة وتتسع الهوة بين الشعب وحكومته ، فيما يتعلق في السياسات الحكومية وممارساتها ، إذ أن على الشعب أن يتروى ويتفكر في ردة فعله تجاه القرارات التي تتخذها الحكومة ، خاصة تلك المتعلقة بالمبادئ والثوابت الرئيسية للشعب والأمة ، فيما يخص التعامل مع الصهاينة او محاولات المس بالعقيدة إن وجدت ، وعلى الحكومة أن تأخذ تلك الثوابت الشعبية بعين الاعتبار ، وأن تكف عن التهديد والوعيد وأن لا تزيد الطين بِلة .
الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد في الأسابيع والأيام الماضية ، قد عملت على تأجيج مشاعر الرفض الشعبي لكل سياسات الحكومة الداخلية منها والخارجية ، بدءا بمخرجات الانتخابات النيابية التي يشكك بها البعض ، مرورا بتعديل المناهج المدرسية وانتهاء بتوقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، وفي الصراع إن صح التعبير ما بين الحكومة والشعب ، كان الغائب الأكبر هو الإعلام بشكله العام ، إذ أن الإعلام أبرز صانع للرأي العام ، وهو يتحمل حيزاً كبيراً من التعاطي مع ما يتعرض له أي وطن من أزمات ، ومن هنا يعتبر الإعلام بأنواعه المختلفة مرئية ومقروءة ومسموعة ، إحدى الوسائل الهامة التي تلجأ إليها المجتمعات والدول للحفاظ على نفسها وهويتها وحضارتها ، وصياغة المعلومة الصحيحة للمواطنين ، وتشكيل أرائهم ووعيهم وتحديد سلوكياتهم ، والارتقاء بآفاق فكرهم وتفكيرهم ، وتخفيف حدة التوترات إن وجدت ، ولا يختلف اثنان على أن هناك علاقة وثيقة ما بين الإعلام والرأي العام ، وكلما كان الأسلوب الإعلامي في صياغة الخبر وتحليله وتقديم مبرراته متقدما ومقنعا ، يكون التقبل الجماهيري للخبر والمعلومة أفضل ، لا أن يكون فقط ناقلا للخبر والقرار والمعلومة .
عند الحديث عن أي دور للإعلام ، ينبغي أولاً التساؤل على أي أساس يقوم هذا الإعلام ، هل يقوم على أسس فكرية وطنية سليمة تجعله يتمتع بالأهلية الوطنية السياسية والاقتصادية والثقافية ، وتجعله ينحاز الى الحق أينما كان ، أم أنه يقوم فقط على احتياجات حياتية معاشية وربحية ، واعتبار أن الإعلام مجرد مشروع تجاري ربحي لمستثمر ما ، اومجرد مهنة او وظيفة يعتاش منها من يعمل فيها موظفا ، ولا يجب أن يغيب عن بال أحد ، أن الإعلام بكل انواعه بالاضافة الى وسائل التواصل الاليكتروني ، قد أصبح جزءا من حياة الناس ، وعلى المتعاطين به أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وتحمل الأعباء ، والتعامل مع كل الأطياف في البلد الواحد ، مهما اختلفت الأيدلوجيات وتعارضت السياسات ، وذلك من اجل تقريب وجهات النظر ما بين الحكومة والشعب ، ومختلف الأطياف فيما بينها ، حماية لمصالح الوطن والمواطن ، مع وجوب الاشارة الى أن أسوأ العقول ، عقل يرفض كل شئ وعقل يقبل كل شئ ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع