أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الاقتصاد الاردني و بذخ حكومته
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاقتصاد الاردني و بذخ حكومته

الاقتصاد الاردني و بذخ حكومته

15-08-2016 11:22 AM

اعي ان الاجواء انتخابية فلا متسع للخوض بغير ذلك الا انني اود ان اقول اذا كان الاقتصاد الاردني بهذا السؤء بما يضطر الحكومة للانصياع للإملاءات الاقتصادية ، فما ذنب المواطن بذلك ؟!

 


لو كان هنالك عدل في الامر لتمت محاكمة كل رؤساء الحكومات المتعاقبة و الفرق الاقتصادية معهم منذ اواخر الثمانينات و حتى الان ؛ حيث انهم هم من اداروا دفّة الاقتصاد و سلّموا رقابنا الى براثن صندوق النقد الدولي ، و ليس لنل نحن المواطنون في الامر من شي ؛ نحن كنا ندفع في كل مرة لتعويض سقطاتهم و سرقاتهم و دهلزاتهم .

 


رؤساء الحكومات السابقين و معهم الفرق الاقتصادية في حكوماتهم دأبوا على زيادة الامتيازات للمسؤولين من علاوات و مياوامات و رواتب و تقاعدات عالية لا تتناسب مع وضع الدولة المادي و بما لا يتناسب مع ادائهم في تحسين نمو الاقتصاد الوطني ، و كانت في كل مرة تنقضّ على الهدف المكشوف و هو " جيبة المواطن" .

 


في كل الحكومات المتعاقبة ، كانت الطريق السهل و القذر لتعويض فشل و خيانة الحكومة التي قبلها هو دخل المواطن و قد التزمت جميع الحكومات بتنفيذ قرارتها بربط الاسعار بسعر المنتجات دوليّاً و زادت على ذلك ، إلا شيء واحد لم تلتزم به و هو ربط الرواتب بمعدل " التضخم " ، حيث ان الحكومة لا تتعامل مع هذا المصطلح الذي يؤرق راحتها و يعكر مزاج اصحاب الدولة و المعالي.

 


و لكنّ الطريق النظيف للحكومات هو ضبط حقيقي للنفقات و اعادة النظر بكل الامتيازات التي تعطى لجميع مسئولي الدولة – المياومات و السفرات و المكافئات و اسطول السيارات لكل مسئول و اللجان الكاذبة و" الاوفر تايم " غير الحقيقي و الرواتب التقاعدية العالية و فواتير الهواتف الحكومية المرتفعة و الاعفاءات الضريبة و الجمركية لغير مستحقيها و غيرها الكثير ممن لا نعلم نحن و هم يعلمون لو ارادوا.

 


ارى التقشف الحقيقي الصادق عندما رأيت كتاب وجهته الادارة الامريكية الى جميع دوائرها و سفاراتها في ظل الازمة المالية العالمية ، قال لهم اوباما بالحرف ( Don't print in colors) ( لا تطبعوا بالالوان ) حيث ان الامور هنالك ليست " سبهللة و فردية و مزاجية و عدم انتماء".

 


و بهد هذا كله ، اعلم انهم سيقولون انها الازمة المالية العالمية ، لكني اقول الله يعلم و " سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع