أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
خطاب الملك بالأرقام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطاب الملك بالأرقام

خطاب الملك بالأرقام

27-05-2016 03:29 PM

هناك فائدة وعبرة، أحياناً، في إجراء تحليل للكلمات وتكرارها في خطابات الملوك والرؤساء، وخطاب الملك عبد الله الثاني بمناسبة الاحتفال بالعيد السبعين لاستقلال المملكة، ومئوية الثورة العربية الكبرى خير دليلٍ على الأهمية التي تعطيها تلك المفردات.

يحتوي خطاب الملك الذي بثّه التلفزيون الأردني، ووزّعه الديوان الملكي، على 488 كلمة فيها دلالاتٌ كبيرة لعدد من الكلمات المكرّرة التي وردت فيه.

فقد جاء ذكْر الأردن والأردنيين 15 مرةً، وهو أمر منطقي وطبيعي في خطاب بمناسبة استقلال الأردن. ومن أهم ما جاء فيه قول الملك: “وبالرغم من كل التحديات، إلا أن وحدة الأردن الوطنية الراسخة، وتناغمه الاجتماعي، واجتـنابـه للعنف يزيده صلابةً ومنعةً كل مرة”.

حصّة العرب كانت، أيضاً، كبيرة حيث ذُكروا 8 مرات، فالثورة العربية الكبرى التي انطلقت في العقبة يُحتفل بمئويتها في هذه الأوقات.

وكان لمفردة “الوحدة” الموقع الثالث في التكرار، وأتى التركيز على أهمية الوحدة الوطنية ثلاث مرات، ومنها: “فهذا الوطن بُنـي على الوحدة، هويـتـه الوطنية الجامعة تحتـضن كل من يؤمن بهذا البلد ويُحبّه ويحميه”.

تساوت كلمتا “الوحدة” و”الأقصى” في الكلمات المكررة، مما يعكس اهتمام الملك والهاشميين بأهمية أولى القبلتين وثالث الحرمين، وضرورة حماية الحرم الشريف المُحاصر والمعرّض يومياً لانتهاكات الاحتلال واعتداءاته.

قد يكون لبقية العبارات وتكرارها بعض المعاني، إذ ذُكرت كلمة الإسلام مرتين، وكل من فلسطين والمسيحيين مرة واحدةً. وربما كان أهم اقتباس في خطاب الملك ما نقله عن قائد الثورة العربية عندما قال: “أستلهم من رؤية الشريف الحسين الثاقبة بالدعوة إلى الوحدة والحرية والتعددية، ومن دعوته للتعايش والإخاء الديني، حين قال “العرب عربٌ قبل أن يكونوا مسلمين أو مسيحيين”.

ترتيب أولويات أي دولة له معانٍ كثيرة، ولا شك أن الاهتمام الأول يجب أن يكون للوطن، ثم للعروبة، ثم للوحدة الوطنية على أساس التعددية.

تحليل الخطابات له دلالات، لكن الأهم من كل ذلك كيفية التعامل معها وترجمتها لكي لا تبقى كلمات تتكرر في الخطابات، ومن على المنابر، بل يجري العمل على تطبيقها من خلال قرارات وسياسات وفي توزيع عادل للميزانية، وفي الأسس الشفّافة للتشكيلات العامة ليشعر كل مواطن بأهمية مواطنته.

داود كتّاب: مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع