أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية سؤال بين يدي اصحاب القرار .. اذا لم يخدموا...

سؤال بين يدي اصحاب القرار .. اذا لم يخدموا العلم فمن يخدمون اذاً ؟؟

25-09-2010 10:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

ماهر ابو طير-الغيت خدمة العلم مطلع التسعينات ، ثم تم الاعلان عن عودتها ، قبل سنوات ، الى ان تم تجميد الامر مجدداً.

خدمة العلم يجب ان تعود ، ولو لمدة اقل من العامين التي كانت سائدة ، وذلك لاعتبارات كثيرة ، ويمكن تكييف نمط جديد من هذه الخدمة بحيث تكون لعام واحد فقط نصفها عسكري والنصف الاخر منها مدني.

الدعوة لاعادة خدمة العلم لها اعتباراتها ، فهاهي الاجيال الجديدة من الشباب تطل علينا ، وقد تمايلت وتكسرت مشيتها ، وهي في بعضها لاتحترم احداً ، ولاتعرف شيئا عن البلد ولا عن القانون ، ولا عن الانتماء.

خدمة العلم ليست لتحطيم شخصية الانسان ، بل لاعادة صياغة هذه الشخصية على الصعيد الوطني والاجتماعي ، لان من يؤدي خدمة العلم يتم صقل شخصيته ، وشد عودها ، وتعليمه مهارات كثيرة ، بالاضافة الى تكريس هيبة المؤسسة والدولة والبلد في قلوب الناس.

من يقول ان خدمة العلم مكلفة مالياً ولاقدرة عليها ، يعرف ان هذه قصة غير مقنعة ، وان اعادة الخدمة قرار يجب اتخاذه ، وتدبير موارده المالية ، لان الخسائر المالية والوطنية من غياب الخدمة تفوق التوفير في كلفها لو عادت.

اذا كنا نريد اجيالا تحترم البلد وتحسب حساباً للمجتمع والقانون ، وتعرف ان عليها واجباً عاماً ، فان علينا ان نتذكر ان خدمة العلم تصهر الناس في بوتقة واحدة امام العلم ، بدلا من التشظيات على اسس جهوية وعائلية واقليمية الى اخر هذه القصص التي نراها.

من يؤديها ايضا يحصل على فرصة ذهبية لمعرفة البلد ومدنه وقراه وبواديه ، بدلا من حالة الاغتراب في نفوس الشباب ، ويتلقى المكلف مهارات مهمة ، وتجعله يصبح جزءاً من فريق ، بدلا من حالة التوحد والضياع التي يشعر بها كثيرون.

اساسا لابد من اعادة معسكرات الشباب في المدارس ، فيصير الطالب ايجابياً يغرس شجرة وينظف شارعاً ويبني مدرسة او مركزاً صحياً ، وبدون ذلك سنرى الشباب يكسّرون ويحطمون كل منشأة عامة لأي سبب كان ، لانهم لايعرفون قيمتها.

خدمة العلم يمكن ان تعاد بطريقة مدروسة لا قسوة فيها ، ولا اضاعة للفرص على من تأتيه الفرص ، وبطريقة تجعل "الحبل السري" بين الانسان وهذا البلد ، حبلا نابضاً بالحياة ، بدلا من انفلات الشباب في كل مكان ، وتخطفهم من جانب من يعيد صياغتهم كما يريد.

اذا لم يخدموا العلم فمن يخدمون اذاً ، وهو سؤال مفرود بين يدي اصحاب القرار؟.
 

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع