أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقدما نصيحة لمن سيرأس أمريكا .. المعشر يعلق لـCNN على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية .. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس "منتجي الخضار والفواكه" يلتقون وفدا فلسطينيا زراعيا الاحتلال يكشف عن "وثائق" تحدث السنوار فيها عن "المشروع الكبير" قبل أشهر من 7 أكتوبر الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم كمائن الموت .. ماذا فعلت "القسام" بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد) إطلاق حملة “معركة وجود” لدعم محاربي السرطان أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري.
موانع الحكومه البرلمانيه زالت وهيكلة اﻷمن والدرك اصبحت ضروره
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة موانع الحكومه البرلمانيه زالت وهيكلة اﻷمن...

موانع الحكومه البرلمانيه زالت وهيكلة اﻷمن والدرك اصبحت ضروره

28-04-2016 12:55 PM

ان المشهد السياسي الاردني قبل التعديلات الدستوريه الاخيره كان ضبابيا يصعب قراءته من قبل المحللين والمهتمين اما الان فقد اصبح اكثر وضوحا وبات بالامكان التكهن به والقول بان البرلمان القادم من الممكن له ان يشكل اول حكومه برلمانيه موسعه تقوم على التكتلات المستحدثه بعدما تبددت المخاوف الرسميه من وجود بعض الالوان السياسيه في البرلمان او الحكومة فالتعديلات الدستوريه مؤخرا اخرجت لاعبين كبار من الملاعب التي يدربلها النواب وكشفت اللثام ايضا عن ان هنالك بصمات امنيه وليست سياسيه تهندس وتخرج بعض جوانب الشأن الداخلي الاردني فهي تقدم الجندي خطوة للامام لتفتح المجال امام الوزير او الفيل لتنفيذ اهداف اخرى في العمق.

 

ولكن ما يقلق بعيد هذه التعديلات هو ابقاء مدير الامن العام وحيدا بامرة وزير الداخليه ورفع مدير الدرك درجتين فنحن المتقاعدين العسكريين نعاني الكثير فمن الممكن لنا الجلوس مع مدير الامن العام الحالي ولكننا لا نتمكن من مقابله معالي رئيس اركان جيشنا الباسل ولا حتى سكرتير معالي مدير مخابراتنا الفرسان فهم تركونا في مهب الريح نجوع ونعطش ونغرق ونظلم وحلقوا بعيدا عنا وهذا شعور عام عند معظم المتقاعدين من رتبة لواء فما دون بالرغم من اننا ما زلنا على العهد وبقي لدينا بصيص امل بان جند ابا الحسين سيظلوا محصنين ومصونين امام التحديات التي تعترض حياتهم .

 


ولاسباب كثيره فاننا نعلم ان قوات الدرك تستدعى من قبل جهاز الامن العام اثناء الواجبات ناهيك عن مكانة الامن العام التاريخيه والميدانيه مما قد يراكم في المستقبل اثرا على شكل ومخرجات العمل الامني الميداني فالوضع الجديد سيمكن مدير الدرك بالتاكيد من رؤية مالا يبصره مدير الامن العام ولا حتى وزير الداخليه وسيمنحه مرونه اداريه اكبر مما قد ينعكس على التوقيتات الهامه اثناء العمليات والذي ربما يهدد سلامه الاجراءات التنفيذيه الشرطية ويقلب اسس الارتباط القديم بين الجهازين .

 

وهذا يستدعي ضرورة عمل هيكله جديده للدرك والامن وقوننتها لمواكبه هذا التطور الجديد واقترح هنا ان يتم تحريك الاقاليم وواجباتها من الامن العام وضمها لقوات الدرك وحصر مسؤوليات الامن العام في السير والترخيص والاقامه ومراكز الاصلاح والبحث الجنائي والامن الوقائي والمخدرات والادله الجرميه مما سيعزز من الاحترافيه والمهنية ويعالج التضاربات التي قد تحصل لان الامن لا يحتمل المقامره ولا حدوث اي نوع من الخطأ في الميدان او اجراء الدراسات والتجارب عليه.

 

داعيا العلي القدير ان يحفظ جيشنا واجهزتنا الامنيه انه نعم المولى ونعم النصير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع